عبد الحكيم حنيني: حديث الرئاسة الفلسطينية أن حماس تتخابر مع جهة أجنبية غير مقبول

قال القيادي في حماس عبد الحكيم حنيني  :

• الحقائق لا يمكن طمسها، كل ابناء شعبنا الفلسطيني بالضفة الغربية يعرفون تمام المعرفة ويتابعون يوماً بيوم ما تقوم به أجهزة السلطة الفلسطينية بملاحقة ومحاصرة واعتقال.
• الاخ عبد الرحمن شديد في بيانه الإعلامي ذكر عدد الشهداء الذين سقطوا على أيدي أجهزة السلطة، لم يذكر المئات من المعتقلين من أبناء شعبنا الفلسطيني ومن المقاومين والذين يعذبون في سجون السلطة للاسف الشديد.
• بعض اعضاء الاجهزة لم يخفوا ذلك قاموا بتصوير العشرات منهم وهم يهينوهم ويسبونهم بافظع الشتائم.
• الشارع الفلسطيني والفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية وقوى المجتمع المدني في الضفة الغربية والقدس تعرف.
• أي أجنده فلسطينية يتحدثون عنها ويتحدث عن مواطن فلسطيني يدافع عن أرضه وعن عرضه .
• هؤلاء الشباب يدافعون عن حق شعبنا الفلسطيني والاستقلال للعيش بكرامه وهؤلاء الشباب لا يقاومون الا المحتل كيف يمثلون أجندة خارجية وهم يدفعون أرواحهم وأموالهم وبيوتهم وعائلاتهم من أجل الدفاع عن مقدساتنا.
• الاحتلال لا يميز بين إبن حماس ولا إبن الجهاد ولا إبن فتح ولا إبن السلطة الفلسطينية بالنسبه لهم الكل عدو.
• للأسف الشديد ما يؤلم قلوبنا وصدورنا وعقولنا إننا كشعب فلسطيني نرى جزء من أبناء شعبنا ما زال ينسق مع المحتل وما زال يقدسون التنسيق الامني والتعاون مع جيش الاحتلال وأجهزته الأمنية.
• أي تخابر يتحدثون عنه وهذه المقاومة دفعت خيرة ابنائها وخيرة قادتها وعائلاتها على مذبح الحرية من أجل الدفاع عن مقدساتها وأسراها.
• نحن كحركة مقاومة منفتحون على كافة الاطراف، أن كانت الرئاسة او الناطق بإسمها ومن صدق هذا البيان، اذا كان الناطق بإسم الأجهزة الفلسطينية في رام الله يسمي هذا تخابراً مع جهات خارجية، ماذا نقول له عن التنسيق الامني مع جيش الاحتلال.
• حديث الرئاسة الفلسطينية أن حماس تتخابر مع جهة أجنبية غير مقبول.
• على السلطة وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال أولا قبل اتهامنا بالتخابر.
• نحن في قيادة الحركة وفصائل المقاومة منتفتحون في إيجابية كبيرة من أجل تحقيق مصالح شعبنا ووقف المجازر والابادة الجماعية ضد أبناء شعبنا في غزة ورفع الحصاروإدخال المساعدات وتحرير أسرانا في سجون الاحتلال .
• نحن متعاونون مع الوسطاء مواقفنا ايجابية جدأً وملتزمون في ما تم توقيع عليه من اتفاقيات وجيش الاحتلال هو الذي لم يلتزم في الاتفاقيات.
• الاحتلال هو الذي لم يلتزم بما تم التوقيع عليه بواسطة الوسطاء.