عمار بن جامع: “الدم الفلسطيني يُستخدم مجددًا كأداة للمساومات السياسية في إسرائيل”

قال السفير عمار بن جامع، الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة:

• الجزائر طلبت عقد جلسة لمجلس الأمن لمناقشة الأوضاع الإنسانية في غزة؛ لكنه لم يكن يتخيل أن الغارات الجوية ستُستأنف، متسببة في مقتل أكثر من 400 ضحية، معظمهم من النساء والأطفال.
• ندين بشدة الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، “الدم الفلسطيني يُستخدم مجددًا كأداة للمساومات السياسية في إسرائيل”.
• نشدد على أن هذه الهجمات تشكل انتهاكًا صارخًا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه قبل شهرين.
• قرار مجلس الأمن 2735 يضمن استمرار التهدئة طالما أن المفاوضات مستمرة.
• نحمّل الولايات المتحدة ومصر وقطر، بصفتهم وسطاء، مسؤولية ضمان الالتزام بالاتفاق.
• نطالب الولايات المتحدة والوسطاء بالضغط على إسرائيل للوفاء بالتزاماتها وتوفير المساعدات الإغاثية للفلسطينيين.
• مجلس الأمن شدد في قراراته على ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، إلا أن إسرائيل، بوصفها قوة احتلال، لا تكتفي بتجاهل القانون الدولي وقرارات المجلس، بل تستمر في قتل المدنيين الفلسطينيين العزل بشكل عشوائي.
• “نتساءل عمّا سيقوله أولئك الذين يبررون بشكل متكرر ما يُسمى بحق إسرائيل في الدفاع عن النفس.
• ما نشهده في غزة ليس سوى انحدار ممنهج للكرامة الإنسانية، وتجريد متعمد من الحق في الحياة، والغذاء، والماء. إنه تجسيد واضح لوحشية الاحتلال الإسرائيلي، دون أي اعتبار للأرواح البريئة”.