عزام الأحمد: لا يمكن أن نقبل بأن تكون المخيمات الفلسطينية داخل الدولة اللبنانية ملجأ للتنظيمات الإرهابية

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد خلال مقابلة حول زيارة السيد الرئيس إلى لبنان:

• زيارة الأخ الرئيس لها أهمية كبيرة خاصة في ظل المتغيرات الحالية، وفي ظل توقيع إتفاق الهدنة الذي وقع ما بين دولة الاحتلال الصهيوني والدولة اللبنانية.
• تربطنا علاقات تاريخية وقوية مع القوى اللبنانية، وأجرى الأخ الرئيس لقاءات مع كل الفعاليات الفلسطينية سواء اللجان الشعبية المنتخبة في المخيمات الفلسطينية كافة أو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وإستمعوا للأخ الرئيس.
• الأخ الرئيس إجتمع مع الأخ جوزيف عون وبحثوا كافة الأمور بما فيها التواجد المسلح في داخل المخيمات الفلسطينية وخارجها.
• نحن نسعى لتحقيق المصالح المشتركة ما بين الشعبين الفلسطيني واللبناني.
• لا يمكن أن نقبل بأن تكون المخيمات الفلسطينية داخل الدولة اللبنانية ملجأ للتنظيمات الإرهابية، هناك تنظيمات إرهابية لا علاقة لها بالعمل الوطني الفلسطيني ولم تطلق هذه التنظيمات يوما ما رصاصة واحدة بإتجاه إسرائيل، بل كانت تقوم إما بإغتيالات لضباط قوات الأمن الفلسطينية أو بإغتيالات لبعض المسؤولين اللبنانيين كما جرى في صيدا قبل سنوات وهم يحملوا أسماء غريبة، ونتذكر نهر البارد، ولا زال أهالي مخيم نهر البارد مشردين خارج بيوتهم ولم يتم حتى اللحظة إعادة إعمار مخيم نهر البارد.
• عناصر إرهابية لبنانية وتجار مخدرات لجؤوا إلى المخيمات الفلسطينية ويحولوها إلى ملجأ لأعمالهم الشيطانية.
• كافة مداخل المخيمات الفلسطينية في الدولة اللبنانية تنتشر فيها الحواجز الأمنية للجيش اللبناني ولا يسمح بأي شخص من دخول المخيم إلا لإبن المخيم حتى أنا عندما كنت أريد دخول المخيمات كنت أحصل على موافقة مسبقة من الجيش اللبناني.
•  معظم تجار المخدرات الذين يدخلون المخيمات الفلسطينية معظمهم لبنانيين وأسمائهم معروفة، وللأسف كانت بعض الفصائل الفلسطينية تتورط في حمايتهم.