محمود مرداوي: لا أعتقد أن حركة فتح ترفض الرؤية التي نتبناها والرئيس يوجد لديه تردد ويخشى الاقتراب من حماس

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/03/مرداوي_2025_03_09_22_55_52.mp4[/video-mp4]

قناة الجزيرة مباشر

قال محمود مرداوي القيادي في حركة حماس حول مفاوضات المرحلة الثانية:

 أي اتفاق يجب أن يراعي مصالح الشعب الفلسطيني من وقف إطلاق نار دائم والانسحاب الشامل وإعادة بناء غزة ويكون هناك صفقة تبادل.

نحن نقود مفاوضات مع العدو الصهيوني بطريقة غير مباشرة، والأبواب مفتوحة أمام كل دول العالم التي من الممكن أن تحقق مصالحنا، ومنفتحون على أي قناة للتفاوض تؤدي الى تحقيق مصلحة شعبنا الفلسطيني.

ليست الإدارة الامريكية ولا حتى دول محدودة أوروبية ، وتكاد أغلب الدول الفاعلة المتأثرة بالمنطقة والصراع الدائر تتصل فينا، والعقبة أو المشكلة الأساسية أن الداخل الفلسطيني عجز عن التواصل معنا، وبلورت رؤية في هذه اللحظة الفارقة حتى نقطف ثمار تضحياتنا.

اما فيما يتعلق بالإقليم والمشهد الدولي، فالوضع يسير باتجاه صحيح ونحن فتحنا الأبواب ولم نغلقها.

جلسنا مع الداخل الفلسطيني ولم نصل الى نتائج لأسباب معروفة هي موجود في المقاطعة في رام الله، في حضرة الرئيس الفلسطيني.

باختصار لا نفهم مواقفه ولا نستطيع ان نتنبأ بها، لأنها تتناقض مع المنطق وتحديات المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية.

الحركة تتيح فرص لمسارات متعددة، والهدف الذي ننشده ونسعى لتحقيقه هو مصلحة الشعب الفلسطيني.

الرئيس الفلسطيني يوجد لديه تردد ويخشى الاقتراب من حركة حماس وخشية من تحمل أعباء المنطقة.

نطالب الحركة الوطنية وكلها تصطف وتقدم وتجتهد لكن يوجد تردد لدى الرئاسة الفلسطينية.

حركة فتح لا أعتقد انها ترفض المنطق الذي نطرحه والرؤية التي نتبناها.

الرئيس الفلسطيني يعتقد أن المرحلة التي نمر بها كحركة وطنية خطرة واستحقاتها عالية الثمن، ويعتقد أن غيره يقوم بإنجازها، وسيكون في نهاية الأمر السلطة تتدخل في الوضع الأنسب والأكثر سهولة.

يوجد جهة تعتقد ولا سيما في الرئاسة الفلسطينية، أن الحركة والمقاومة الفلسطينية ستحاصر وستقلم أظافرها وتخرج من دائرة الفعل، وبالتالي تصبح الفرصة والمناخ أفضل للسلطة، وهذه قراءة مدمرة على صعيد المشهد الفلسطيني ومستقبل القضية.

لا نعتقد ان هناك مصلحة في الوقت الحاضر في الجلوس مع الجانب الإسرائيلي، وبالتالي الوساطة من خلال الوسطاء حتى اللحظة تحقق مصالحنا.