عدنان الضميري: مطلوب من حماس أن تصغي إلى شعبها جيدا

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/03/عدنان-الضميري_2025_03_26_11_26_56.mp4[/video-mp4]

قال عضو المجلس الاستشاري لحركة فتح اللواء عدنان الضميري :

  • الحقيقة الأولى أن هذه الاحتجاجات والمظاهرات سلمية وتخرج من مراكز الإيواء من أناس هم شهداء مع وقف التنفيذ وهم أباء لشهداء أو أخوة أو هم جرحى أو أهل لجرحى نازحين في مراكز إيواء، يعني هذه الأصوات تخرج من أصوات ناس مظلومة، أحيانا قوتها يسرق، واحيانا لا تجد دواء ومحاصرة وينكل بها رغم الدمار الذي لحق بها من الاحتلال.
  • كنا نتنمى أن تكون هذه القضية وفيها أنصار لحماس أن يخرجوا معا ضد الإبادة الجماعية. لكن طبيعة الظلم الواقع على الناس خارج الإبادة الجماعية التي يمارسها نتنياهو، خارج التدمير الذي يمارسه نتنياهو والقتل والإبادة، خارج هذا هناك ظلم في مراكز الإيواء تمارس حماس على الناس.
  • هذا الخروج جاء عفويا وغير منظما. هذه الناس لها 18 سنة في القهر و ستة حروب دمرت فيها غزة. هذا الشعب الآن الذي يخرج مظلوم وليس من حق أحد أن يتهمه لأنه يصرخ ضد ظلم حماس وليس ضد حماس كأشخاص، ضد الظلم  الذي يمارس عليه في كل الأصناف وليس فقط بالقتل والتهجير.
  • نتنياهو يقول لشعبنا في غزة إما القتل أو التهجير وحماس تقول لشعبنا في غزة إما الحكم أو التخوين. هذا لا يمكن إلا أن يخرج عليه الناس.
  • مطلوب من حماس أن تصغي إلى شعبها جيدا وأن تصغي إلى وجع أباء وأمهات الشهداء ووجع النازحين في مراكز الإيواء وأن تصغي إلى حكمة منظمة التحرير الفلسطينية، وإلى حكمة مصر والسعودية والدول العربية والآخرين.
  • حماس لا تصغي إلى إلى المرشد، لا تصغي لأحد ولا تريد أن تصغي لمنظمة التحرير الفلسطينية.
  • خرج الشعب ليعبر عن رأيه ومطلوب من حماس أن تسمع هذا الصوت وأن تتعامل معه بمسؤولية وإيجابية وليس بتخوين.
  • هذه المظاهرات والاحتجاجات تجعل العالم يعود ويلتفت مرة أخرى إلى القضية الفلسطينية بعد أن نسيها في أروقة ترامب وأروقة حماس ونتنياهو حول صفقات أساسها وجود نتنياهو في الحكم ووجود حماس في الحكم. هذا الوجود في الحكم الذي يسعى إليه نتنياهو من جهة وتسعى إليه حماس من جهة أخرى  هو يعطل وجود أي صفقة ويعطل نجاح أي عملية لوقف الحرب. الذي يطلبه الناس اليوم هو وقف الحرب.
  • حماس تعلن علنا أنها مع وقف الحرب لكنها يجب أن ترفع ظلمها الذي استمر 18 عاما.
  • قبل 7 أكتوبر، كانت هناك احتجاجات باسم بدنا نعيش قمعت وهجر 100 الف شاب فلسطيني عبر البحر، جزء منهم استشهد في البحار. كانت القضية الأولى أمام الناس إنها تقول لحماس بدها نعيش، وكلمة بدنا نعيش دفع ثمنها أكثر من 100 ألف هجر من غزة إلى أوروبا.
  • الذريعة التي يقترحها الاحتلال في الضفة الغربية هو حماس، حماس في المخيمات وكانت تدعم فئة موجودة في مخيم جنين وفي مخيم طولكرم تحت إسم المقاومة.
  • الاحتلال لديه برنامج ، لديه اهداف تهجير، لديه أهداف أن فلسطين شعب بلا أرض، لكن هذا الاحتلال  دائما لحاجة إلى مسوغات بما يقوم به واحدى هذه المسوغات هو التحريض التي تقوم به حماس في الضفة الغربية، حماس إلها  أكثر من 5 سنوات تحاول وتسلح في الضفة الغربية من أجل مواجهة مسلحة. وكانت السلطة تقف ضد ذلك وتقول أن ليس هذا من الحكمة و سيقود الضفة الغربية إلى مواجهة غير كافية.
  • لم تنجح بسبب حكمة السلطة الوطنية الفلسطينية والقيادة الفلسطينية وليس بسبب أن الاحتلال لا يريد، الاحتلال يريد تدمير كل شيء، والاحتلال الآن يهجر بنفس الأعذار الذي أطلقها بعد 7 أكتوبر.
  • اعتقد أنه ليس مطلوب من حماس أن تسلم سلاحها و أن تختفي، على حماس أن تستمع للشعب الفلسطيني ولرأي شعبها ولرأي الذين يعيشون الإبادة.
  • أتوقع أن يكون رد حماس هو ما قامت به عبر ذبابها الإلكتروني الآن وهي تنشطه بشكل غير معقول في تخوين هذه الناس، حماس ستخونهم وستقول هذه أجندات وقله وباعتقادي حماس حتى الآن لم تستمع إلى صوت عقل وإلا صوت ضمير وإلى صوت قيم أخلاقية اتجاه شعبها.
  • بقاء حماس في الحكم، الأهم هو بقاء الانقسام، وحماس تريد أن تبقي الانقسام وبقائها في الحكم هو بقائها في الانقسام، و حماس يمكن أن تخرج إلى المبادرة المصرية  وإلى جامعة الدول العربية وإلى منظمة التحرير لكي تمنع عن نفسها الملاحقة بتهمة الإرهاب التي يثيرها إسرائيل وأوروبا وأمريكا  وليس لها إلا حكم شعبي أولا وإذا خونت شعبها  فهي لا تستحق الحكم وتستحق المحاكمة بتهمة التحريض وبتهمة تخوين شعبها.