|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/05/ملف-اليوم_2025_05_25_21_55_11.mp4[/video-mp4]
|
تلفزيون فلسطين
قال عزام الأحمد امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حول البيان المشترك بين السيد الرئيس والرئيس اللبناني وزيارة الرئيس للبنان خلال برنامج ملف اليوم:
الزيارة جاءت في فترة في غاية الدقة والأهمية، رافقها مجموعة من المتغيرات في لبنان وفي سوريا وفي المنطقة عموما.
بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل برعاية أمريكية فرنسية إلا أن إسرائيل لم تلتزم لمدة يوم واحد بهذا الاتفاق، وأعادت احتلال ثلث الجنوب اللبناني، وليس خمس نقاط كما يقول ويدعو وإنما حتى عادوا وقصفوا الضاحية الجنوبية في بيروت نفسها.
هذا يدل أنه لا التزام لإسرائيل بما وقعت عليه، وبنفس الوقت تحاول توتير الأوضاع باستمرار حتى مع حزب الله مجددا.
كما جرى في غزة تم وقف إطلاق النار صمد لفترة معينة محدودة وسرعان ما إسرائيل استأنفت حرب حقيقية مثل بدايات الحرب التي بدأت في 7 أكتوبر.
ما جرى من تغيير في سوريا انعكس على لبنان وانعكس على الوضع الفلسطيني في لبنان.
الوضع الداخلي في لبنان بدأ إلى الانفتاح القوى السياسية على بعضها البعض وطرحت الحكومة اللبنانية ضمن ما طرحته ان السلاح هو من حق السلطة اللبنانية وحدها دون غيرها.
نحن بالنسبة لنا منذ عام 2013 في فتره حكم الرئيس ميشيل سليمان كان الرئيس أبو مازن قال اذا رغب الجيش اللبناني والدولة اللبنانية كوننا نعيش نحن كضيوف مؤقتين في لبنان اذا كان لهم الرغبة في أن يتولوا هم حفظ الامن في المخيمات الفلسطينية والمناطق المحيطة بها فنحن جاهزون ولكن لم تبدي طيلة هذه الفترة أي جهة لبنانيه الرغبة في تنفيذ ذلك.
سلاح المخيمات بشكل مباشر لم يتم التطرق له، ولكن شكلنا لجنه بدل لجنه الحوار الفلسطيني اللبناني اللي كانت تتبع رئاسة الوزراء وتغير هذا الوضع أيضا هناك شكل جديد للعلاقة الفلسطينية اللبنانية.
الرئيس اللبناني جوزيف عون كان واضحا، حيث اتفق مع الرئيس أبو مازن على لجنه مشتركة تتولى متابعة يومية للأوضاع الفلسطينية في المخيمات الفلسطينية من كل جوانبها.
ما زال هناك اكثر من 60 مهنة ممنوع الفلسطينيين وان كانت الدولة اللبنانية تغض النظر عن الذين يمارسوا هذا العمل ولكنها بحاجه الى اصدار قانون من مجلس النواب اللبناني.
حماس لا تعتبر في خانة التنظيمات الإرهابية بل بالعكس هناك قوة أمنية مشتركة أسستها منظمة التحرير الفلسطينية في المخيمات الفلسطينية، 70% كفتح تتحمل المسؤولية سواء بالأفراد او نفقات عمل هذه اللجنة والتي تعمل بدعم ومساندة قوات الأمن الوطني الفلسطيني التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، لكن هناك تنظيمات صغيرة مثل فتح الإسلام التي تتحمل كل المسؤولية في تدمير نهر البارد.
الجيش اللبناني كان يساند حركة فتح وقوات الامن الوطني في تصديهم للإرهابيين بمختلف جنسياتهم وبعضهم تمكنا من اخراجهم من داخل مخيم الـ100 و100 الملاصق بل الملحق في عين الحلوة.
هذا السلاح ليس مطروح للتنفيذ الفوري أو اللحظي وإنما متطلبات ذلك كيف سيكون؟ هل سيدخل الجيش اللبناني بنفسه ليحفظ أمن المخيمات ويمنع أن تكون ملجا للتنظيمات التكفيرية والإرهابية هذا سؤال يطرح نفسه علينا جميعا و باستمرار نناقشه مع الجيش اللبناني والحكومة اللبنانية.
اللجنة المشتركة التي اتفق عليها ستعقد اول اجتماع تمهيدي لها غدا(الاثنين) في بيروت، وأنا احد أعضائها سنضع يعني الخطوط العريضة لعمل اللجنة وما هو المطلوب منها تضعه لنبدأ بعد ذلك مباشره باتخاذ الخطوات العملية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وما سيتم الاتفاق عليه أيضا.
ستبقى قوات الامن تنظم وتحفظ الامن في المخيمات وتمنع الجرائم.
هناك تعاون على قدر كبير من المسؤولية بيننا وبين الجيش اللبناني ونأمل ان يستمر ذلك.
الحوار مع الدولة اللبنانية انطلق على أرضية تحسين ظروف اللاجئين في لبنان.
تغيير النظام في سوريا بغض النظر عن رائي الشخصي بجوهر الموضوع، لبنان تحررت، فقد كانت هناك شبه سيطرة من النظام السوري لان النفوذ الإيراني أيضا انحسر في لبنان.
بالنسبة للشأن الفلسطيني السوري المشترك الرئيس أبو مازن سبق انه زار لعده ساعات سوريا والتقى مع القيادة الجديدة وقبله زار الدكتور محمد مصطفى رئيس الوزراء أيضا سوريا ونحن على تواصل من أجل ترتيب الوضع الفلسطيني بكل جوانبه في سوريا.
الجميع ما زال في مرحلة التغيير التي لم تكتمل بعد.
على مستوى فصائل منظمة التحرير لم نسمع أي كلمة نقد لهذه الزيارة، والفصائل معظمها على تواصل معنا.
كانت أمريكا تريد ان تنفرد في الاتفاق بين إسرائيل ولبنان، ولكن لبنان رفض وأصر على مشاركة فرنسا التي كان لها دور إيجابي لصالح لبنان.
إن كل الشعب اللبناني بكل اطيافه واتجاهاته السياسية يقف الى جانب الشعب الفلسطيني بقوة في رفض صفقة القرن التي أجمعته القوى السياسية اللبنانية على رفضها، فما زال هذا الموقف مستمر ومتواصل.