|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/04/الهباش-سكاي-نيوز_2025_04_08_19_24_51.mp4[/video-mp4]
|
سكاي نيوز عربية:
قال مستشار السيد الرئيس محمود الهباش :
- سوف نتحدث مباشره في الاتجاه الصحيح من الذي مكن حماس من الحصول على كل هذه القوه ومن الذي مكن حماس من السيطرة على قطاع غزه ومن الذي مكن حماس من الانقلاب على السلطة الوطنية الفلسطينية عام 2007، أليست هي إسرائيل من الذي كان يمرر الأموال إلى حماس في قطاع غزه أليس هو نتنياهو شخصيا والأمور الآن انكشفت ولم يعد شيء خافيا الأمور مكشوفه في الإعلام ومكشوفه في التحقيقات القضائية التي تجري في إسرائيل ومكشوفه أمام الجميع، نتنياهو كان معنيا بوجود حركه حماس وبسيطرتها على قطاع غزه ولا يزال معنيا بذلك بشكل أو بأخر هو لا يريد حماس قويه ويريد حماس ضعيفة طيعه تقبل بالدور الذي يرسمه نتنياهو لها وهو الدور الذي يتلخص في منع قيام دوله فلسطينية تضم الضفة الغربية وقطاع غزه والقدس.
- سيطرة حماس على قطاع غزة من المنظور الإسرائيلي تعني منع قيام دولة فلسطينية هذا الذي سعى إليه نتنياهو، وبالتالي أنا لا أصدق بأنه لو تم نزع سلاح حماس الذي وضعته إسرائيل في يدها ولو تم اختفاء حكم حماس من قطاع غزه الذي أرادته إسرائيل وصنعته لا أصدق بان إسرائيل ستذهب الى حل يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
- هم يريدون اختفاء الشعب الفلسطيني نعم زوال الشعب الفلسطيني نعم هذه العقلية بهذه العقلية التي تريد تكريس الاحتلال لا يمكن صنع سلام او استقرار أو أمن لاحد في هذه المنطقة.
- لا يوجد وصفه لتحقيق سلام سوى وصفه إنهاء الاحتلال، أي سلام مع بقاء الاحتلال بأي شكل من الإشكال احتلال مباشر، احتلال غير مباشر سيطرة إسرائيلية، كل هذا الكلام الفارغ لا يمكن أن يقود إلى تحقيق سلام.
- نحن قبلنا عام 1988 منظمه تحرير قبلت ببرنامج سلام قائم على الشرعية الدولية، وقبلت بالشرعية الدولية، الشرعية الدولية التي اعترفت بإسرائيل والشرعية الدولية التي لم تعطي الفلسطينيين أكثر من 22% من وطنهم التاريخي، منظمه التحرير قبلت بذلك الآن هل إسرائيل جاهزة للذهاب إلى أي هذا الحل القائم على الشرعية الدولية القائمة على أساس إنهاء الاحتلال لأنه بدون إنهاء الاحتلال ببساطة لا أحد يتأمل أنه يكون في أي نوع من السلام لا نحن سنقبل ولا الأجيال القادمة ستقبل والسلام سيظل غائبا وبعيدا ما لم يتم انهاء الاحتلال، الوصفة الوحيدة لإنهاء الاحتلال لتحقيق السلام هي انهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسه حقوقه المشروعة في تقرير المصير والدولة وفق قراره الشرعية الدولية.
- الذي يصنع القرار والذي يصنع الفعل هنا في هذه الدائرة هو القرار الأمريكي هو السياسة الامريكية والاستراتيجية الأمريكية نتنياهو “ليس إلا موظفا لدى الإدارة الأمريكية ودوره هو دور وظيفي هو يؤدي خدمة ووظيفه تصنعها وترسمها السياسات الأمريكية ومراكز او مؤسسات صنع القرار في الولايات المتحدة الأمريكية”.
- ما تريده أمريكا هو الذي يتحقق لو أرادت الولايات المتحدة الأمريكية الآن أن توقف الحرب تماما وتنهي هذه القضية ستنتهي مباشرة، علينا أن نعود إلى الوراء قليلا عندما أبرمت الهدنة الأخيرة التي انتهت قبل أكثر من 20 يوم، من الذي أبرم هذه الهدنة من الذي اتخذ القرار بهذه الهدنة وبوقف اطلاق النار وبوقف العدوان الذي اتخذه هو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وليس نتنياهو، نتنياهو لم يكن أكثر من منفذ للسياسة الأمريكية، وبالتالي علينا أن نفهم العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة في هذا الإطار الواضح إطار الموظف أو المشغل والمشتغل إطار صاحب العمل وصاحب القرار وصاحب الدور الوظيفي، إسرائيل ليست أكثر من صاحبة دور وظيفي فقط في عجلة السياسة الأمريكية وبالتالي يجب أن يكون فعلنا كعرب كمسلمين كفلسطينيين موجها في المقام الأول إلى الإدارة الأمريكية التي هي صاحبة القرار وصاحبه الأمر والنهي في السياسة الإسرائيلية.