باسم نعيم: منظمة التحرير ورطتنا في كارثة سياسية من خلال إتفاق أوسلو

قال القيادي في حركة حماس باسم نعيم، خلال مقابلة معه حول مفاوضات إتفاق وقف إطلاق النار، وما بعد غزة:

• العدو الإسرائيلي يبحث عن أي سبب أو أي مبرر للتنصل من إتفاق وقف إطلاق النار أو الإنقلاب عليه، ونؤكد أن نتنياهو أجبر على توقيع إتفاق وقف إطلاق النار في غزة لأنه فشل في تحقيق أهدافه.
• منظمة التحرير ورطتنا في كارثة سياسية من خلال إتفاق أوسلو وباعت نفسها وشعبها الوهم، والسلطة الفلسطينية لم تفعل شيء لشعبها.
• نحن نفتخر بأننا قمنا ب7 أكتوبر لإستعادة القضية الفلسطينية لوضعها الطبيعي ووضعها على طاولة المجتمع الدولي لـ انقاظ الشعب الفلسطيني من الحالة الكارثية التي كان يعيش فيها.
• علينا أن نذهب إلى إنتخابات حرة ونزيهة على مستوى الوطني والرئاسة والتشريعي والبلديات، أو نتوافق على مرحلة إنتقالية بتوافق كل المقومات الفلسطينية.
• اليوم التالي لغزة هو يوم فلسطيني لا فتحاوي ولا حمساوي ولا سلطة… الذي يقرر هو الشعب الفلسطيني.
• نحن نتحمل مسؤولية لما حصل في قطاع غزة بكل شرف وإقتدار، وقرار 7 أكتوبر كان في الوقت المناسب، ولولا لم نذهب إلى هذا الخيار فماذا صنعت السلطة الفلسطينية طيلة 30 عام؟،… اليوم نتحدث عن مليون مستوطن في الضفة الغربية وتهويد القدس يسير على قدم وساق والمسجد الأقصى تحول إلى معبد صهيوني كما حصل في الحرم الإبراهيمي تحت أعيون وبصر السلطة، اليوم لا يوجد في الضفة الغربية 7 أكتوبر لكن ماذا نرى على الأرض؟، حصار للمخيمات وقتل وتهجير أكثر من 70 ألف من بيوتهم و800 حاجز في الضفة وإذا أردت أن تخرج من مدينة لمدينة تحتاج لتنسيق، والسلطة تنسق وتتعاون مع الاحتلال لإنجاز مهامه.
• نحن لسنا لدينا أي مشكلة في الجلوس من أي طرف كان يمكن أن يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني وخاصة في هذه المرحلة الحساسة في قطاع غزة.
• بيان السلطة الفلسطينية بإتهام حماس بالتخابر مع جهات أجنبية ينم عن غباء، في القانون الثوري لمنظمة التحرير في العام 1979 ينص بشكل واضح أنه يحكم بالإعدام لمن يتصل مع العدو أو يعينه سواء بشكل مادي أو معلومات أو ينسق معه، واليوم هو واقع وحال السلطة الفلسطينية على مدار الساعة وطوال السنوات الماضية.
• أصبحت العمالة لدى السلطة الفلسطينية هي واجب وطني وليس كما قال أبو جهاد أن العمالة وجهة نظر.
• الجيبات التابعة للسلطة الفلسطينية حاصرت المخيمات 50 يوم وحرمتهم من الكهرباء والماء وماتت الناس من الجوع والعطش وثم جاء الاحتلال يقصف المخيمات من السماء فهذه هي الخيانة.
• قيادة السلطة تكلست وأصبحت منفصلة عن الواقع وهي تدرك أن أي خطوة للإصلاح أو للإنتخابات فهم لن يكونوا موجودين في اليوم التالي، لذا السلطة تعطل المؤسسات وتختطف القرار.
• أبو مازن يعيش خارج الواقع، وإذا حصلت إنتخابات حماس ستفوز بالنتائج.
• من خلال إتصالاتنا مع بعض الشخصيات في الضفة الغربية يقولون لنا أن قيادات السلطة يحلمون باليوم الذي سيعودون فيه إلى غزة دون وجود لحماس ولكن نقول لهم هذا وهم،… وإسرائيل بكل ما تملكه من قوة وإدوات وحرب على مدار 15 شهر فشلت في أن تنهي حماس، وحماس أصبحت أكثر تجذرا وشعبية وأكثر إمتدادا داخل فلسطين وخارج فلسطين.
• نتمنى أن لا نعود للحرب ونسعى بكل الطرق الممكنة أن نستمر في تنفيذ وتطبيق إتفاق وقف إطلاق النار ونحن ملتزمون به ولا نرغب للعودة للحرب.
• نحن نعمل منذ 20 عام لنصل إلى 7 أكتوبر، ولسنا نادمون، وصحيح أن أبنائنا عزيزون علينا ولكن كل شعوب العام قدمت الملاييين وضحت من أجل الوصول لأهدافها وإذا أردنا أن نموت علينا أن لا نموت بصمت.