محمود الهباش: فرق كبير بين من يقود شعبنا بقرار وطني مستقل ومن يسلم القرار الوطني لجهات غير فلسطينية

قناة الحدث:

قال محمود الهباش، مستشار السيد الرئيس محمود عباس:

• في الواقع هناك من يريد أن يقود الشعب الفلسطيني بواقعية وإلتزام وطني بقرار وطني مستقل هو منظمة التحرير الفلسطينية والقيادة الوطنية الفلسطينية، وهناك من يريد أو يتوهم أن بإمكانه أن يقود الشعب الفلسطيني عبر الأشعار والشعارات والقطع الأدبية وإطلاق الشعارات الكبيرة وفي نفس الوقت نسج تحالفات غير فلسطينية تصادر القرار الفلسطيني لصالح أجندات ومصالح وغير فلسطينية وحتى غير عربية.
• الشعب الفلسطيني هو أساس ومحور أي حركة أو تحرك تقوم به القيادة الفلسطينية، وبين من يريد أن يصادر حتى صوت الشعب الفلسطيني ويريد أن يفرض نفسه قسرا على الشعب الفلسطيني وغامر بمصالح الشعب الفلسطيني وبدماء الشعب الفلسطيني.
• نقول بوضوح لا يوجد إلا ممثل واحد شرعي وطني للشعب الفلسطيني هو منظمة التحرير الفلسطينية.
• اتفاق بين فتح وحماس على أن منظمة التحرير هي الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني.
• نتنياهو يعلن صباح مساء بانه لا يريد أن يرى الرئيس أبو مازن في قطاع غزة، ولا يريد أن يرى السلطة في غزة ولا يريد منظمة التحرير في غزة، ويتحدث عن قيادات ” محلية”، تعفيه من القبول بقيام دولة فلسطينية.
• نتنياهو كان يريد أن تستمر حماس في غزة.

س: هل تتفق معي بأن البيت الفلسطيني اليوم في حالة فوضى عارمة كبيرة يحتاج لضخ دماء جديدة مختلفة عن الماضي؟

• البيت الفلسطيني ليس في حالة فوضى، هناك عنوان شرعي للشعب الفلسطيني يمثل كل الفلسطينيين، هنا لا نتحدث عن خلافات حول التمثيل حتى حماس بالمناسبة تريد أن تدخل الى منظمة التحرير الفلسطينية لأنها تؤمن بأنها هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وليس حركة حماس، بالتالي لا يوجد فوضى.

س: ما هي الأوراق السياسية اليوم بيد السلطة الفلسطينية ؟

نفس الأوراق التي تشبثنا بها وناضلنا بها على مدى العقود، منظمة التحرير الفلسطينية تتحرك بواقعية تدرك قدرات الشعب الفلسطيني واحتياجات الشعب الفلسطيني وتوائم بين هذه الاحتياجات والقدرات بشكل واقعي  وحكيم يعظم الإيجابيات.

س: ما هي أوراق السلطة الفلسطينية في قطاع غزة، وما هي أوراق محمود عباس في غزة؟

• أقوى ورقة في غزة كما في الضفة الغربية، هي هذا الشعب الفلسطيني.
• الشعب الفلسطيني لو سألتموه في قطاع غزة ماذا تريد …جميعهم بلا استثناء يريدون منظمة التحرير الفلسطينية يريدون القيادة الفلسطينية ويريدون الرئيس أبو مازن.
• الانقسام الفلسطيني عزز المشروع الإسرائيلي.