أنور رجب: نواجه حرب إبادة جماعية وتصفية للقضية الفلسطينية وتقويض المشروع الوطني من أطراف عديدة

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/05/أنور-رجب-_2025_05_31_19_50_12.mp4[/video-mp4]

تلفزيون فلسطين

قال أنور رجب مفوض هيئة التوجيه السياسي والوطني، حول البيان المشترك الفلسطيني اللبناني لتعزيز التنسيق الأمني لضمان الاستقرار داخل المخيمات اللبنانية:

نواجه حرب إبادة جماعية وتصفية للقضية الفلسطينية وتقويض المشروع الوطني الفلسطيني وليس من خلال الاحتلال فقط وإنما هناك أطراف عديدة لها مصالحها وأجنداتها وسياساتها وارتباطاتها تسهل على الاحتلال الإسرائيلي وعلى كل من لا يريد خيرا للشعب الفلسطيني.

زيارة السيد الرئيس مهمة للغاية حيث شملت جميع أركان النظام السياسي اللبناني والعديد من الفعاليات النقابية والحزبية والاقتصادية أيضا.

العلاقة التي جمعت ما بين الشعبين الفلسطيني واللبناني هي علاقة مصير مشترك وهذا يستدعي تنسيق الجهود على أعلى المستويات ووضع السياسات والخطط والاتفاقيات لتجاوز هذه المرحلة الدقيقة والحساسة والغاية في الخطورة من هنا جاءت زيارة الأخ الرئيس وكان أهم مخرج لهذه الزيارة هو البيان المشترك والذي تحدق عن العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك والقضايا المفصلية ذات العلاقة بالوضع الفلسطيني واللبناني في ظل مساعي لبنان لإعادة صياغة الوضع في لبنان لما يحقق للشعب اللبناني طموحه في دولة تفرض قانونها وسياساتها وسيادتها على كافة أراضي لبنان وفق مبدأ ينادي به فخامة الرئيس وهو مبدأ النظام الواحد والقانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد.

هناك رؤية وضعها الرئيسين لمستقبل لبنان واللاجئين الفلسطينيين  ألا وهو نزع السلاح من المخيمات وحصل جدل ونقاش عليه مفتعل ونحن ندرك جيدا من يقف خلف ذلك ومن يسعى لمحاولة عرقلة هذه الرؤية وأيضا من لا يعجبه ومن لا يريد هذه الرؤية والاتفاق لأنها تتعارض مع مصالحه الحزبية أو مع أجنداته اللاوطنية والمرتبطة بمحاور  إقليمية تتعارض مع المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني واللبناني.

مسألة السلاح في المخيمات جاء عبر اتفاق مع الدولة اللبنانية وتنظيم هذا السلاح جاء باتفاق مع الدولة اللبنانية وأننا لا يمكن لنا أن نعيق بفرض لبنان سيادته على أراضيه وفرض القانون اللبناني.

سعى البعض لاختطاف المخيمات في لبنان ومحاولة إستغلال اسم المخيم وقضية اللاجئين لتمرير أجندات لا علاقة لها لا بالشعب  الفلسطيني ولا اللبناني، ما يجري في مخيم عين الحلوة ليس بعيدا عن ما يجري في مخيم جنين ونفس الأدوات والأطراف والآليات والسلوك ونفس المنهج والغاية.

 حماس وحزب الله استخدموا أقصى ما لديهم من قوة عسكرية وشاهدنا حجم القدرات العسكرية التي كانت لدى حماس وحزب الله، ماذا كان نتيجتها؟، تدمير قطاع غزة بالكامل وكذلك في الضاحية الجنوبية في بيروت، والعالم عجز على أن يجبر الاحتلال على أن يدخل ولو شاحنة مساعدات واحدة إلى قطاع غزة.