|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/06/زيد-تيم.mp4[/video-mp4]
|
قناة إكسترا نيوز
قال زيد تيم، الباحث السياسي وأمين سر حركة فتح في هولندا:
مؤسسة غزة الإنسانية جاءت لتطبيق آلية لا تتلاءم مع الواقع الحالي في قطاع غزة، الذي يشهد حرب إبادة جماعية، وأن هذه المؤسسة تهمش الدور الرئيسي لوكالة الأونروا، التي أنشئت بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 302، وفي ظل حالة الغياب التام للعدالة في توزيع المساعدات الإنسانية، يعاني القطاع من ظروف إنسانية مأساوية وغير مسبوقة.
السياسات والانتهاكات لا تساهم سوى في تعقيد المشهد الإنساني وزيادة الأزمة تعقيداً، وأن ذلك تم الإشارة إليه بشكل واضح وصريح من قبل المفوض العام للأمم المتحدة، وأيضاً من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حيث عبَّر كلاهما عن القلق الشديد إزاء تفاقم الكارثة الإنسانية جراء تعطيل عمل الوكالات الدولية الفاعلة خاصة الأونروا، واتباع سياسات تؤدي إلى مزيد من المعاناة للمدنيين داخل القطاع. وأشار زيد تيم إلى أن هذا الوضع المؤلم، الذي يظهر في غزة يوماً بعد يوم، ليس بالأمر المستغرب من جيش الاحتلال الإسرائيلي وحكومة اليمين المتطرف الحالية، فهم يمارسون على أرض الواقع حرباً تهدف إلى الإبادة الجماعية، ويعملون بشكل واضح على اتخاذ كل الإجراءات التي تتناقض مع القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وسط دعم أمريكي واسع لهذه الانتهاكات.
ما يقوم به الجانب الأمريكي، خاصة موقفه الأخير في مجلس الأمن الدولي، يُعتبر بمثابة تقويض متعمد لمبادئ العدالة الدولية، من خلال التصويت الذي عطّل إجراءات المحاسبة الدولية ووفّر غطاء لمواصلة الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني.