إياد أبو زنيط.. لا يمكن لأي شخصية فلسطينية ان تقبل ان تتعامل مع حاكم عسكري أمريكي لغزة، وحماس تعطي الذرائع لإسرائيل للبقاء

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/05/العربية-ابو-زنيط-_2025_05_08_11_48_45.mp4[/video-mp4]

قال المتحدث باسم حركة فتح إياد أبو زنيط :

  • نحن نقول ان الولايات المتحدة الامريكية من خلال طرحها تقزم نفسها ودورها لأنها تسير بإتجاه تحقيق مشروع صهيوني معادٍ لكل القوانين والمبادئ.
  • يوجد حلول كثيرة يمكن ان تضمن وقف اطلاق النار دون حل الولايات المتحدة، ولا يمكن لأي شخصية فلسطينية ان تقبل ان تتعامل مع حاكم عسكري أمريكي وهناك سلطة وطنية فلسطينية موجودة.
  • ما الداعي للبحث عن حلول خارجة عن الارادة الدولية والعربية والفلسطينية وهذا نوع من انواع التحايل وكأن الولايات المتحدة تعيد التاريخ وتريد ان تفعل ما فعلته بريطانيا عندما عينت “هيربرت سموئيل” مندوبا ساميا على فلسطين وسهل السيطرة على فلسطين وبالتالي الخطة الامريكية نرفضها ونقول ان هناك حلول أخرى بالإمكان ان تنزع فتيل أي أزمة وتوقف حرب الابادة في قطاع غزة.
  • التحجج بسلاح حماس ووجودها امر غير واقعي، لأن الكل يدرك ويعلم ان اسرائيل روجت وللأسف الشديد هناك من تساوق مع هذه الفكرة بأن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة كله يواجه اسرائيل وهذا غير حقيقي، الشعب الفلسطيني في قطاع غزة هو شعب منهك واعزل يتعرض للابادة جماعيا وليس هناك نوع من انواع الاسلحة التي من امكانها ان توجه وتقوم بالتصدي لاسرائيل وبالتالي هذه ذرائع تتحجج بها اسرائيل لاطالة امد الابادة بحق ابناء شعبنا.
  • لدينا عتب على حماس، هذا العتب يتعلق ان حماس حتى اللحظة مصرة على ان تبقي الذرائع لاسرائيل والولايات المتحدة الامريكية، وقلنا مرارا وتكرارا أن اعادة السلطة الوطنية إلى قطاع غزة يعني استلام موضوع السلاح في غزة وهذا السلاح ممكن معالجته وانهاء هذا الملف بالساحة الفلسطينية وتحديدا في قطاع غزة، فاستمرار حماس يضر بالمصلحة الوطنية وتستغل اسرائيل عدم هذا الانسحاب وتستثمر بالوقت حتى تلحق بأهل غزة وبشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة أكبر قدر ممكن من الضرر.
  • انسحاب حماس من المشهد لا يعني انسحابها من المشهد الفلسطيني … بل تنسحب من المشهد الاداري والسياسي لغزة.
  • بالغرف المغلقة يوجد تنسيق عالي المستوى ما بين السلطة الوطنية الفلسطينية والأشقاء العرب ونحن نقدر ونثمّن الموقف المصري والسعودي والاردني ومواقف دول الخليج والذين يدعمون الحق الفلسطيني وقضيته ولا يزالون مصرون على هذا الدعم وتربط الحلول مع اسرائيل بحلول تتعلق بالقضية الفلسطينية.