جمال نزال.. انا لست متفائلا بخصوص حُسن نوايا ترامب تجاه الفلسطينيين بشكل عام، وعلى حماس التوقف عن المقامرة

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/05/الحدث-جمال-نزال-_2025_05_16_17_59_53.mp4[/video-mp4]

قال المتحدث باسم حركة فتح جمال نزال، تعليقا على زيارة ترامب للمنطقة وتصريحاته بخصوص غزة :

  • تابعنا زيارة ترامب لدول الخليج بفرح وسعادة لأن الدول العربية اصبحت وزنا اقتصاديا وسياسيا مهما وهذا ذخر لنا.
  • الفترة التي سبقت زيارة ترامب والفترة التي تخللتها كانت الادارة الامريكية معنية خلالها بتبريد الجو بالمنطقة إلى ان تمر هذه الزيارة.
  • انا لست متفائلا بخصوص حُسن نوايا ترامب تجاه الفلسطينيين بشكل عام، فلسطين لم تكن على الطاولة من وجهة نظر ترامب وحاول العرب ان يجعلوا غزة في سلم الاولويات والاهمية ولكنهم لم ينجحوا في ذلك لأن ادارة ترامب ليست معنية بالحل الآن علما ان وقف هذا العدوان بيد امريكا.
  • شلال الدم النازف في فلسطين هو اكثر الامور اولوية والحاحا بأن يكون على اعلى درجة من سلم اهتمامات الولايات المتحدة، والموضوع الفلسطيني هو مفجر كل المواضيع التي حولنا، حروب على سبع جبهات اشتعلت بسبب ما يجري بغزة.
  • اسرائيل ليست معنية بالاستقرار، اسرائيل لديها حكومة مهوسة بالتطرف والاستعلائية تجاه كل ما حولها وتريد التوسع والتمدد والابادة الجماعية في غزة هو برنامجها واسفي على من فتح الباب لاسرائيل فارشا البساط الاحمر لها حتى تدخل من هذه البوابة الكبيرة للابادة والتخريب.
  • اقامة اسرائيل من الاساس لم تكن عقابا للفلسطينيين على شيء ارتكبوه، ولكن اسرائيل اتخذت من السابع من اكتوبر الذريعة، والمدخل الذي نستطيع فعله وهو ان تضع حماس نفسها في تصرف جامعة الدول العربية وتقول انا اقبل ما تقدمت به القمة العربية من حل لتخرج من ما يسمى المشهد الحكومي، ساعة اذن يتوفر لدى الدول العربية هامش ضغط فعلي حقيقي على الادارة الامريكية ومن ثم على اسرائيل.
  • يمكن لحماس ان تسحب الذرائع.. ونقدي لحماس هو جزء من النقد الذاتي … على حماس ان تفهم ان وقت المقامرات انتهى ولا تزال احلام حماس منصبة على التمسك بالحكم.
  • موضوع الرهائن تحول إلى سكين بالنحر الفلسطيني، لم ينجز اي شيء، وانا اتمنع بأإن القي اللوم على حماس وحدها علما بأن الجاني والمجرم اسرائيل ولكن مرة اخرى على حماس ان تفهم ان الوقت فعلا من دم وان تستجيب لمطلب منظمة التحرير الفلسطينية، وتعود السلطة الوطنية، وحماس لم تنضج حتى هذه اللحظة.
  • حماس تقول نحن مستعدون لتسليم السلطة بغزة لطرف محايد !! هذه الجهة مثل من ؟!! لماذا لا يتم تسليمها لدولة فلسطين هذا مدخل اساسي وميمون ومشرف، اما ان يتم تسليم المختطفين الذين كلفونا 60 الف شهيد تسليمهم مقابل المواد الغذائية والمعلبات فهذا مدعاة لملطمة لا نهاية ولا بداية لها، تسليم الرهائن مقابل مواد اغاثية !! قبل السابع من اكتوبر كانت غزة مستعدة ان توزع المعونات للأسف اننا لا نستطيع ان نرى أي ذرة من المسؤولية في الطروحات التي تقدمها حركة حماس واسرائيل وحش كاسر لا يرحم ومعدوم الانسانية.