|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/04/الحدث-احمد-مجدلاني-_2025_04_24_21_33_31.mp4[/video-mp4]
|
الحدث
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية احمد مجدلاني:
- تحدد اليوم بعد انتهاء اعمال المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية اجتماع للجنة التنفيذية للمنظمة يوم السبت مساء وسيتم في هذا الاجتماع اختيار نائب لرئيس اللجنة التنفيذية ولرئيس دولة فلسطين تنفيذاُ لقرار المجلس المركزي الفلسطيني، وسيقوم الرئيس محمود عباس باختيار نائباً له من بين اعضاء اللجنة التنفيذية.
- الرئيس محمود عباس يعين نائب الرئيس ويكلفه بمهام محددة وبالتأكيد هذه المهام وفق الصلاحيات الدستورية والنظام الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، والرئيس هو الذي سيفسح مساحة واسعة لنائبه للقيام بمهام داخلية وخارجية.
- الرئيس وفي البيان الختامي الذي سيصدر غداً، الرئيس محمود عباس وفي نهاية الاجتماع كلف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة فتح بمواصلة الحوارات مع كافة الفصائل بما في ذلك حركتي حماس والجهاد الاسلامي من اجل المصالحة وانهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.
- قرار الحرب والسلم لا يأخذه اي فصيل لوحده والمفاوضات هي شأن وطني فلسطيني عام من اختصاص منظمة التحرير الفلسطينية، بالتالي اي مفاوضات فيما يتصل بمستقبل غزة واليوم التالي هي مسؤولية منظمة التحرير وليست مسؤولية حركة حماس، واليوم حماس تدير مفاوضات بشأن تبادل الأسرى والهدنة ولكن فيما يتصل بالقضايا الاخرى هذا شأن وطني فلسطيني، مثل ادارة قطاع غزة مستقبلاً، هناك توافق عربي ودولي على عودة السلطة الوطنية الفلسطينية بعد وقف الحرب وانسحاب الاحتلال وانهاء حكم حركة حماس وسيطرتها على غزة وعودة السلطة بتوافق وطني.
- نحن نقدم لحركة حماس خيارا وطنيا بأن تسلم سلاحها للسلطة الوطنية الفلسطينية وان تسلم سيطرتها ومسؤولياتها عن القطاع وما تبقى من حكمها لقطاع غزة للحكومة الشرعية الفلسطينية لكي تفتح المجال امام اعادة الاعمار ووحدة الأراضي الفلسطينية تحت سلطة واحدة وسلاح شرعي واحد.
- ترمب مضطر قبل زيارته للمنطقة للمملكة العربية السعودية والخليج محتاج الى ان يكون هناك تهدئة، لا يمكن ان يحمل ترمب مشروع السلام الاقليمي في الوقت التي تقوم فيه اسرائيل بحرب الابادة في قطاع غزة والتدمير في الضفة والقدس الشرقية.
- ترمب يدرك تماماً انه لا يستطيع ان يتحدث مع قادة المملكة العربية السعودية بأي مشروع للسلام الاقليمي وبأي تعاون استراتيجي مع المملكة بدون ان يكون هناك انهاء للحرب وان يكون هناك مسار سياسي يؤدي الى انهاء الاحتلال الاسرائيلي.