مجدلاني يؤكد أهمية زيارة السيد الرئيس الى روسياـ ويشدد على أن التنسيق الفلسطيني المصري مهم قبيل انعقاد القمة العربية

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/05/ت.-فلسطين-احمد-مجدلاني_2025_05_09_21_45_58.mp4[/video-mp4]

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير احمد مجدلاني:

  • مشاركة دولة فلسطين برئاسة السيد الرئيس محمود عباس في احتفالات الذكرى الـ 80 للأنتصار على النازية والتي تقيمها هذا العام جمهورية روسيا الاتحادية هو تأكيد على عمق العلاقات الثنائية التي تربط دولة فلسطين بالاتحاد الروسي وهو ايضاً اعتراف دولي بهذا النصر التاريخي الذي غير مستقبل البشرية.
  • غداً سيكون هناك لقاء ثنائي للرئيس بوتين مع الرئيس عباس والوفد المرافق له، وبالتأكيد هذه فرصة لاستعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وايضا استعراض الأوضاع السياسية على المستوى الدولي في المنطقة وعلى الوضع الفلسطيني جراء حرب الابادة والعدوان التي تشنها حكومة الاحتلال الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
  • هذه الاحتفالية كانت فرصة للرئيس محمود عباس لتبادل اللقاءات مع الرئيس الصيني وعدد من الرؤساء المشاركين، والرئيس محمود عباس عندما يلتقي بالقادة والرؤساء يقرأ الموقف الفلسطيني والرؤية الفلسطينية وماذا نريد نحن كفلسطينيون من العالم لدعم نضالنا والأولوية الماثلة امامنا بوقف الحرب والعدوان والانسحاب الاسرائيلي وتبادل الأسرى وصولاً الى عملية سياسية ومسار سياسي جاد ينهي الاحتلال الاسرائيلي ويؤدي الى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة طبقاً لقرارات الشرعية.
  • الرئيس الامريكي ترامب يدرك تماماً ان استمرار هذه الحرب وحرب المجاعة التي تشنها اسرائيل على شعبنا من الممكن ان تشكل عامل ارباك واحراج لزيارته للمملكة السعودية ولدولة قطر والامارات العربية المتحدة، لذلك هو سعى للتوصل الى صيغة لتقديم الاغاثة الانسانية لأبناء شعبنا في قطاع غزة، وظهر خلال اليومين السابقين ان هناك تباين ملموس ما بين موقف الرئيس ترامب والادارة الامريكية ونتنياهو وتدولت وسائل الاعلام ان الرئيس ترامب اوقف الاتصالات مع نتنياهو بسبب تدخله بالشأن الداخلي الامريكي.
  • اليوم ظهراً جرى لقاء ثنائي مع فخامة الرئيس عبد الفتاح السياسي رئيس جمهورية مصر العربية والسيد الرئيس محمود عباس وكان من الموضوعات الاساسية التحضير للقمة العربية الاعتيادية في 17 من الشهر الجاري في بغداد، وبدون شك الخطة المصرية الفلسطينية التي تم تبنيها بالقمة العربية غير الاعتيادية التي عقدت في مطلع آذار الماضي ايضاً ستكون موضع نقاش خاصة انه جرى تطوير في الجانب الأمني في الخطة بما يمكن من توفير سبل لتطبيق هذه الخطة وايضاً توفير الدعم الامريكي وتذليل العقبة الاسرائيلية التي اعترضت هذه الخطة.
  • التنسيق الفلسطيني المصري مهم قبيل انعقاد القمة وايضاً التنسيق مع باقي الأشقاء من اجل تهيئة الأجواء والمناخات لموقف عربي ليس فقط بما يتعلق بقطاع غزة وانما موقف عربي مشترك في اطار التحضير للمؤتمر الدولي للسلام الذي دعت له المملكة العربية السعودية بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية ومن أجل حشد الحضور الدولي ومن اجل ان يشكل هذا المؤتمر قاعدة ليس للإعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وانما ايضاً للذهاب ودعم اي خطوات من اجل قيام الدولة الفلسطينية المستقلة استناداً الى قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.