|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/03/فلسطين-اليوم-الحوثي-_2025_03_27_23_52_16.mp4[/video-mp4]
|
قال قائد حركة أنصار الله في اليمن عبد الملك الحوثي، بمناسبة يوم القدس العالمي :
- يوم القدس يذكر الأمة بمسؤوليتها اتجاه المقدسات والمظلومية الكبرى للشعب الفلسطيني، الإمام الخميني أعلن آخر جمعة في رمضان يوم القدس كيوم يقظة للشعوب، يوم القدس يأتي هذا العام مع استمرار جرائم الإبادة في غزة ومع التجويع والاستباحة للشعب الفلسطيني.
- التحرك السياسي والإعلامي المشترك من قبل الإسرائيلي والأميركي بات مكشوفا لتصفية القضية الفلسطينية واستكمال المشروع الصهيوني من النيل إلى الفرات.
- الأميركي بات يتحدث بنفسه عن التهجير ولم يعد الحديث قائما حول ما يسمى السلام والتسوية.
- هناك سعيا صهيونيا مستمرا إلى تهويد الأقصى واستمرار التهجير في الضفة الغربية المحتلة، ونشيد ونقدر حجم الصمود الفلسطيني وثباته في غزة، تطور غير مسبوق، وكانت عملية طوفان الأقصى نقلة في الأداء الفلسطيني.
- العدو الإسرائيلي والأميركي اتجها إلى التعامل بالإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني والتدمير الشامل وليس مواجهة المجاهدين.
- من التطورات المهمّة هي جبهات الإسناد وما قدمته من تضحيات، بدءا بلبنان الذي قدم فيه حزب الله أكبر التضحيات في إسناده للشعب الفلسطيني وللمجاهدين في غزة.
- حزب الله قدّم إسهاما عظيما كبيرا مهما متميّزا ومؤثرا في المعركة والمواجهة مع العدو الإسرائيلي، وفي الوقت نفسه اليمن كان حاضرا بإسناده الشامل وتحركه على كل المستويات.
- اليمن تحرك في العمليات العسكرية ومنع الملاحة البحرية إلى العدو الإسرائيلي، وقصف عمق فلسطين المحتلة بالصواريخ والمسيرات.
- للجمهورية الإسلامية في إيران الدور الأساسي والمحوري بدعمها الدائم للشعب الفلسطيني ومجاهديه ولاشتراكها أيضا بعمليات الوعد الصادق، ولفصائل المقاومة الإسلامية في العراق دور مهم وكبير باسناد غزة، في هذه الجولة مع العدو الإسرائيلي هناك تخاذل عربي وإسلامي غير مسبوق.
- العدو يدرك حجم دور الجمهورية الإسلامية في إيران وأهميته ويسعى إلى الضغط المستمر عليها باستخدام أسلوب الضغوط القصوى، والعدو الإسرائيلي يحارب العرب حتى على شربة الماء ويتحدّث باستمرار عن التغيير لوجه الشرق الأوسط.
- برز الموقف الحر للأحرار في العالم اتجاه ما يجري في غزة، كما هو الحال في فنزويلا وجنوب أفريقيا وكولومبيا ودول وبلدان أخرى.
- الأمم المتحدة لم تتخذ أي خطوة عملية اتجاه ما يقوم به العدو الإسرائيلي من إبادة جماعية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
- مجلس الأمن ليس من حساباته أمن الشعب الفلسطيني وأمن شعوب المنطقة والشعوب المستضعفة.
- الاتفاق لوقف العدوان على غزة أتى نتيجة للفشل الواضح للعدو الإسرائيلي في تحقيق الأهداف المعلَنة لعدوانه،
- المقاومة الفلسطينية كانت حريصة جدا على نجاح الاتفاق وأوفت بكل ما عليها، وثبات الحاضنة الشعبية ومجتمع غزة في ظل وضعيّة صعبة جدا ومظلوميّة كبرى هو تطور غير مسبوق حتى في تاريخ الشعب الفلسطيني.
- هناك تصديا قويا للعدوان الأميركي واستهدافا مستمرا لقطعه البحرية في البحر، وهي تهرب باستمرار إلى أقصى شمال البحر الأحمر، ونكشف عن بشارات قادمة في تطوير القدرات العسكرية اليمنية.
- العدوان الأميركي لن يؤثر على موقفنا ولن يكسر إرادة شعبنا ولن يؤثر على قدراتنا بل سيسهم في تطويرها أكثر وأكثر، نثق بالله وبوعده، والعدو الإسرائيلي إلى زوال مهما بلغ إجرامه وطغيانه، ومهما كان حجم الدعم الأميركي والغربي له.
- لدى هذه الأمة كل المقومات لإفشال المشروع الصهيوني، ونحذر من أن نجاح هذا المشروع متوقف على خنوع وتقبل الأمة لهذا المشروع الكارثي، العدو الإسرائيلي لا يمتلك مقومات ذاتية للبقاء وهو في حال احتلال.