|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/05/لقاء-خاص-أحمد-عساف-مع-قناة-روسيا-اليوم-_2025_05_10_20_33_50.mp4[/video-mp4]
|
روسيا اليوم
لقاء خاص/ مع أحمد عساف، المشرف العام على الإعلام الرسمي الفلسطيني، على هامش زيارة السيد الرئيس والوفد المرافق له لروسيا ولقائهم الرئيس بوتين، وحضور إحتفال ال80 بالنصر على النازية:
- تربطنا مع روسيا علاقة صداقة قوية جدا، وروسيا تقف إلى جانب الحق والشعب الفلسطيني، وإلى جانب القضية الفلسطينية وصولا للحرية والإستقلال، ولروسيا دور هام وفاعل على مستوى الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ونحن نثق بهذا الدور وحريصين على هذا الدور.
- القيادة الإسرائيلية وتحديدا نتنياهو كان يفشل أي مسعى أو دور لروسيا في إيجاد حل للقضية الفلسطينية في إطار حل الدولتين.
- روسيا سعت إلى رأب الصدع الموجود في الساحة الفلسطينية الداخلية وصولا إلى الوحدة الوطنية، ونحن في القيادة الفلسطينية وحركة فتح نرحب بهذا الدور وتجاوبنا مع كل الدعوات التي قدمتها روسيا من أجل الوصول إلى الوحدة الوطنية، ونأمل من هذه الجهود والتي لا زالت مستمرة أن تنجز الوحدة الوطنية.
- قناة روسيا اليوم فرضت حضورها كقناة عالمية تبث في أكثر من لغة، وأنا بدوري أهنئكم على هذه المكانة الهامة التي وصلت إليها القناة وهذا الحضور الفعال والمؤثر على المستوى العربي والإقليمي من حيث التغطية الواسعة والشاملة لقضايا الوطن العربي وفي مقدمة منه القضية الفلسطينية.
- دور القناة “روسيا اليوم”، خلق مصداقية للمشاهد والمواطن العربي وهذه القناة لها حضور لا يستطيع أحد أن ينكره أو يتجاوزه أو أن يلتف عليه سواء بعقوبات أو غير عقوبات.
- العقوبات على قناة روسيا اليوم من أطراف تدعي أنها سيدة حرية الرأي والتعبير أو هي من أوجدت هذا الشعار أو أنها هي من تقود حرية الرأي والتعبير أو حرية العمل الصحافي على مستوة العالم أجمع.
- هناك حصار وعقوبات تفرض على بعض المؤسسات إعلامية لا لشيء … فقط لأنها تقوم بدورها، وهذا تماما ما يذكرنا بما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي اليوم ضد الإعلام الفلسطيني، الاحتلال الإسرائيلي أغلق مكتب تلفزيون فلسطين في القدس منذ أكثر من 6 سنوات ويصر على هذا الإغلاق ومنع طواقم العمل لتلفزيون فلسطين من خلال الإستهداف المباشر لهذا الإعلام الفلسطيني، الاحتلال الإسرائيلي قام بقصف مقر تلفزيون فلسطين في غزة وقام بتفجير مقر تلفزيون فلسطين في رام الله، وإستهدف العديد من العاملين في الإعلام الرسمي الفلسطيني، هناك ما يقارب ال 20 شهيد منذ العدوان الإسرائيلي على شعبنا في غزة، ومئات الجرحى والمعتقلين، وهذه الأفهال تتناقض مع الشعارات الكبيرة وهي تسيء او تدين مطلقيها، وعليهم أن يراجعوا أنفسهم.
- اليوم في هذا العالم لا يستطيع أحد أن يحجب الحقيقية ولا يستطيع أحد أن يرهب صاحب الحقيقية بأن يوصل هذه الحقيقة بأي طريقة كانت إلى أي مكان في العالم.
- مهمتنا الأولى هي إيصال صوت الشعب الفلسطيني إلى كل العالم، نحن اليوم نتعرض إلى حرب شعواء من قبل الاحتلال الإسرائيلي وهذه الحرب لا تقتصر على الأدوات العسكرية بل تسعى إلى قلب الحقائق وإلى تزييف التاريخ وإلى طمسه وإلغائه، ونجد أن الاحتلال منزعج تماما من الدور الذي يقوم به الإعلام الرسمي الفلسطيني ومن الإعلام بشكل عام حقيقة لإيصال الصوت الفلسطيني إلى العالم وبكشف وفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي إلى كل مكان في العالم.
- مصرّين على القيام بدورنا وكشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي وإيصال صوت الشعب الفلسطيني مهما كلفنا ذلك من ثمن، ولا نعتبر أنفسنا أننا موظفين بل نحن أصحاب مشروع وطني ونحن جنود في هذا المشروع وأمنين على هذه المهمة المقدسة التي شعبنا وكلنا فيها وهي إيصال صوته إلى كل مكان في العالم، ولن تنجح إسرائيل في طمس الحقيقة.
- نحن لدينا قناعة مطلقة أنه لو أرادت الإدارة الأمريكية الوصول إلى حل للقضية الفلسطينية لنجحت في ذلك، لأنها الوحيدة القادرة على إجبار الاحتلال الإسرائيلي على الإلتزام بالقانون الدولي وبالشرعية الدولية وعلى إجباره بوقف عدوانه على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي الضفة الغربية والقدس المحتلة.
- الولايات المتحدة الأمريكية هي الداعم الأكبر للاحتلال الإسرائيلي من خلال الدعم السياسي والعسكري والإقتصادي، لذا ندعو الولايات المتحدة الأمريكية إلى الإلتزام بالقانون الدولي وإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف هذه الجرائم بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.
- ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يجب أن تشارك فيه الدول العظمى والدول المهمة على مستوى العالم، وندعو روسيا والصين وحتى دول أوروبية ودول مهمة، لأننا جربنا الدور المنفرد للولايات المتحدة الأمريكية طوال السنوات الطويلة الماضية وللأسف لم نصل إلى الاهداف المرجوة، وهو الوصول إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود العام 67.
- إسرائيل لا تريد للشعب الفلسطيني أن يتواجد على أرضه وتسعى لإقتلاعه، ونحن نسعى دائما إلى تعزيز صمود المواطن الفلسطيني على أرضه وتثبيته وإيجاد حياة كريمة ليبقى صامدا أمام هذا الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وفي الضفة الغربية والقدس.
- 60 مواطن فلسطيني في قطاع غزة أغلبهم أطفال أستشهدوا في الآونة الأخيرة نتيجة الجوع، وهذا على مرأى ومسمع العالم أجمع،و لا نشاهد تحرك حقيقي وعملي يجبر إسرائيل على وقف الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
- كل الجرائم التي أرتكبت وترتكب في قطاع غزة، والضفة والقدس، لن تحقق إسرائيل من خلالها أهدافها، بطمس أو إلغاء أو بشطب القضية الفلسطينية.
- سيأتي اليوم الذي ستحاسب فيه الحكومة الإسرائيلية وكل ما شارك بجرائم ضد الشعب الفلسطيني كما حوسب من قبلهم.
- هناك خطة فلسطينية لإعادة إعمار قطاع غزة مع عدم التهجير، والأشقاء في مصر قدموا خطة مهمة وأصبحت معتمدة من القمة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي من أجل إعادة إعمار قطاع غزة.
- السلطة الوطنية لم تغادر قطاع غزة حتى تعود إليه، السلطة الوطنية الفلسطينية تمثل الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، ووجودنا في قطاع غزة متجذر ونحن جزء من هذا الشعب، ومنذ الإنقلاب الذي مارسته حماس في قطاع غزة إلى اليوم السلطة الفلسطينية تدفع الرواتب لعشرات آلاف الفلسطينيين، والسلطة الوطنية الفلسطينية هي التي تتكفل بقطاع الصحة، والتعليم والمياه والكهرباء.
- ما يجري في قطاع غزة لا يختلف تماما عن ما يجري في الضفة الغربية وإسرائيل تسعى لنقل العدوان من غزة على الضفة الغربية، وإسرائيل تجد أن هذه الفرصة لها في تدمير القضية الفلسطينية.
- الرئيس أبو مازن يقوم بتحركات نشطة على مستوى العالم وجزء منها وجودنا في موسكو اليوم ولقاءه مع عدد كبير من الرؤساء الذين تواجدوا للمشاركة في الذكرى ال80 للنصر على النازية، والتأكيد الأولوية الأولى للرئيس أبو مازن هو الحديث عن العدوان الإسرائيلي والمخططات الإسرائيلية وكيف لنا أن نفشل هذه المخططات بالتعاون مع الأشقاء والأصدقاء، وبالتأكيد كان لقاءه مع الرئيس بوتين حول هذا الموضوع.
- وجهنا عدة دعوات إلى حركة حماس من أجل أن تغلب المصلحة العليا للشعب الفلسطيني على أي مصالح حزبية أو إرتباطات إقليمية، من خلال إنضمامها إلى حالة الإجماع الوطني الفلسطيني تحت إطار منظمة التحرير الفلسطينية وفق إلتزاماتها ووفق المكانة التي تتمتع بها منظمة التحرير الفلسطينية على مستوى العالم، ولا زلنا في كل يوم ندعو حركة حماس إلى أن تعيد حساباتها وبالتأكيد هذا الأمر سيقطع الطريق على إسرائيل وسيساهم بإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني، وسنتحدث عن هذا الإنقسام بأنه أصبح خلف ظهورنا وفق هذه الرؤيا الفلسطينية الواضحة والشاملة.