إياد أبو زنيط: القرار السياسي لدى حماس بات يكلف شعبنا الكثير

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/03/إياد-أبو-زنيط-_2025_03_31_00_50_11.mp4[/video-mp4]

قناة سكاي نيوز عربي

قال إياد أبو زنيط المتحدث باسم حركة فتح خلال مقابلة معه حول الضغط الإسرائيلي على حماس فيما يتعلق بالمفاوضات:

نتنياهو يضغط علينا كفلسطينيين وليس على حماس وحدها، ويرى أن هذه الضغوطات قد تأتي بنتائج، وهذا الأمر غير صحيح لأن نتنياهو يمارس الضغط على الشعب.

نتنياهو يريد إطالة الحرب لأنها فيها أرباح وهي تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة فهو دائما يتذرع لإطالة الحرب.

نحن في حركة فتح ليس همنا أن يغادر فلسطيني فلسطين أي كان، وحماس تفاوض لوحدها حول خروج أفرادها من قطاع غزة، وهذا شأن يخص حركة حماس تماما.

قلنا لحماس عليكم أن تعيدوا المسار إلى شكله الصحيح وأن يكون وفدا فلسطينيا عربيا للتفاوض وأن تكون في المقدمة منظمة التحرير الفلسطينية.

حركة حماس أقولها لا تنسجم مع أفعالها فهي تقول أنها تريد حلا مشتركا لإدارة قطاع غزة وبنفس الوقت فهي لا تتنازل للسلطة الوطنية أو منظمة التحرير عن مسؤولية قطاع غزة.

القرار السياسي لدى حركة حماس بات يكلف الشعب الفلسطيني الكثير.

السلاح المتبقي لحماس هو سلاح خفيف ونتنياهو يضخمه، وسلاح حماس مطلقا يعود للسلطة الوطنية، وقلنا لحماس عند عودة السلطة الوطنية لقطاع غزة يصبح سلاح  حماس يخص طرف فلسطيني

نحن لا نقبل بأن تخرج حماس من المشهد الفلسطيني مطلقا.

قلنا لحماس في حال عودة السلطة الوطنية لقطاع غزة سيصبح سلاحها يخص الطرف الفلسطيني وفقا القرارات الدولية.

هناك فرق ما بين سلوك حماس وخطابها السياسي فهي على الأرض لا تريد التنازل للسلطة الوطنية ولمنظمة التحرير وفي الخطاب السياسي دائما تقول أنني مع أي مبادرة وهذا محاولة الكسب من حركة حماس على حساب دم الشعب الفلسطيني.

نحن لا نحمل أي طرف فلسطيني مسؤولية الإبادة ولكن هناك أخطاء سياسية  يتحمل مسؤوليتها أطراف فلسطينية.

حماس تقدم أجندتها الحزبية على الأجندة المصلحية للشعب الفلسطيني وتصريحاتها الأخيرة يؤكد أن هناك وعيا سياسيا غائبا لدى الحركة.

هناك استفراد إسرائيلي بحركة حماس، وحماس تتعنت وأمام هذا التعنت للأسف الشديد سيكون خسائر.

لو كانت حماس تريد أن تجنبنا الخسائر كان بإمكانها أن تسلم ملف التفاوض للسلطة الوطنية والدول العربية وتبتعد خارج المشهد.

حماس ذهبت في مفاوضات منفردة مع الإدارة الأمريكية ولا يجوز لأي فلسطيني التفاوض دون الرجوع للبيت الفلسطيني.