خليل الحية- سلاح المقاومة سيظل حاضراً في مواجهة الاحتلال

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/03/الجزيرة-خليل-الحية-_2025_03_29_20_47_13.mp4[/video-mp4]

أبرز ما جاء في كلمة رئيس حركة حماس في غزة د خليل الحية بمناسة عيد الفطر، وحول الموقف من عروض وقف إطلاق النار:

  • الاحتلال كعادته كان يماطل ويتهرب من الوصول للاتفاق، بهدف إطالة أمد الحرب، وبقاء حكومته أطولَ مدة ممكنة، ماطلَ الاحتلالُ وراوغَ على مدى عام كامل، رافضاً الوصولَ إلى اتفاق، لإدراك المجرم نتنياهو أن بقاءَ حكومتِه مرهونٌ ببقاء هذه الحرب.
  • نتنياهو أجهض كل محاولاتِ الوسطاءِ الوصولَ إلى اتفاق يضمن وقفَ إطلاقِ النارِ الكاملِ والانسحابِ الشاملِ من قطاع غزة، ولكن بإصرارنا على الوصول للاتفاق، وما تحلينا به من إيجابية ومرونة ومسؤولية، تم التوصل لاتفاق 19/1/2025م. 
  • رغم عدم احترام الاحتلال لبنود الاتفاق في مرحلته الأولى كافة، إلا أننا التزمنا بشكل كامل بما علينا من بنود، وتحركنا مع الوسطاء لإلزام الاحتلال بما عليه، غيرَ أنه تنصّلَ من الاتفاق كاملاً بعد انتهاء مرحلته الأولى.
  • الاحتلال لم يقبل لا بالجلوس على طاولة المفاوضات لبدء المرحلة الثانية، كما هو متفق عليه، ولا هو انسحبَ من محور صلاح الدين “فيلادلفي”، بل وعاد للحرب بشكل أكثر وحشية وعنفاً بالقتل والقصف والاجتياح في بعض مناطق القطاع، وأغلق المعابر ومنع دخول المساعدات. 
  • مع ذلك تمسكنا بموقفٍ واضحٍ هو الالتزام بالاتفاق، وخاطبنا العالمَ أجمع بموقفنا، أننا لا نريد أي شيء جديد، نريد احترام ما تم التوقيع عليه وما ضمنه الضامنون، وأقرّه المجتمعُ الدولي.
  • الحركة قد وصلت إلى مراحل متقدمة في النقاشات الخاصة بتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي في غزة، حيث قال: “تسلمنا قبل يومين مقترحاً من الإخوة الوسطاء في مصر وقطر، وتعاملنا معه بإيجابية ووافقنا عليه”، ونأمل ألا يعطل الاحتلال المقترح الذي تم قبوله من قبل الوسطاء.
  • سلاح المقاومة سيظل حاضراً في مواجهة الاحتلال، وأن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله من أجل تحرير أرضه واسترداد حقوقه المشروعة.
  • أن الشعب الفلسطيني متمسك بحقوقه ولن يرضخ لأي محاولات تهدف إلى تقويض صموده أو فرض حلول تهدف إلى الترحيل أو التهجير.