|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/04/ملف-اليوم_2025_04_13_22_19_31.mp4[/video-mp4]
|
تلفزيون فلسطين
قال محمد أبو الرب مدير مركز الاتصال الحكومي حول اعتماد السيد الرئيس الموازنة العامة للعام 2025 خلال برنامج ملف اليوم:
موضوع الموازنة اليوم لا يخفى على احد في ظل هذه الازمة المالية وفي ظل العدوان على شعبنا.
الحصار المالي والاقتطاعات شكلت السمة الأبرز منذ العام الماضي وقد تستمر حتى عام 2025.
نحن نتحدث عن موازنة تقشف بمعنى هي موازنة ضبطت الحد الأدنى من الاحتياجات والنفقات الأساسية التي تقديرا حوالي 20 مليار شيقل ومتوقع ان يكون هناك إيرادات محلية 5.8 مليون شيقل وايرادات أموال المقاصة التي بحدود 10 مليار شيقل.
فعليا حوالي ثلثي أموال المقاصة التي هي 10 مليار يتم اقتطاعها من قبل الاحتلال، ونحن نتحدث عن حوالي ثلث المبلغ او اقل يقوم الاحتلال بتحويله من أموال المقاصة.
سياسة التقشف التي تبنتها الحكومة والتي لا زالت مستمرة أهمها وقف التعيينات من العام الماضي وحتى الان باستثناء الاحتياجات الأساسية في قطاع الصحة والتعليم وجزئيا القضاء، وضبط العديد من النفقات والمصاريف.
نتحدث عن 50 خطوة إصلاحية تمت خلال العام الماضي، وتم استبدال حوالي ربع السفراء وفق القانون تثبيت موضوع استبدالهم وهناك تحرك في تدوير ودمج المؤسسات وإلغاء بعضها دون الغاء وظائفها.
النقاش الذي يتم اليوم مع الاتحاد الأوروبي والمباحثات والتفاهمات في لكسمبورغ بوجود رئيس الوزراء وبمشاركة 27 وزير خارجية دولة وأوروبية وقيادة الاتحاد الأوروبي، هو حوار على اعلى مستوى لم يسبق ان يكون مع الشعب الفلسطيني والقيادة والحكومة الفلسطينية.
فيما يخص حزمة المساعدات من الاتحاد الأوروبي هناك مباحثات ستستمر خلال اليومين القادمين بوجود رئيس الوزراء في لكسمبورغ، والحديث المتداول ان المبلغ بحوالي 1.6 مليار يورو وهذا ليس نهائي.
الحكومة تبذل جهود كبيرة بتجنيد مزيد من الأموال ما أمكن، وإضافة إلى جهود مع البنك الدولي لتجديد حزمة الدعم المالي التي تمت خلال العام الماضي والتي ان شاء ستثبت على مبلغ 300 مليون.
العجز المالي 7 مليارات شيقل في موازنة 2025 في حال بقيت الاقتطاعات الإسرائيلية على ما هي عليه.
70% من الراتب للموظف هذا كان يحقق نوع من العدالة الاجتماعية، والحكومة الحالية تحرص بكل قوتها اذا ما قدرت رفع النسبة أن لا تسمح بنقصانها.
كثير من مواقف الدول الأوروبية إيجابية، وبالتالي باعتقادي ان الأمور ذاهبة بطريق إيجابي ولن يكون هناك تعطيلات جوهرية.
نعمل على معالجة ملف التهرب الضريبي الذي يكبدنا مليار شيقل سنويا.
هناك سيكون اجراء اشد خلال الفترة القادمة لضبط النزيف في المال العام، لان هذا مال شعبنا، وهذا له علاقة بشركات ومؤسسات ورجال اعمال.
الجهود التي تتم اليوم هو إعادة قوننة كثير من القطاعات بما فيها القطاعات الضريبية وإعادة تعريفها بما يساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية.
كان هناك مخطط وكان هناك امل في ان حزمة الدعم الأوروبية تساهم في سداد جزء من المستحقات للموظفين وان شاء يكون هناك مجال خلال الفترة القادمة لبعض المعالجات بهذا الاتجاه.
نعمل على اصلاح قطاع الرواتب وصافي الإقراض والديون المتراكمة لشركات ا لكهرباء والمياه.
هناك توقع بأن هناك ضغط عربي وسعودي بدرجة أولى ومصري واردني أولا بوقف مخطط التهجير، وهناك ضغط بمزيد من توحيد مؤسسات الدولة الفلسطينية في الضفة والقطاع والولاية القانونية للحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، وكان هناك إشارات إيجابية خلال الفترة الماضية من حماس في هذا الخصوص.
كما ان هناك ضغط سعودي مصري اردني خلال زيارة ترامب القادمة للسعودية قد نشهد نوع من التحول وهناك اشارات إيجابية في ذلك.
نحو ملياري دولار من الأموال الفلسطينية محتجزة لدى الاحتلال بذرائع مختلفة.
الاحتلال اصبح اليوم محتجز بشكل احترازي لتعويضات حوالي نصف المبلغ، ولكن القضايا والمطالب الموجودة في المحاكم الإسرائيلية قد تطول كل المبلغ.
لنا في ذمة الاحتلال أيضا منذ اكثر من 13 سنة حوالي 1.3 مليار والتي هي ضريبة المعابر والجسور.