|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/03/النيل-عبد-الفتاح-دولة.mp4[/video-mp4]
|
مداخلة عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركه فتح:
المذيع: لو تنقل لنا قراءتك عن تجديد مصر لنفيها المزاعم والشائعات التي تتحدث عن نقل فلسطينيين من غزة إلى سيناء وهذه المرة شائعة تتعلق بنصف مليون فلسطيني لعلها نوع من أنواع الحرب النفسية من قبل إسرائيل بخصوص حماس والفلسطينيين؟
- مصر حقيقه ليست بحاجه لأن تفند مزاعم هذا الاحتلال وما يتناقله إعلام الاحتلال، مصر عبرت بشكل واضح عن موقفها الثابت والراسخ تجاه الشعب الفلسطيني وحقوق الشعب الفلسطيني، وكذلك فيما يتعلق بموضوع تهجير الشعب الفلسطيني.
- أصلا مصر إلى جانب الموقف الفلسطيني هي من أعاقت تهجير الشعب الفلسطيني على مدار الإباده الجماعيه التي تعرض لها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة لأكثر من 15 شهرا وكان هذا الاحتلال يسعى بكل عدوانه لأن يدفع شعبنا الفلسطيني إلى الهجرة القسرية من قطاع غزه، وكان لموقف مصر ما أعاق ومنع هذا التهجير سواء في وقت الإباده أو عندما تم طرح أفكار تتعلق بتهجير الشعب الفلسطيني، عبرت مصر عن موقفها الرافض لتهجير أي فلسطيني من أرضه الفلسطينية كما عبرت أيضا عن رفضها للمساس بأمن واستقرار الامن القومي لمصر وأراضي مصر وسيادة مصر، وبالتالي مصر موقفها واضح وضوح الشمس وهي ليست بحاجه لأن ترد على مزاعم الاحتلال.
- نحن نتحدث عن مصر ونقول أن مصر وقفت الموقف المشرف إلى جانب الشعب الفلسطيني على كل الأصعده السياسية والقانونية والقضية المتعلقه بتهجير الشعب الفلسطيني ومن ثم عندما حولت المبادرة والخطة المصرية الفلسطينية إلى خطة عربية تبنتها كل دولنا العربية وتقوم بكل جهدها حتى تبدأ بترجمة هذه الخطة إلى خطوات فعلية هذا ما أساء نتنياهو ولم يعجبه أن مصر والسعودية والدول العربية تقود حراكا سياسيا لإعادة الإعمار إلى قطاع غزة والذهاب إلى حل سياسي ينهي الاحتلال على قاعده الشرعية الدولية لم يعجب نتنياهو هذا الموقف المصري المتقدم، ولذلك هو يريد أن يمس بدورها من خلال هذا التشويه للحقائق وهذه الأخبار المفبركة التي يتم بثها لمحاوله تشويه الموقف المصري.
المذيع: ربما حتى اللحظه لم نرد بشكل كافي على فكرة أو مقترح أو مخطط التهجير بالشكل الذي ينفيه، ربما الرفض بمنطلق الحقوق التاريخيه في أرض فلسطين هذا أساس بالتأكيد، ولكن لماذا لا نقول أن التهجير هو ليس حل وأنه يفتح الباب لمشكلات أخرى وأنه يسقط القانون الدولي وأنه ربما يتسبب في زعزعة الأمن القومي العربي بصورة أكبر، ويثير طمع إسرائيل في اكتساب أراضي دول أخرى، كيف نفسر رفض التهجير؟
- صحيح أصلا هذا ما عبر عنه الموقف الفلسطيني هذا ما عبر عنه الموقف المصري، مصر لم تقول نحن ضد التهجير ونقطة، مصر.. أولا منعت التهجير على مدار أشهر الإباده، مصر عبرت عن موقف واضح أنها ترفض تهجيرالشعب الفلسطيني من أرضه، ومصر قدمت مقترحا وخطة قالت إننا قادرون على إعاده الإعمار لقطاع غزه دون تهجير أي فلسطيني، الرئيس عبد الفتاح السيسي رفض أن يتوجه إلى واشنطن إن كان تهجير الشعب الفلسطيني على أجنده هذا اللقاء، ومن ثم هذا تحول إلى موقف عربي تم التعبير عنه في القمه الاستثنائية التي عقدت في مصر قبل فتره قليلة وكان فيها موقفا عربيا عاما ضد التهجير ونعم ما تتحدث به مهم للغايه نحن لا يجب أن نتحدث اليوم أو أن نقبل الحديث عن تهجير الشعب الفلسطيني.
- ما يجب أن نتحدث به هو أن يتم تطبيق القرار 194 الذي يقضي بحق عوده اللاجئين إلى ديارهم وبيوتهم التي هجروا منها وتعويضهم عن كل سنوات الماسي واللجوء التي عاشوها مشردين في أصقاع العالم هذا الموقف الذي يجب أن يكون ثابتا وهذا وهذه اللغه التي يجب أن نتحدث بها اليوم ممنوع الحديث عن تهجير الشعب الفلسطيني يجب أن يكون الحديث عن عوده الشعب الفلسطيني إلى دياره وإلى بيوته وهذا موقف تتبناه مصر وتتبناه الدول العربية.
المذيع: يكون الحل إنجاز التعبير حقا هو في الهجرة العكسية لليهود وليس لأصحاب الأرض؟
- من يريد أن يخرج من هذه البلاد من جاءها غازيا مستعمرا ، لكننا الفلسطينيين ليس لنا مكان إلا فلسطين.