أنو ر رجب: زيارة السيد الرئيس لبيروت جاءت لتعيد صياغة العلاقة الفلسطينية اللبنانية

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/06/ملف-اليوم-ت-فلسطين_2025_06_04_02_38_20.mp4[/video-mp4]

ت-فلسطين

خلال برنامج ملف اليوم تم عرض مقابلة للواء أنور رجب المفوض السياسي الناطق باسم قوى الأمن الفلسطيني المتواجد حاليا في لبنان  وجاء فيها:

  • نشدد على أهمية الزيارة التاريخية للرئيس محمود عباس إلى بيروت في وقت حساس جدا تعصف فيه الأحداث في الإقليم والمنطقة وفلسطين تحديدا ولبنان.
  •  الزيارة جاءت لتضع النقاط فوق الكثير من الحروف وتعيد صياغة العلاقة الفلسطينية اللبنانية بما يكرس عمقها وأصالتها، وبما ينسجم مع هذه التطورات الخطيرة والحساسة التي تجري في المنطقة.
  • نحن هنا استكمالا لهذه الزيارة التاريخية وفي نفس الوقت لمناقشة ومتابعة وبحث آليات وسبل تنفيذ ما جاء في البيان المشترك، بالتعاون والتنسيق مع الأشقاء اللبنانيين.
  •  الوفد سياسي أمني برئاسة الأخ عزام الأحمد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والمشرف على الساحة اللبنانية ويضم السفير أشرف دبور، وأمين سر فصائل منظمة التحرير في لبنان فتحي أبو العرادات، بالإضافة إلى الوفد الأمني الذي وصل إلى بيروت بتعليمات الرئيس عباس القائد الأعلى لقوى الأمن الفلسطيني. 
  • “موضوع السلاح في المبدأ هو عنوان صغير من وجهة نظري في إطار البيان المشترك الذي يحمل رؤية استراتيجية شاملة لطبيعة العلاقات المستقبلية الفلسطينية اللبنانية ويؤسس لمرحلة جديدة لتطوير وتوثيق هذه العلاقة وأيضا باتجاهات أخرى سواء على الصعيد السياسي أو حتى على الصعيد الاجتماعي وأمن واستقرار لبنان”.
  •  كما يؤكد السيد الرئيس أننا مع سيادة لبنان وفرض النظام والقانون اللبناني على كافة الأراضي اللبنانية ونحن كفلسطينيين ضيوف في لبنان وتحت القانون ونخضع لسيادة الدولة اللبنانية وهذه هي سياسة ومنهج الرئيس والمبدأ الذي يتحدث دائما عنه وهو نظام واحد وقانون واحد وسلاح شرعي واحد وما نطلبه لأنفسنا لا يمكن أن ننكره على أحد فما بالك إذا كان هذا الأحد هو لبنان”.
  • مطمئنا أبناء شعبنا في المخيمات في لبنان في ظل المحاولات الواضحة لأخذ الأمور إلى غير مجراها الحقيقي، قال: “بالتأكيد أنا أعي جيدا حجم اللغط والتحريض والشائعات التي تبث اليوم وتحديدا في وسائل التواصل الاجتماعي، ونحن ندرك جيدا من يقف خلف هذه الشائعات والأخبار الكاذبة ومن يروج لها وهو فقط المتضرر من هذا الاتفاق وهذه العلاقة وكل ما ورد في البيان الرئاسي المشترك، وهم أعتقد معروفون لدى الجميع ولا داعي أن نشير لهم لا بالاسم ولا بالبَنان”.
  • “لمسنا مدى الاهتمام والصدق في مسألة الحفاظ على كرامة الفلسطينيين في المخيمات، ومرة أخرى لمسنا مدى الحرص عليهم وكيف نعالج القضايا التي من شأنها أن تساهم في توفير بيئة تحافظ على هذه الكرامة ويصبو إليها أبناؤنا وأهلنا في المخيمات، وأنا أتحدث هنا عن كثير من القضايا المدنية والحقوق، هذه قضية تحظى بأولوية لدى الأشقاء اللبنانيين ولدينا أيضا”.
  • وفيما يتعلق بدور قوات الأمن الوطني في المخيمات قال : “هم الجهة الرسمية الوحيدة التي تحمل السلاح في المخيمات، وبالمناسبة الأمن الوطني كان وما زال سلاحه مع الدولة وفي خدمة الدولة وهذه مسألة الجميع يدركها جيدا ولا مجال لمحاولة التشكيك فيها”.
  • “سلاح حركة فتح ليس بعيدا عن سلاح الأمن الوطني ودائما كان مع الدولة وفي خدمة الدولة وسيادة لبنان وفرض القانون اللبناني”.
  • هناك فرق بين السلاح الرسمي الفلسطيني وسلاح المليشيات والسلاح الذي يخدم أجندات تمس السيادة اللبنانية وتعارض وتخالف القانون اللبناني.
  • وفي إطار إعادة صياغة وتصويب وضع المؤسسات الفلسطينية ومنها الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان قال: السيد الرئيس أصدر قرارا يقضي بأن تأتمر قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الساحة اللبنانية بأوامر وتعليمات قائد الأمن الوطني الفلسطيني في دولة فلسطين، وهذا يأتي في سياق إعادة تصويب كثير من الأمور التي لها علاقة بالوضع الإداري والمالي، وبحقوق منتسبي الأمن الوطني على الساحة اللبنانية وامتيازاتهم.
  • كل التحية الى أبطال وبواسل منتسبي قوات الأمن الوطني الفلسطيني في الساحة اللبنانية للدور الذي لعبوه وما زالوا في الحفاظ على أمن واستقرار لبنان وحماية المخيمات وملاحقة المجرمين والإرهابيين، وسلاحهم كان وما زال في خدمة الدولة اللبنانية لفرض الأمن والاستقرار والنظام ولا يمكن أن نقابل هذا الأداء وهذا الانتماء إلا بمزيد من تحسين أوضاعهم وتصويبها، هم يستحقون ذلك وهذا واجب علينا وليس منة منا.