أمين سر حركة فتح بهولندا زيد تيم: شعبنا يتعرض إلى أخطر حرب إبادة جماعية في غزة

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/04/videoplayback-1-1.mp4[/video-mp4]

قال أمين سر حركة فتح بهولندا زيد تيم:

س: لعلك تتفق مع ما قاله الدكتور شفيق من أن هذا الاستهداف الذي تم لمستشفى المعمداني في قطاع غزه هو يستبق به نتنياهو جوله المفاوضات التي ستجري في القاهره اليوم وهو نوع من الضغط تتفق ام تختلف؟

انا اتفق معه حقيقه لانه اليوم الشعب الفلسطيني يتعرض إلى أخطر مرحله في تاريخ وجوده من حرب اباده جماعيه ضد ابناء الشعب الفلسطيني وانقاذ غزه اليوم وشعبنا في غزه هو ليس مجرد واجب أخلاقي بل ضروره انسانيه وسياسيه يجب أن يعمل عليها المجتمع الدولي واخواننا العرب الان الضغط هذا الغير مسبوق من قبل نتنياهو ممكن ان يفعل اكثر من ذلك حقيقه للضغط على موضوع ورقة التفاوض، اليوم يذهب الوفدين إلى مصر الذي تبدل كل ما تستطيع من أجل وقف إطلاق نار مستدام، ومن أجل إدخال المساعدات لأنه شعبنا الفلسطيني اليوم يفقد الكثير من أي المواد الموجودة، المستشفيات لاحظ كيف يستهدف مستشفى المعمداني هذا المستشفى الذي يحتوي على طوارئ وغرف عمليات ومرضى، هذا دليل على الضغط الكبير الذي يستخدمه كورقه نتنياهو من أجل أن يحصل على بعض الاستحقاقات وأنا أعتقد أنه خلال الفتره أو خلال الأيام القليلة القادمة سيكون هناك اتفاق .

س: لماذا تتفاءل بهذا؟

لسبب بسيط جدا لأن أمريكا اليوم بكل صراحة الشريك الأساسي لنتنياهو بحرب الإبادة الجماعية ضد أبناء الشعب الفلسطيني بشكل عام وضد القضية الفلسطينية وتصفية القضية الفلسطينية.

 اليوم نتنياهو لا يريد وقف الحرب حقيقه ولكن هل يستطيع أن يستمر بالمماطله، طبعا لا لأن الضغوط الأمريكية لتحقيق مصالح أمريكا في المنطقة من أجل قدرة نتنياهو على رسم خريطة سياسية داخلية بما يتناسب مع طموحه وبقاه في الحكم في الأيام القادمة وأمريكا تريد شرق أوسط هادئ مليء بالمكاسب السياسية والاقتصادية حقيقة لصالحها في موجة تقدم الصين لأنه الحرب الأمريكية القادمة ستكون على موضوع الصين، ولاحظ الآن الغزل الإيراني الأمريكي الذي كان اليوم من خلال المحادثات وإذا أغلق هذا الملف، أمريكا تكون قد حققت جزئية معينة في سبيل تحقيق وقف إطلاق نار مستدام، انا اعتقد انه خلال الفترة القادمة أمريكا تريد وهذا بقرار بيدها لسبب لأنها تستطيع الضغط على نتنياهو بشكل واضح وخصوصا بما يتعلق الآن موضوع كذلك تركيا ونتنياهو، واليوم نتنياهو يقول أن نستطيع أن نخوض معركه مع تركيا إذا استدعى ذلك للدفاع عن نفسنا، دائما نتنياهو يذهب إلى الأمام يهرب إلى الأمام من أجل خلق توترات جديدة لأنه لا يريد وقف إطلاق النار ولكن الذي يستطيع وقف إطلاق النار وإجباره على ذلك الشريك الأساسي الذي يدعمه عسكريا ومعنويا وماديا به هو الولايات المتحدة الأمريكية.