|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/04/مقابلة-خاصة-مع-مدير-دائرة-حقوق-الإنسان-بمنظمة-التحرير-الفلسطينية-قاسم-عواد.mp4[/video-mp4]
|
قال مدير دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير قاسم عواد:
في الضفة الغربية هناك 60,000 مواطن فلسطيني الآن بلا مأوى يضافوا الى 100,000 مواطن فلسطيني في الفترات السابقة هدم الاحتلال منازلهم ومنشاتهم السكنية أي عبر سياسه تهجير قصري مستمرة ممنهجة من حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية لا ينقذ فقط على التجمعات البدوية الموجودة في المنطقة المسماة “ج” بفعل رغبات بالتوسع الاستيطاني والاستعماري لاحتلال مزيد من الأراضي والاستيلاء عليها بل انتقل إلى سياسه الهدم واسع النطاق داخل المدن والمحافظات الفلسطينية وقام بعمليه تهجير قصري وسببت حاله نزوح للمواطنين الفلسطينيين في عدد من المناطق الفلسطينية ابرزها في مخيم جنين ومخيم طولكرم وصباح اليوم في مخيم بلاطه في محافظه نابلس.
الاحتلال الإسرائيلي أعلن استمرارا لتصريحاته عن نوايا هو مقبل عليها قال سنستمر في عمليه هدم واسع نطاق للمنشآت والممتلكات الفلسطينية أينما كان.
س: سموتريتش يقول إن عام 2025 سيكون عام هدم البنايات الفلسطينية ما الذي يعني ذلك وما الذي يمكن أن تقوموا به انتم في دائرة حقوق الإنسان في منظمه التحرير الفلسطينية يعني هذا تصريح واضح هذه المنازل التابعة للفلسطينيين ستهدم؟
يوم أمس انتقل الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ عمليات الهدم في المنطقة المسماة “c” وهي حسب تصنيفات اتفاقيه أوسلو خاضعه سياسيا وأمنيا وإداريا للاحتلال الإسرائيلي ويستطيع اعاقه اصدار أوامر ورخص البناء بها.
بما يتعلق في المنطقة “b “ والتي بدأ يوم امس الاحتلال في عمليات هدم داخلها هذا يدل على أن هناك مخالفه واضحة لاتفاقيه أوسلو، نعم الاحتلال الإسرائيلي هو مجرم وهو لا يأبه بالاتفاقيات لكن هذا قد يتيح لنا تحقيق نتائج أكثر على مستوى الملاحقة القانونية للاحتلال وتحديدا لمجرمي الحرب مثل سموتريتش وبن غفير الذين وزعوا خلال السنوات القليلة الماضية ما يزيد عن 22000 أمر بالهدم ورفضوا على مدار الخمس سنوات الماضية استخراج رخص بناء لأكثر من 8000 منزل فلسطيني بالإضافة إلى هدمهم 12000 منزل فلسطيني في العشر سنوات الأخيرة في المنطقة في كامل أرجاء الضفة الغربية يضاف هذا الرقم الى عمليات الهدم التي طالت غزه لكن عمليه الهدم واسع النطاق هو عمليه خلق البيئة القسرية الطاردة للمواطن الفلسطيني وجعله يشعر بأنه لا يوجد أمان في الأراضي الفلسطينية المحتلة أينما وجدت وهذا عمليا نسف حقيقي لاتفاقيه أوسلو نسف لبنودها وعملية نقل بالصلاحيات من جيش الاحتلال الإسرائيلي والإدارة المدنية لعصابات المستوطنين لأنه من يقوم بعمليه الرصد والمتابعة وتحديد أولويات الهدم وهو صاحب الأكثر تأثير على الاحتلال الإسرائيلي فيها مؤسسه تدعى “ريجافيم” أو منظمه إسرائيلية أخرى تدعى “امتروتسو“ هذه المنظمتين هما تؤثران بشكل اكبر على الإدارة المدنية لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي وتوجهه بعمليات هدم اكثر وغالبا ما يكون عمليات الهدم هذه لصالح أغراض التوسع الاستيطاني طريق المعرجات وهو الطريق الرئيس الواصل ما بين محافظه رام الله ومحافظه أريحا ويكاد يكون من الشريانات المهمة في الطرق الرئيسية في الضفة الغربية تم تهجير كل التجمعات البدوية الموجودة فيه وهناك تناوب في عمليه الاعتداء على المركبات الفلسطينية بعضها ارتقى الى استشهاد بعض المواطنين الفلسطينيين نتيجة الاعتداء عليهم بالضرب المبرح الذي أفضى الى الموت كل هذا بمرأى ومسمع من حكومة الاحتلال وشرعنا منها مرحله جديده.
س: انت تقول نحن أمام مرحله جديده عمليات الهدم والاعتقالات وجعل الحياه مستحيلة للفلسطينيين ليس جديد ولكن كيف سيتم لكنها اخذه في التطور ما الذي ستعمله ما الذي ستقوم به منظمه التحرير الفلسطينية حتى تقف امام هذا المخطط الإسرائيلي المستمر في جعل الأراضي الفلسطينية بيئة طارده هم يقومون بهدم المباني باعتقال الفلسطينيين بقطع الخدمات الأساسية عن مناطق عده لتهيئه هذه المناطق ليكون فيها مستوطنات ماذا ستفعل منظمه التحرير الفلسطينية ماذا ستفعل دائرة حقوق الانسان؟
كبرى معركات النزوح القسري والتهجير القسري ومحاولات تنفيذ عمليات هدم بحق التجمعات الفلسطينية كانت ذروتها في تجمع الخان الأحمر حيث كان هناك إرادة من كل المستويات السياسية لدى حكومة الاحتلال من هدم هذا التجمع استطعنا من خلال اعتصامات شعبيه مفتوحه طويله الأمد بالإضافة الى بعثات الدبلوماسية والسياسية العاملة في فلسطين شاركت في هذه العملية الرافضة لهذه لهذا الاجراء، لكن ما يحدث ان إسرائيل اليوم تقوم بممارسه سلوك العصابة أكثر من أنها تحاول اجراء أوامر وقوانين خاضعه لأنظمه وقوانين الكنيست هم بالعكس قاموا بموائمة قوانين الكنيست ليتم تسهيل عمليات الهدم هذه، ماذا نفعل نرفض التهجير القسري نعيد بناء ما تم هدمه لكل أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية كذلك الأمر ما ننوي قيام به في غزه من خلال أنفسنا الموازنة الفلسطينية أو من خلال الشركاء الدوليين وهناك شعار وحيد متقدم عن باقي الشعارات للرئيس الفلسطيني يقول لن نسمح بتهجير أي مواطن فلسطيني من المنطقة المسماة “ج” بذلك تقوم الجهات الفلسطينية ذات العلاقة بإعادة بناء ما يتم هدمه، بعض الأبنية تم هدمها 6 مرات على التوالي عبد الرحيم بشارات من من طمون في خربه الحديدية هدم منزله 13 مره واعدنا بناء هذا المنزل 13 مرة على أن لا يرحل أي مواطن فلسطيني رغم ألم هذه العملية.