رمزي رياح.. جلسة المجلس المركزي جاءت استجابة لجملة من الضغوط الغربية ويحذر من المساس بسلاح الفصائل بغزة

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/04/فلسطين-اليوم-مؤتمر-صحفي-_2025_04_24_10_34_56-1.mp4[/video-mp4]

مؤتمر صحفي للجبهة الديمقراطية لإعلان موقفها بشأن انسحابها من اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني :

قال رمزي رياح، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية:

  • ان جلسة المجلس المركزي جاءت استجابة لجملة من الضغوط الغربية وتحديدا الأمريكية.
  • الضغوط الغربية على السلطة موجودة وعلى 3 مستويات وهي، الضغوط الأمريكية التي أعلنها المبعوث الأمريكي ويتكوف وتضمن 3 شروط لوقف الحرب وهي نزع سلاح المقاومة واستبعاد حماس من الحكم، وإنجاز ترتيبات أمنية بإشراف خارجي بما يحقق احتياجات إسرائيل الأمنية.
  • هناك ضغوط سياسية تمارس على السلطة تحت عنوان الإصلاح، أي بمعنى تأهيل السلطة لدور قادم ينسجم مع متطلبات الخطة الأمريكية المطروحة للقضية الفلسطينية وترتيبات المنطقة برمتها.
  • الضغوط السياسية بدأت تأخذ مسارا خطرا، وتتناول طمس قضية الأسرى والتعليم وتعديل محتوياته وافراغه من المحتوى الوطني والتحريض لإفراغ الخطاب الوطني، الى جانب دعوات لإصلاح الأجهزة الأمنية للعب دور شرطي في إطار المشروع الأمني المطروح.
  • المستوى الثالث من الضغوط يدور حول إدخال تعديلات هيكلية على بنية النظام السياسي الفلسطيني، بما يسمح لأمريكا وجود يد طويلة لها في النظام، وهذا جرى عبر استحداث منصب نائب للرئيس.
  • سلاح المقاومة في غزة الذي يتم المطالبة بنزعه وتسليمه، ليس سلاح حماس فقط، وانما كل الفصائل بما فيها الجبهة الديمقراطية وكتائب الأقصى، الاستهداف هو لفكرة المقاومة كخيار وطني للشعب الفلسطيني.
  • ضغوطات إقليمية ودولية وتحديدا من واشنطن مورست على قيادة السلطة لعقد المجلس المركزي بالصيغة التي جرى عقد المركز عليها، ولذلك استغربنا من حديث الرئيس عن الافراج عن أسرى الاحتلال ونزع سلاح المقاومة.
  • هذا الحديث لا يجوز ويشكل خطورة كاملة في تلبية مطالب المبعوث الأمريكي ويتكوف وإسرائيل، لان الاستجابة لذلك سيؤدي الى تشجيع إسرائيل على الاستمرار في عدوانها وتحت عنوان تنظيف جيوب المقاومة، لخلق البيئة معنويا واجتماعيا للتهجير وفق مخطط نتنياهو.
  • لا إفراج مجاني للأسرى ولا للمس بسلاح المقاومة، لان هذا المطلب له ما بعده وأكثر خطورة وهو التهجير.
  • في عقد جلسة المجلس المركزي بهذا الشكل هو تلبية لإملاء وضغوط الخارج في ظل نزعة داخلية تميل للتفرد بالقرار دون الشراكة وهذا لا يمكن توفير الغطاء له.
  • وحول سياسة التفرد بالقرار، اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير اتخذت قرارا بالبدء بحوار مع الفصائل بما فيها حماس والجهاد لكن هذا القرار لم ينفذ، ولذلك فان دورة المجلس المركزي الحالية لم يحضر لها ولم يتم التفاهم بين القوى على الحد الأدنى والقواسم المشتركة.