عبد الفتاح دولة.. منفتحون على أي جهد ينسجم مع الموقف الفلسطيني والعربي الهادف لوقف العدوان وإعادة اعمار غزة

قال المتحدث باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة :

• بخصوص زيارة الرئيس الأمريكي ترامب للمنطقة، لا نريد ان نتكهن بهذه الزيارة، ولكن على الرئيس ترامب والادارة الامريكية ان يوقفوا حرب الابادة التي تشن على أبناء شعبنا وخاصة ان ترامب خلال حملته الانتخابية قال انه لا يريد الحروب وسيعمل على ايقافها وان يعم السلام والاستقرار في المنطقة وان تتوقف الحروب حتى تكون زيارته ناجحة للمنطقة.
• نحن منفتحون على أي جهد ينسجم مع الموقف الفلسطيني والعربي والخطة العربية التي تم تبنيها بالكامل من كافة الدول العربية بالقمة الطارئة التي عقدت في مصر وكان هناك موقفا واضحا ان كل الدول العربية إلى جانب الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة يسعون إلى وقف العدوان وإعادة تثبيت وقف اطلاق النار واعادة الاعمار ومن ثم البدء بخطوات عملية لادارة الشأن الفلسطيني في قطاع غزة جنبا إلى جنب مع السلطة الوطنية الفلسطينية باعتبارها المسؤولة عن كل الشعب الفلسطيني.
• نحن قدمنا خطة قبيل القمة العربية الطارئة وتم تضمينها ضمن الخطة العربية وفيها تشكيل لجنة ادارية لقطاع غزة منتكنوقراط يرأسها وزير في الحكومة الفلسطينية وهذه اللجنة تم تشكيلها والاعداد لها ونحن جاهزون تماما لممارسة دورنا ومسؤولياتنا كسلطة وطنية فلسطينية في قطاع غزة وهذا ما وافقت عليه القمة العربية وهذا ما نتحدث به مع الاشقاء العرب والكل منسجم مع هذه الخطة الفلسطينية وكلهم مؤمنون أن السيادة الفلسطينية لا يجب ان تكون إلا للفلسطينيين وان اي مساعدة من قبل دولنا العربية والاصدقاء هي مقبولة ولكن بما يحفظ للشعب الفلسطيني تقرير مصيره والحفاظ على ارادته الفلسطينية الخالصة.
• من يمارس سياسة التجويع الممنهج بحق الشعب الفلسطيني ويريد ان يقتل الشعب الفلسطيني جوعا لا يمكن ان نثق بهذا الاحتلال وطريقته، الاحتلال يقوم بعمليات تطهير عرقي وابادة جماعية وتجويع للشعب الفلسطيني.
• هذه المساعدات يجب ان تتم عبر القنوات الدولية والانسانية المعروفة والتي تقوم بدورها على أكمل وجه ولا يجب ان تكون من ضمن ممارسات دولة الإحتلال التي تريد ان تفرض كامل سيطرتها على قطاع غزة.