ماجدة المصري.. لن نكون طرفا في إضفاء شرعية زائفة على الإجراءات في المجلس المركزي

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/04/فلسطين-اليوم-مؤتمر-صحفي-_2025_04_24_10_34_56.mp4[/video-mp4]

مؤتمر صحفي للجبهة الديمقراطية لإعلان موقفها بشأن انسحابها من اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني :

قالت ماجدة المصري، نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية :

  • ‌قرار الجبهة الانسحاب من اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير يوم أمس يأتي نظرا لعدم تحقق الحد الأدنى من الحوار المطلوب قبيل انعقاده، والذي طالبت به الجبهة، بمشاركة الكل الوطني، للتوافق على مخرجاته.
  • الجبهة قررت الانسحاب مما تبقى من جلسات المجلس المركزي لما يمكن ان يترتب في نهايتها على نتائج خطرة، خاصة أن المؤشرات التي جاءت في خطاب الرئيس تشير الى خطورة المرحلة وما يمكن ان يخرج عن المجلس من نتائج.
  • محاولة الجبهة تعليق عمل المجلس لأسابيع لإتاحة المجال لاستمرار الحوار الوطني لكن ذلك لم يتحقق وتم رفض طلبنا.
  • دعوتنا متواصلة للحوار بين حماس والجهاد مع باقي ممثلي منظمة التحرير من أجل وحدة الصف الفلسطيني.
  • استهداف المقاومة في غزة ليس المقصود منه حماس فقط وإنما كل الفصائل التي تعبر عن مشروع المقاومة.
  • الجبهة الديمقراطية قدمت خارطة طريق سياسية وطنية للمجلس المركزي والقوى الوطنية تتضمن العديد من النقاط أبرزها تفعيل الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير، وان تتقدم الفصائل غير المنضوية في المنظمة بطلبات رسمية للانضمام الى المنظمة، وفق ما جرى التوافق عليه في اتفاق بكين.
  • وتضمنت خارطة الطريق اقتراحا بعقد دورة جديدة للمجلس المركزي يتم فيها الاعتراف بالفصائل التي تقدمت بطلب الانضمام لها، بحيث يجري انتخاب لجنة تنفيذية جديدة، واعتماد استراتيجية وطنية نضالية.
  • خارطة الطريق تتضمن تشكيل حكومة توافق وطني كما جرى التوافق على ذلك في اتفاق بكين، وتشكيل وفد تفاوضي موحد بقيادة منظمة التحرير وبمشاركة حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
  • وحذرت خارطة الطريق من تمرير إجراءات شكلية تفرضها إملاءات خارجية ومنها استحداث منصب نائب رئيس المنظمة، حيث ان هذه إجراءات لا تعالج ازمة النظام السياسي بل تفاقم أزمته وتوسع الفجوة بينه وبين الجماهير.
  • نحن لن نكون طرفا في إضفاء شرعية زائفة على هذه الإجراءات ونحن بحاجة الى اصلاح ديمقراطي حقيقي ينبثق من إرادة الشعب ويجدد بنية النظام السياسي ويضخ دماء جديدة في عروقه.