|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/04/مصطفى-البرغوثي_2025_04_23_13_43_50.mp4[/video-mp4]
|
قال أمين عام المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي:
- نحن كما تعلمون قاطعنا هذا الاجتماع ولم نشارك فيه كمبادرة وطنية وكذلك الجبهة الشعبية وعدد كبير من المستقلين، بالإضافة إلى قوى التي ليست حتى الآن في المنظمة سواء حماس او الجهاد أو غيرها ، هذا الاجتماع كان يجب أن يجري منذ شهور لمجابهة الابادة الجماعية والتطهير العرقي والآن الحصار وحرب التجويع على الشعب الفلسطيني وما يجري من تهويد ولكن الاجتماع لم يعقد وعقد بعد ضغوط لاستحداث مناصب جديدة في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير. كان الاجتماع يجب أن يؤدي إلى الوحدة والمزيد من الوحدة ولكن للأسف أبدى من المزيد من الخلافات والانقسامات الداخلية.
- هذا الاجتماع يجري في ظل تجاهل اتفاق بكين الذي وقع عليه جميع القوى الفلسطينية بما فيها حركة فتح، والذي ينص على تشكيل حكومة اتفاق وطني، وكان يمكن أن يشكل مخرجا للوضع القائم في غزة وحماس ابلغتنا أنها لا تريد أن تكون حكومة ولكن حكومة وفاق وطني مقبولة من الجميع من الممكن أن تشكل مخرجا وبعد انتهاء الحرب يمكن أن تحضر بما يفتقده الشعب الفلسطيني منذ 20 عاما وهو الانتخابات الحرة الديمقراطية لمؤسساته وهيئاته.
- اتخذ المجلس قرارات عديدة بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل والتحلل من الاتفاقيات التي اخترقتها إسرائيل ولم يطبق أي شيء من هذه القرارات، لا قرارات المجلس المركزي ولا قرارات المجلس الوطني الفلسطيني، انتظرنا أن يكون هناك حوار معنا حول هذا الاجتماع ولم يعقد حوار معنا بهذا الشيء.
- هذا الاجتماع وما سمعنا ببعض العبارات والتي لا تليق بالوحدة الفلسطينية ولا تؤدي إلى تكريس وحدة داخلية بل تعمق الانقسامات داخلية، وأهم شيء هو “لوم الضحية على ما ترتكبه إسرائيل من جرائم”.
- لا اعتقد بأنها كلمة تليق حتى برئيس السلطة الفلسطينية ولا يجب أن تقال ولا تساعد على تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية التي نتطلع إليها. نحن سيبقى هدفنا تعزيز دور منظمة التحرير بإجراء اصلاحات الديمقراطية اللازمة وإعطاء الشعب الفلسطيني حقه باختيار قيادته. وسيكون مطلبنا تشكيل قيادة فلسطينية موحدة تضم الجميع.
- ذهبنا إلى بكين وعقدنا اتفاق بكين الذي وقعته 14 قوة فلسطينية بما فيها حماس ونحن والاخرين والجبهة الشعبية وكل القوى الأخرى والاتفاق كان يجب أن يطبق في تموز بمساعدة من الأخوة الصينيين وهو يشكل مخرجا لإصلاح الوضع الداخلي الفلسطيني و لإنهاء الانقسام وتوحيد الضفة وغزة تحت حكومة واحدة وتطبيق اتفاق بكين هو أفضل مخرج.
- حماس عرضت أن تسلم كل الأسرى فورا مقابل وقف الحرب على غزة والافراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، وبالتالي تبادل الأسرى ووقف الحرب هو مطلوب وإسرائيل ردت على ذلك بقولها تريد الأسرى وتريد ليس أيضا في الحرب بل في تنفيذ رؤية ترامب.
- هذا صحيح عندما يكون لدينا دولة، عندما نكون قد أنهينا الاحتلال ولكن السلطة نفسها هل بقيى لها سلطة في الضفة الغربية، مزقت إسرائيل هذه السلطة وجعلت السلطة سلطة بلا سلطة ونحن مع حكومة وفاق وطني توحد غزة والضفة وإسرائيل تقول لا مكان لغزة لا لحماس ولا لفتح ولا لمنظمة التحرير، الموضوع الرئيسي هو وجود الاحتلال. وعندما يزول الاحتلال وتتحقق الدولة الفلسطينية عندنا يكون لدينا جيش واحد وكل شيء واحد ولكن نحن تحت الاحتلال.