طاهر النونو – نحن لا نتمسك بالحكومة ولا بادارة غزة

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/05/طاهر-النونو_2025_05_18_23_49_53.mp4[/video-mp4]

قناة الميادين

قال القيادي في حركة حماس طاهر النونو:

ما يقوم به الاحتلال منذ بداية الحرب هو القتل الذي يحترفه، ونتنياهو سيكون أكبر مجرم عرفته البشرية.

 مع كل جولة مفاوضات يتعمد الاحتلال رفع عدد الشهداء للضغط وتحقيق مكاسب في التفاوض.

الاحتلال يواصل نفس الحديث عن التهدئة الجزئية والوقف المؤقت للحرب.

منذ البداية رفضنا التفاوض حول قضية السلاح وخروج قيادة حماس أو أي مواطن فلسطيني من أرضه.

لا يمكن الثقة بالاحتلال الإسرائيلي مجدداً والاتفاق معه على صفقة على مراحل.

ما هو مقبول لحماس هو الذهاب إلى صفقة تبادل مقابل إنهاء الحرب بشكل كامل وانسحاب الاحتلال.

الاحتلال في المفاوضات الحالية ما زال يناور ويتحدث عن تسلم جميع الأسرى من دون الحديث عن وقف شامل للحرب.

الاحتلال الإسرائيلي يتعنت في هذه المفاوضات لأن نتنياهو يعتبر أن مصيره يتعلق بوقف الحرب.

إذا أراد الأميركيون أي شيء من الاحتلال فإن لديهم الأوراق والأدوات للضغط على الاحتلال.

الشعب الفلسطيني هو الذي يحدد من يحكم فلسطين.

 نحن قلنا منذ البداية ان من يحكم قطاع غزة او من يحكم فلسطين هو خيار الشعب الفلسطيني وهو قرار نناقشه وطنيا، ومن هنا كان لقاءاتنا مع الاخوة في حركه فتح عبر الوساطة المصرية والتي استمرت طوال العام الماضي.

 هذا اللقاءات قلنا فيها نوافق على احد امرين الاول الذهاب الى تشكيل حكومة توافق وطني من تكنوقراط يتم التوافق عليها وتشكل وطنيا بمرسوم من الرئيس وتساهم الفصائل كلها في تشكيل هذه الحكومة غير الفصائلية وان تكون من التكنوقراط والمستقلين وهو الخيار المفضل لنا ان تكون حكومة للضفة والقطاع.

طالما ان الاخوة في حركة فتح يعتذرون عن هذا الامر قلنا نقبل المقترح المصري والمبادرة المصرية لتشكيل لجنه اسناد مجتمعي من قطاع غزة بمرسوم رئاسي وتكون لجنة مستقلة تمارس عملها وتتحمل كل مسؤولياتها في قطاع غزة ووافقنا على هذه اللجنة وبحثنا تفاصيلها مع الاخوة المصريين والاخوة في حركه فتح وقيادة السلطة ولدينا اتفاق شبه جاهز حول هذا الامر.

 التعطيل للاسف من جانب السلطة الفلسطينية هي وقيادة منظمه التحرير الحالية هي التي ترفض الذهاب لاي من هذين الخيارين اما حكومة موحدة للضفة والقطاع او لجنة تكنوقراط لقطاع غزت.

بالتالي لا نعلن لا التمسك لا بالحكومة ولا تمسك بادارة غزة، بالعكس نحن تخلينا عن الحكومه منذ العام 2014 والسلطة التي رفضت تولي مسؤوليتها في حينها.