|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/06/النونو-روسيا-اليوم_2025_06_01_19_59_10.mp4[/video-mp4]
|
قناة روسيا اليوم
قال طاهر النونو المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس:
نحن نأسف لمثل هذه التصريحات “رد ويتكوف وتحميله حماس المسؤولية عن انهيار المفاوضات” لأن من المفترض أنه جهة جعلت في نفسها طرفا للوساطة أنها تأخذ آراء الأطراف المتفاوضة.
على سبيل المثال، نحن وصلنا مقترح من الوسطاء في الـ25 من مايو ووافقنا على هذا المقترح، والاحتلال رفض هذا المقترح، لم نسمع مثل هذا الموقف من السيد ويتيكوف ولم يقل للاحتلال إنه يتحمل المسؤولية، على العكس تماما، هو جاءنا بمقترح الاحتلال باعتباره مقترحا جديدا من جانبه، ونحن قمنا بإبداء بعض الملاحظات على هذا المقترح فكان هذا رد الاحتلال.
نحن كان لدينا أربع ملاحظات أساسية، الملاحظة الأولى متعلقة بإدخال المساعدات وآلية إدخال المساعدات لشعبنا وأهلنا في قطاع غزة، بحيث يتحدث المقترح عن آلية جديدة يمكن التفاوض حولها أو يمكن أن يضعها الاحتلال الإسرائيلي لإدخال المساعدات.
نحن نقول نحن لا نريد أي آليات جديدة، ونريد أن تدخل المساعدات بشكل حر لكل المواطنين في قطاع غزة كما كانت في اتفاق التهدئة أو اتفاق إطلاق النار السابق الذي وقع في 19 من يناير.
النقطة الثانية هي مكان انسحاب أو بين مزدوجين إعادة تموضع قوات الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي، فمن الواضح أن الاحتلال يريد أن يبقي تموضعه في مناطق داخل قطاع غزة.
نحن ما قلناه، تعود قوات الاحتلال إلى المواقع التي كانت عليها في اتفاق التهدئة السابق، وبالتالي نحن لم نأت أيضا بجديد وإنما قلنا نعود إلى ما كان الواقع عليه في اتفاق التهدئة الذي وقع في 17 أو 19 يناير الماضي.
النقطة الثالثة وهي الأهم من وجهة نظرنا، أن المقترح يتحدث عن تسليم 10 من الأسرى في مقابل عدد يتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، نحن وافقنا على هذا البند ولكن توقيت التسليم في المقترح الأول الذي وصل من السيد ويتكوف والذي وافقنا عليه، أن يسلم في اليوم الأول لوقف إطلاق النار 5 من الجنود وفي اليوم الأخير 5 آخرين من الجنود، ووافقنا على هذا المقترح.
عندما جاء المقترح الثاني معدل إسرائيليا يقول في اليوم الأول نسلم 5 وفي اليوم السابع نسلم 5 آخرين، هنا نحن لدينا تجربة من الاحتلال أنه بعد أن يتسلم أسراه يعتبر نفسه في حل من أي اتفاقات وهذا ما كان في اتفاق التهدئة أو في اتفاق وقف إطلاق النار السابق.
لذلك قلنا أن تقسم هذه عملية التسليم إلى أربعة ثم اثنان ثم أربعة في الأسبوع الأخير، وبذلك نحقق الطلب الأمريكي بإطلاق 10 من الأسرى ولكن مقسمة على مدة وقف إطلاق النار بحيث نضمن أن لا يكون هناك غدر من الاحتلال الإسرائيلي، لا سيما أن لدينا تصريح واضح من نتنياهو يقول فيه إنه سيأخذ الجنود العشرة ثم يعود إلى القتال.
نحن نعتبر أن هذا ضمانة لعدم غدر الاحتلال، لأن كل العالم لم يستطع ضمان نتنياهو وخرج من الاتفاق السابق دون مراعاة واحترام لأي توقيع أو أي ضمانة أمريكية أو إقليمية.
بند وقف إطلاق النار لمدة 60 يوم تستمر ما بقيت المفاوضات موجودة، وضمان استمرارية وقف إطلاق النار إذا لم يتم التوصل لاتفاق، خاصة أن الاتفاق السابق كان من المفترض في اليوم السادس عشر تبدأ مفاوضات وقف إطلاق النار الدائم، انتهى 45 يوم ثم 55 يوم، رفض نتنياهو إجراء أي جولة من المفاوضات.
نحن لا نستبعد أن يعيد نتنياهو الكرة والحكومة الإسرائيلية تعيد الكرة وتقول انتهت 60 يوم ولا يوجد مفاوضات ونحن في حل من أمرنا.
نريد ضمانة واضحة بأن المفاوضات ستبدأ وبأن الحرب لن تعود حتى لو لم يستجب نتنياهو لوقف إطلاق النار للاتفاق خلال 60 يوم.
هناك دعوة مصرية قطرية للذهاب إلى مفاوضات غير مباشرة، نحن رحبنا بذلك وقلنا أننا جاهزون للبدء بهذه الجولة.
لم نرفض مقترح السيد ويتكوف وإنما قلنا أننا جاهزون للذهاب إلى جولة مباحثات حول هذه النقاط الأربعة للوصول إلى اتفاق حولها بما يؤمن الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق نار دائم.
نحن نعتبر موقف الولايات المتحدة هو الموقف المركزي في سلوك الاحتلال، لأن الولايات المتحدة ربما تكون الدولة الوحيدة التي تستطيع الضغط على الاحتلال الإسرائيلي والتأثر في قراراته.
نحن نتحرك بكل الوسائل المتاحة لنا سياسيا ودبلوماسيا عبر القنوات المعروفة، ونتحرك عبر هذه المفاوضات.
الضفة الغربية للأسف تدفع ثمن أمرين، الأول تواطؤ السلطة الفلسطينية التي وقفت منذ بداية الحرب مع الاحتلال للأسف، وكانت عبئا على الشعب الفلسطيني ومقاومته، والشعب الفلسطيني الصامت في الضفة هو الذي يدفع ثمن سياسات السلطة وثمن هذه المواقف الحمقاء التي اتخذتها.
للأسف شعبنا يدفع ثمن جرائم الاحتلال وثمن مواقف السلطة الفلسطينية.
كل ما يستطيع أن يقوم به أبو مازن هو الشتائم.
حول منع دخول اللجنة الوزارية العربية الى رام الله، فهؤلاء الوزراء الذين لا يستطيعون ادخال كيس من الدقيق الى غزة، هذا هو حالهم ان جندي إسرائيلي يستطيع ان يعيدهم من على أبواب رام الله وابواب الحدود الفلسطينية.
نحن جادون في الوصول إلى اتفاق، ولكن هذا يعتمد على مدى الضغط ومدى الإرادة التي تملكها الولايات المتحدة الأمريكية لإجبار الاحتلال الإسرائيلي إنهاء حربه على قطاع غزة، لأن لا إرادة إسرائيلية حتى اللحظة بإنهاء القتال، هذا مرهون بإرادة الولايات المتحدة اليوم.
نحن نعمل من أجل أن يكون السيناريو الذي ينتظر الفلسطيني هو ضغط على الاحتلال للوصول إلى وقف إطلاق النار، كل جهودنا تنصب في هذا الاتجاه.