|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/02/العربية-غوتيرش_2025_02_28_17_53_13.mp4[/video-mp4]
|
قال أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي :
- سوف اشارك في قمة الجامعة العربية، حيث ساطرح أمام القمة ثلاث أوليات للأمم المتحدة في غزة، وهذه الأولويات هي:
- أولا: ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار الدائم وتمسك الأطراف باتفاقية وقف إطلاق النار.
- ادعو طرفي النزاع العمل بكل الوسائل لتجنب انهيار الاتفاق، وأحثهما على الوفاء بالتزاماتها وتنفيذها بالكامل، ويجب إطلاق سراح جميع الرهائن على الفور، ودون شروط وبطريقة تصون كرامتهم. ويجب على الطرفين ضمان المعاملة الإنسانية لجميع المحتجزين تحت سلطتيهما.
- يجب الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية وحمايتها وتمويلها، وتدفقها دون عوائق للوصول إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها. فكل لحظة يصمد فيها وقف إطلاق النار تعني الوصول إلى عدد أكبر من الأشخاص وإنقاذ مزيد من الأرواح.
- الأمم المتحدة منذ وقف إطلاق النار تمكنت من تكثيف وتوسيع العمليات الإنسانية في غزة، بما في ذلك المناطق التي تعذّر الوصول إليها أثناء القتال، حيث تم توفير الغذاء لجميع السكان تقريبا في غزة، وتسليم مستلزمات الإيواء والملابس وغيرها من المواد الأساسية لعشرات الآلاف من النازحين، ومضاعفة كمية المياه النظيفة المتاحة للناس في غزة.
- ثانيا: إنهاء الأزمة الآنية في غزة ليس سوى الخطوة الأولى، ويجب أن يكون هناك إطار سياسي واضح يرسي الأسس اللازمة لتعافي غزة وإعادة إعمارها واستقرارها الدائم، وأن يستند هذا الإطار إلى مبادئ واضحة.
- هذا يعني أن منع أي شكل من أشكال التطهير العرقي، وهذا يعني أنه ينبغي ألا يكون هناك وجود عسكري إسرائيلي طويل الأمد في غزة ويعني أيضا معالجة الشواغل الأمنية المشروعة لإسرائيل، ويعني بقاء غزة جزءا لا يتجزأ من دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية وذات سيادة، دون أي انتقاص في أراضيها أو نقل قسري لسكانها.
- يجب التعامل مع غزة والضفة الغربية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية ككيان واحد، سياسيا واقتصاديا وإداريا.
- ادعو إلى تهدئة عاجلة للوضع المثير للفزع في الضفة الغربية، حيث يتم تدمير المنازل والبنية التحتية المدنية، ويقتل المدنيون، والمجتمعات المحلية تُهجّر وتُمنع من العودة، ويُمنع الوصول إلى الرعاية الصحية.
- يجب وقف الإجراءات أحادية الجانب، بما في ذلك التوسع الاستيطاني والتهديدات بالضم، وندعو إلى وضع حد للهجمات على المدنيين وممتلكاتهم.
- ثالثا: يجب أن نتخذ خطوات ملموسة الآن نحو تحقيق حل الدولتين.
- كما ندعو إلى ضرورة أن يتمتع الشعب الفلسطيني بالحق في حكم نفسه بنفسه، ورسم مستقبله، والعيش على أرضه بحرية وأمان، والطريق الوحيد للسلام الدائم هو أن تعيش دولتان إسرائيل وفلسطين جنبا إلى جنب في سلام وأمن، بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتكون القدس عاصمة لكلا الدولتين.
- الفلسطينيين يستحقون الاستقرار الدائم والسلام العادل والمبدئي، ويستحق شعب إسرائيل أن يعيش في سلام وأمن.
- في هذه اللحظة الهشة، يتعين علينا أن نتجنب استئناف الأعمال العدائية التي من شأنها أن تعمق المعاناة وتزيد من زعزعة الاستقرار في منطقة هي أصلا على شفا هاوية. نحن في حاجة إلى إعادة الإعمار مستدامة وحل سياسي موحد وواضح ومبدئي، هذا ما سأدعو إليه في القاهرة الأسبوع المقبل.