|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/03/videoplayback-9.mp4[/video-mp4]
|
قال وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده عبد العاطي في القاهرة مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس اليوم الأحد.
هناك اتفاقًا على تشكيل لجنة من 15 شخصًا من قطاع غزة، لا علاقة لهم بالفصائل الفلسطينية، لتتولى الإدارة الانتقالية للقطاع
اقتراح هذه اللجنة “غير الفصائلية” والتي يعقبها تولي السلطة الفلسطينية إدارة القطاع باعتبارها السلطة الشرعية، جاءت في إطار حديث معمق حول مسألتي الحوكمة والأمن في قطاع غزة، وهو قابل للتطوير.
هذه الخطوة ستتزامن مع إعادة تمكين السلطة الفلسطينية، حتى تستطيع كل إدارات الحكومة الفلسطينية من الانتشار على أرض الواقع داخل قطاع غزة لتتولى عملية إدارته مستقبلًا.
من الضروري وجود سلطة شرطية على الأرض تتولى فرض الأمن والنظام في غزة، “وهذا لن يتحقق إلا من خلال الاستفادة من عناصر الشرطة الفلسطينية التابعة للسلطة ووجودها على أراضي القطاع“.
المقترحات تتضمن إعادة نشر هذه القوات بعد اختيار العناصر المؤهلة منها، فضلًا عن تجنيد عناصر شابة بعد مراجعتها أمنيًا وتدريبها قبل نشرها في القطاع لتتولى مهام الأمن، على حد قوله.
“هناك تفكيرا بنشر قوة دولية تابعة للأمم المتحدة بقرار أممي وهذا أمر مهم كما تضمنته مخرجات القمة العربية“.
نؤكد أن هناك حلولًا لكل التحديات التي تواجه قضية قطاع غزة، وبالإمكان التقدم بها نحو الأمام، شرط أن تتوفر الإرادة السياسية وحسن النية لدى الأطراف.
وفيما يتعلق بمسألة مشاركة أعباء إعادة إعمار غزة، أوضح عبد العاطي أن “كل الأطراف الدولية ستترتب عليها مسؤولية تشاركية للتقدم بالتعهدات المالية للعمل على تنفيذ هذه الخطة، سواء في الشق الخاص بالتعافي المبكر الذي مدته أقل من عام، أو الشق الخاص بإعادة الإعمار بمرحلتيه الفرعيتين كما تضمنت الخطة“.