إياد أبو زنيط.. ما قاله الرئيس عن حماس ناجم عن حرقة وألم على شعبه، ولن يكون أسوأ ممن وصف الشهداء بـالخسائر التكتيكية

قال المتحدث باسم حركة فتح إياد أبو زنيط  :

• نحن لا نعمق الانقسام، نحن دائما ندعو للوحدة الوطنية ونصر على ان تكون الوحدة الوطنية لاننا نعتقد انه كل يوم يمر دون وحدة وطنية هو وقت مهدور .
• كان لنا اتصالات مع حركة حماس منذ اليوم الاول من العدوان على قطاع غزة للبحث عن طريقة للحلول المشتركة وللأسف الشديد القرار كان ليس عند حركة حماس وقالت وقتها ان هذا القرار سياسي.
• نحن بحركة فتح كنا دائما نرحب بأي حوار واتفاق، الطرف الاخر حماس للأسف دائما تذهب إلى الامور النظرية أكثر من الامور العملية.
• الدم الفلسطيني أهم واثمن من اي اختلاف سياسي فلسطيني، اي كان نوع هذا الخلاف.
• حركة حماس كانت دائما تستخدم الانقسام كورقة رابحة بيدها لادامة سيطرتها على قطاع غزة، وهناك فجوة واسعة ما بين خطابها السياسي وسلوكها الممارس على ارض الواقع.
• الاهمية لدينا اليوم هو اغاثة شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وهذا موقف عربي.
• حماس تقول يجب اجراء الانتخابات ونحن نقول لها مستعدون للانتخابات بعد تقديم الاغاثة السريعة لشعبنا الفلسطيني.
• حماس لا تريد ان تغادر المربع الاداري لقطاع غزة ونحن لم نطالب حماس بأن تختفي من المشهد الفلسطيني، بل قلنا فقط اتركوا المجال حتى ندير قطاع غزة وتقديم المساعدات لابناء شعبنا.
• السيد الرئيس يمتلك ذاكرة قوية جدا رغم تقدمه بالسن، وعندما يخرج من السيد الرئيس اي جمل وكلام هذا بسبب الحرقة والغصه على ابناء شعبنا ولا تعد كونه لاجئ من مدينة صفد وعاش ويلات التهجير، مهما تحدث السيد الرئيس كلمة هنا وهناك هذه الكلمات لا تقارن بمن وصف الشعب الفلسطيني بانه خسائر تكتيكية.
• السيد الرئيس قال انه يريد ان يضع نائبا للرئيس حتى لا يكون هناك فراغ دستوري يوما ما.
• المجلس المركزي اقر بالاجماع بأن يكون هناك استحداث لمنصب نائب للرئيس واللجنة التنفيذية تختار شخص والرئيس يصادق على تعيين نائب له، وبالفترات القادمة من سيختار نائب الرئيس حتما سيكون الشعب لان النائب سيشغل المنصب لفترة لحين اجراء الانتخابات، وبالتالي الموضوع موضوع اداري وقانوني اقر وبالتالي ليس شخص الرئيس عباس لوحده هو من اقر هذه الاصلاحات او استحداث منصب الرئيس بالعكس المجلس المركزي الفلسطيني هو من اقر.
• لا يوجد نظام بالعالم ليس لديه فساد، ولكن مؤشرات مكافحة الفساد نحن متقدمون جدا بالمعايير الادارية، بخصوص الفساد الذي روج له فقط لمحاولة الضغط على السلطة وتمرير اصلاحات ضمن اجندات خارجية، بالتالي اسرائيل تمكنت ان تقول عن حماس ارهابية ونعت السلطة بالفساد حتى تنهي الكيانية الفلسطينية .
• ليس هناك اي قيادي بحركة حماس في سجون السلطة والسجون مفتوحة للمنظمات الانسانية التي تدافع عن حقوق الانسان وتتحقق من الامر.
• يجب ان يكون هناك ثقة ونكف عن لغة التكفير والتخوين وشيطنة الاخر.