عبد الفتاح دولة: ليس مطلوبا من أبناء شعبنا في غزة والضفة أن يستمروا بدفع فاتورة الدم أمام الاحتلال المجرم

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/04/عبد-الفتاح-دولة-فلسطين-_2025_04_14_20_01_03.mp4[/video-mp4]

تلفزيون فلسطين

قال المتحدث بإسم حركة فتح عبد الفتاح دولة خلال مقابلة معه حول استمرار العدوان على أبناء شعبنا في قطاع غزة:

حرب الإبادة الجماعية متواصلة على أبناء شعبنا الفلسطيني، نعمل بكل ما لدينا من جهد من أجل الوصول اللحظة التي يتوقف فيها العدوان عن أبناء شعبنا، ويتمكن فيها أبناء شعبنا إلى إعادة الحياة الإعمار ما تبقى من دمار بعد عام ونصف.

نقوم بجهد سياسي ودبلوماسي ونضالي متواصل والذي نسعى من خلاله إلى وقف العدوان والعودة إلى الاتفاق الذي ينهي العدوان وإلى انسحاب كامل للاحتلال من قطاع غزة وكذلك الضفة الغربية وصولا إلى مسار سياسي حقيقي لحل الدولتين.

الأولوية وقف شلال الدم ووقف العدوان وعدم تقديم أي ورقة يمكن أن يستخدمها الاحتلال كمبرر لمواصلة عدوانه لقصف المدنيين والمشافي والخيام والاحتلال يسوق ذرائع متعددة ويجب أن لا نكون أداة لتوفير هذه الذريعة.

على حماس أن تتعامل بمسؤولية كبيرة وأن تدرك حجم ما يتعرض له الشعب الفلسطيني وأن تتعامل بإيجابية مع أشقائنا العرب وتحديدا الوسيط المصري.

الخطر أن تفقد المقاومة حاضنتها الشعبية وعلينا أن ننتبه أن لا يخرج أبناء شعبنا ويرفع صوته في وجه أي فصيل ممن يحملون شعار المقاومة.

ليس مطلوبا من أبناء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية أن يستمروا بدفع فاتورة الدوم أمام الاحتلال المجرم.

الاحتلال لا يحتاج لذرائع لكنه يستخدم الأوراق التي يسوقها أمام العالم ويستغلها لممارسة عدوانه على الشعب الفلسطيني، وهو أصلا لا يريد أن يقضي على حركة حماس هو يريد أن يقضي على الشعب الفلسطيني، وعلى القضية الفلسطينية.

الاحتلال أقام ما يسمى بمناطق عازلة على 30% من أراضي قطاع غزة ويتذرع أن السبب حركة حماس.

العدوان الإسرائيلي لا يستهدف حماس وإنما يستهدف الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية.

ثبت قطعا أن الأجندات الخارجية لا علاقة لها بالشعب الفلسطيني ولا بالقضية الفلسطينية وإنما تبحث عن ذاتها.

علينا أن نلتف حول منظمة التحرير الفلسطينية وقيادتنا الفلسطينية وأن نواصل نضالنا السياسي والدبلوماسي من أجل الوصول لدويتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس.

حماس جزء من نسيجنا الوطني والاجتماعية الفلسطيني ولكن عليها أن تكون جزءا من حالة الإجماع الوطني وعليها أن لا تتفرد بالشأن الفلسطيني.