|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/06/الحدث-جمال-نزال_2025_06_07_21_19_35.mp4[/video-mp4]
|
الحدث
ربطت بريطانيا وفرنسا وكندا اعترافها بدولة فلسطينية بتنفيذ منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس لحزمة من الشروط، وطالبت هذه الدولة السلطة الفلسطينية باجراء اصلاحات سياسية ومالية وادارية جدية تتضمن اجراء انتخابات حرة ونزيهة واحياء البرلمان ودعت الدول الثلاث لتجريد حماس من سلاحها وتسليم ادارة غزة بعد وقف الحرب والانسحاب الاسرائي الى حكومة او هيئة فلسطينية مستقلة ولاحقاً الى الحكومة الفلسطينية.
قال جمال نزال المتحدث باسم حركة فتح:
هذه الشروط هي معايير، والمؤتمر الذي نتحدث عنه المزمع انعقاده في نيويورك من اجل الاعتراف بدولة فلسطين له هدفان، حشد الاعتراف بدولة فلسطين، حشد الدعم لدعم مؤسسات الدولة الفلسطينية، والشق الثاني دعم المؤسسات يتطلب اصلاحات سياسية وامنية ومالية ونظامية بشكل عام، هذه العملية قيد التطبيق وتنسجم مع توجهاتنا وافعالنا، حدثت امور كثيرة منها تغيير الحكومة الفلسطينية قبل سنة وتعيين نائب للرئيس جاء في هذا الاطار، تجديد قادة الأمن الفلسطيني بنسبة 90% او اكثر جاء في هذا الاطار والحكومة قامت باصلاحات ادارية ونظامية ومالية كثيرة، موضوع البرلمان والانتخابات يتعلق بان تزيل اسرائيل عوائقها، كيف نجري انتخابات برلمانية ونحن نرى ما تفعله اسرائيل في غزة.
بخصوص ان توضع اشتراطات على حماس لكي توافق الدول على الاعتراف بدولة فلسطينية، اعتقد ان حماس تنقلب على ظهرها وتضحك من هذه الفكرة، لأن هدف انشاء حماس من الأساس هو تعطيل اقامة دولة فلسطينية.
قصة اشتراط نزع سلاح حماس قبل ان تقام الدولة الفلسطينية، لا اعرف من اين جائت هذه الفكرة، اذا اقيمت الدولة الفلسطينية فأن من اول اولوياتها ان يكون هناك سلاح واحد وقانون واحد وهذا منسجم مع المعايير الثمانية التي وضعها الرئيس الفلسطيني مصالحة مع حماس ومنها ان يكون هناك سلاح واحد وقانون واحد وحكومة واحدة ونظام سياسي واحد، بالتالي هذه الطروحات مجملها مقبولة عندنا واغلبها قيد التطبيق وبالتالي نأمل ان لا تكون عائق حقيقي امام تحقيق الاعتراف الحقيقي بدولة فلسطين ودعم مؤسساتها.
للأسف الشديد الولايات المتحدة سياستها بالمنطقة بشكل عام وفي الملف الفلسطيني تنتطلق بما تريد اسرائيل وتم اغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في الولايات المتحدة وتم اغلاق مكتب القنصلي في القدس الذي كان يتعامل الفلسطينيين وتم وضع قوانين في الكنغرس يمنع تمويل السلطة الفلسطينية تمويلاً مباشراً هذه كلها انسجمت في طروحات للولايات المتحدة مع اسرائيل.
اريد ان اقول فيما يخص هذا المؤتمر الذي تشرف عليها العربية السعودية وفرنسا هو ذو فكرة عظيمة، لماذا، لأن ما هي طريقة حل الموضوع الفلسطيني الاسرائيلي، حرب شاملة يقضي بها احد الطرفين على الأخر، المفاوضات، هذان الخياران فشلا، اسرائيل افشلتهما واسرائيل تراهن على الخيار العسكري، الخيار الثالث هو فرض الحل على اسرائيل وهو اعتراف عالمي بدولة فلسطين يجبر اسرائيل على التعامل مع هذا الأمر كواقع، دولة فلسطين ليست على االورق، دولة فلسطينية قائمة وحقيقة وملموسة ولها وزنها الكامل على الأرض ينقصها الاعتراف العالمي، اعتراف امريكا واعتراف اسرائيل.