إياد أبو زنيط: حكم قطاع غزة من قبل السلطة الوطنية هو ليس نوع من أنواع الإتيان .. وإنما حق

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/03/ابو-زنيط_2025_03_24_22_45_17.mp4[/video-mp4]

قناة الحدث

قال اياد أبو زنيط المتحدث بإسم حركة فتح حول المقترح المصري والعودة الى الحرب في غزة، وما يجري في الضفة من مخططات تهجير:

متابعتنا مع الاخوة المصريين واضحة، فنحن منذ بداية اليوم الأول في حركة فتح اكدنا على اولويتنا القصوى هو وقف الابادة على قطاع غزة، والوسيلة بالنسبة لنا في المواجهة أي وسيلة يمكن ان تكون ممكنة، اما اذا كانت الوسيلة مكلفة فأنه يمكن تغييرها او توجيها، بالتالي لا يمكن ان نقبل ان تكون الوسيلة المستخدمة في قطاع غزة هي التي تجر شعبنا الى هذا الدمار والهلاك.

دائما حملنا إسرائيل المسؤولية فيما يجري في القطاع، ولكن قلنا إن أي اتفاق يجري هو اتفاق لصالح الشعب الفلسطيني.

حركة فتح والسلطة الوطنية متعاونة ومنسقة مع الأشقاء العرب ومع العالم كله بصدد اليوم التالي في قطاع غزة، وشكلنا من أجل ذلك لجنة إدارة.

الذي نؤكده ونعرفه أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي كانت ولا زالت وهي المعترف بها دوليا، وهي المخولة بحكم قطاع غزة.

 حكم قطاع غزة من قبل السلطة الوطنية هو ليس نوع من أنواع الاتيان بعد الدمار في قطاع غزة، وإنما حق.

لا نريد لأي أحد فلسطيني أيا كان أن ينسحب من المشهد الفلسطيني، ولكن نريد من حماس ان تنسحب من المشهد الحكومي حتى يتسنى لنا ان ندير قطاع غزة ومن أجل أن نجنب أبناء شعبنا في القطاع من الويلات.

الضفة الغربية مستهدفة منذ عام 67، ولكن هدف التهجير وفرض السيادة الإسرائيلية يمشي على قدم وساق بالنسبة لإسرائيل، فهناك يمين متطرف يرى في الضفة الغربية ابعاد ايدولوجية ترهقه، وهناك من يرى انها تضيف له ابعاد استراتيجية.

بالتالي استهداف الضفة الغربية هو اكثر استهدافا من قطاع غزة، وما قبل ال7 أكتوبر كانت الضفة تستهدف يوميا.

إسرائيل تريد أن تحقق أهدافها في الضفة، ولكن هذه الأهداف لا تريد ان تحققها جملة واحدة، لان هذا بالنسبة لإسرائيل يدين سيطرة نتنياهو على الحكم.

إسرائيل تسيطر اليوم على ما يقارب 50% من مساحة الضفة الغربية على ثلاث مراحل الأولى الاغوار والثانية القدس والثالثة تشمل الكتل الاستيطانية الكبرى.

إسرائيل تحاصر السلطة الوطنية سياسيا واقتصاديا ولا تستجيب لا ي مبادرات مطلقا، واذا كان هناك لإسرائيل مبررات عسكرية في قطاع غزة فأنها تحاول ان تخلق أيضا مبررات في الضفة الغربية.

إسرائيل تريد ان تقوض النظام السياسي الفلسطيني حتى لا يكون هناك من يطالب بإقامة الدولة الفلسطينية.

إسرائيل ليس فقط لا تستجيب لمخططات السلطة الوطنية ومبادراتها ابدا، بل على العكس تحاول ان تجعل من السلطة الوطنية الفلسطينية سلطة إدارية لا غير وحتى هذه المهمة الإدارية تحاول ان تحاصرها أيضا.

إسرائيل تريد اليوم ان تحول الصراع الى صراع إقليمي، وهي بالتالي تستخدم الضفة الغربية لتهديد الأردن مثلا ولتهديد المقدسات الإسلامية والمسيحية، وإسرائيل تجر العالم الى مربع عنيف جدا.