محمود الهباش… أي خطة لا تتضمن حلا سياسيا ووقفا للعدوان ومنعا التهجير هي خطة محكوم عليها بالفشل

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/05/الحدث-الهباش-_2025_05_09_21_58_43.mp4[/video-mp4]

قال مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس د. محمود الهباش:

  • نحن لم نغير أولوياتنا، نحن لنا اولويات كفلسطينيين، ليس من المقبول ولا من المنطقي فقط تحويل القضية الفلسطينية في قطاع غزة إلى قضية طعام وشراب رغم أهمية وضرورة الحاح هذا الموضوع، ولكن جذر المشكلة هو الأهم وهو الاحتلال والعدوان.
  • نحن اولوياتنا لم تتبدد طوال كل المرحلة الماضية والآن، اولويتنا هي وقف العدوان وحماية الناس من الموت بما يشمل تقديم وتوفير الاحتياجات الضرورية للمواطنين في قطاع غزة، كما اولويتنا منع التهجير والحل السياسي الذي يفضي إلى انهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وفق الشرعية الدولية.
  • أي خطة تتجنب او لا تتضمن تحقيق هذه الاولويات محكوم عليها بالفشل منذ اللحظة الاولى، لأن الشعب الفلسطيني لا يمكن ان يقبل بتجاوز حقوقه الوطنية المشروعة.
  • موقفنا واضح ونستمد قوتنا من المواقف العربية والاسلامية والامم المتحدة انه بدون حل  وافق سياسي قاعدة الاولى وقف العدوان وفتح الأبواب امام بقاء الناس امام حل سياسي ينهي المشكلة من جذورها سنظل ندور في حلقة مفرغة.
  • الموقف الفلسطيني الرسمي والشعبي واضح ويوجد جهة وحيدة لها حق الولاية القانونية على قطاع غزة كما على الضفة الغربية وفق الشرعية الدولية ووفق مبادرة السلام العربية وهذا هو اساس الموقف العربي هي منظمة التحرير والسلطة الوطنية الفلسطينية، ولا اتصور ان حماس يمكن ان تنزلق اكثر في مستنقع تدمير القضية الفلسطينية من خلال القبول بمثل هذه العروض، لانه لو صحت هذه الانباء انا شخصيا اسميها خيانة عظمى للقضية الفلسطينية.
  • تفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها السياسي واختزالها من يحكم قطاع غزة القضية بالنسبة لنا من يحمي قطاع غزة ومن يحمي المشروع الوطني الفلسطيني والموضوع ليس من يحكم بل المسؤولية كبيرة جدا بغزة.
  • الذي عطل  وقف اطلاق النار رغبة نتنياهو باستمرار الحرب، لأن نتنياهو بالنسبة له حماس مجرد ذريعة للسؤال من الذي كان يدعم حماس بغزة أليس نتنياهو، كان يدخل الملايين من الأموال لحماس.
  • رؤيتنا التي قدمناها للعالم وحدة الاراضي الفلسطينية بالضفة وغزة والقدس الشرقية، الحل والافق السياسي هو اساس اي مشروع والولاية القانونية والسياسية على قطاع غزة كما على الضفة الغربية والقدس الشرقية لدولة فلسطين وللسلطة الوطنية الفلسطينية ولمنظمة التحرير الفلسطينية، ونحن جاهزون لاخذ هذه المسؤولية لأننا حريصون على حماية المشروع الوطني.