|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/02/الحدث-اياد-ابو-زنيط_2025_02_22_03_32_19.mp4[/video-mp4]
|
الحدث 21-2-2025
قال المتحدث باسم حركة فتح اياد ابو زنيط:
- اسرائيل دائما تتهمنا بارتكاب جرائم قتل وهي تعرف انها قتلت 18 ألف طفل في غزة، واسرائيل تحاول ان تلقي باللوم علينا كفلسطينيين وتحاول ان تستغل قضية الطفلين لكي تستفيد عالمياً وان تستفيد على الصعيد الداخلي، وبنيامين نتنياهو انسان متنكر للدماء ومتنكر لكل شيء، بالتالي هو يحاول ان يستثمر.
- بغض النظر عن الفصيل، لا يعقل ان يكون هناك فصيل فلسطيني يقتل طفلاً واحداً لطالما تَرفّع الفلسطينيون عن اي عمل يمس امرأة او يمس طفلاً اسرائيلياً او يمس اي شيء محرم بأخلاقنا وعقيدتنا الفلسطينية، نحن لا نحارب الأطفال نحارب هذا الجيش المدجج الذي يقتل النساء والأطفال ويدمر المدن الفلسطينية، بالتالي هذه افتراءات من الحكومة الاسرائيلية تريد ان تستثمر بها وتستغلها.
- إذا اراد بنيامين نتنياهو ان يكون هناك شيء واضح عليه ان يأتي بفريق عالمي حتى يكون هناك تحقيق واضح وصريح في مقتل الطفلين، نتنياهو منع في غزة ان يكون هناك اي وسيلة اعلام او وسيلة تغطية حقيقية، نحن نعتقد ان هذا الأمر هو استغلال لدم الاسرائيليين أنفسهم حتى يستقيم نظامها السياسي وتواصل عنفها و وحشيتها تجاهنا وبالتالي نحن ننفي كل هذه الادعاءات التي ترد على لسان بنيامين نتنياهو ولا نستبعد ان تكون مزورة وان تكون من باب الاستغلال السياسي .
- الضفة الغربية لديها اهميتين بالنسبة لإسرائيل، اهمية استراتيجية واهمية توراتية دينية وبالتالي اليمين المتطرف الصهيوني يرى ان الانسحاب من الضفة الغربية امراً مستبعداً وبالتالي هي تعتقد حسب طرحهم التوراتي ان ارض يهودا والسامرة هي ارض البقاء.
- السلطة الوطنية الفلسطينية يجري تجريدها من مقومات الصمود والبقاء وبالتالي يجري سحب بساط السيطرة الأمنية من تحت اقدامها وبالتالي لا يوجد سيطرة حقيقية للسلطة الوطنية الفلسطينية وهي غير قادرة عملياً على مواجهة اي عنف اسرائيلي، وفخ العنف الاسرائيلي هو فخ منصوب لنا كفلسطينيين وبالتالي نحن في حركة فتح دائماً نقول علينا ان نمايز بالأدوات المستخدمة في مواجهة هذا الاحتلال.
- اعتقد أن الضفة الغربية المخطط الاستراتيجي او الهدف الاستراتيجي بالنسبة للاحتلال الصهيوني هو تفريغها من سكانها لأن اسرائيل في هذه المرحلة تستهدف اهم عنصرين وهما الأرض والانسان وبالتالي يجري ابتلاع الأرض الفلسطينية بالضفة الغربية وهناك محاولة لتهجير سكان الضفة الغربية.
- نحن لا ننتصر بقوة السلاح على اسرائيل، صمدنا في هذه الأرض لأن لدينا الثبات ولدينا البقاء والايمان بأن لدينا العلاقة الحق مع هذه الأرض ودائماً استراتيجيتنا تقوم على فكرة انه هذه حيلة الإنسان الصابر وبالتالي مهما تعرضنا لضغوط اسرائيلية لن نهاجر، وفكرة ان هناك تسهيلات مطروحة لكل الفلسطينيين لكي يهاجروا طوعيا، لكن مستويات الهجرة متدنية جداً اذا ما قارنها مع مستويات الهجرة الاسرائيلية في السنتين الاخيرتين، والهجرة الاسرائيلية هي الاكبر، لان الفلسطيني لا مكان له ليهاجر له، اما الاسرائيلي يمتلك عدة جوازات سفر.
- استراتيجيتنا تقوم على التالي ان السلطة الفلسطينية لا تستطيع مواجهة اسرائيل عسكريا.
- صمود الفلسطيني على ارضه هي علاقة حتمية لمواجهة المحتل، ولا يعقل اننا كفلسطينيين ان نتجرد من هذه الفكرة، وبالتالي لو لم يكن لدينا امل وصمود لما بقينا منذ عام 1948 حتى اللحظة.
- البقاء في هذه الأرض رغم كل التغييرات التي تجريها إسرائيل هو عنوان المواجهة، بالتالي تعرضت أموال السلطة الوطنية الفلسطينية لقرصنة من الجانب الاسرائيلي واليوم تتعرض لتجفيف منابع الأجهزة الأمنية، لكن دائماً نقول نحن لا نستهين بالعمق العربي ولا نستهين بالدول الأخرى وبالتالي نفتح علاقاتنا مع كل الأطراف والدول العربية ونترك لها المجال لتمكين السلطة الوطنية الفلسطينية.
- إسرائيل اليوم لا ترى الخطر فقط في السلطة الوطنية الفلسطينية، في ظل نظام يقوده سموتريتش وبن غفير اليوم هنالك اشكالية، هذه الاشكالية تحاول اسرائيل ان تمد العنف الى الإقليم.
د عماد جاد : عضو لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان المصري سابقا :
لا نجادل ولا ندخل في سجال حول شيطنة نتنياهو واليمين الإسرائيلي هذه قضية مفروغ منها ، بعد توقيع اتفاق أوسلو في سبتمبر 1993 بدأت حماس والجهاد عمليات تفجيرية في مقاهي ومطاعم في تل ابيب ومدن أخرى ، فعملية استهداف المدنيين ليست بعيدة عن فصائل فلسطينية ،الذي بدأ بتخريب اتفاق أوسلو هي حركة حماس بعد ان قامت بعمليات تفجير في إسرائيل واستهداف المدنيين من قبل فصائل فلسطينية ، وتم قتل مدنيين من الجانبين ، وانا اريد ان اذكر ضيفك (د اياد أبو زنيط) ماذا فعلت حماس بافراد الامن الفلسطيني بعد ان ارتكبت الانقلاب في غزة عام 2007 الم تلقي بهم من الأبراج ، واطلقت النار على ارجلهم لتحولهم الى معاقين وهذا لا نناقش فيه، وانا كمتابع أرى ان اتفاق غزة مصيره الفشل والجهود العربية مصيرها الفشل لان الأمين العام للجامعة العربية احمد أبو الغيط قال انه اذا كان هناك مصلحة وطنية فلسطينية على حماس ان تترك القطاع ،وكرر ذلك بشكل أوضح الأمين العام المساعد ، واليوم حماس تدينه وتقول ان هذا كلام مرفوض ، وبالتالي حماس موجودة ، ونتنياهو موجود، واليمين موجود، وفي ظل وجود حماس لن يكون هناك وقف اطلاق نار ولن يكون هناك إعادة اعمار ولذلك نصح ترامب بان يترك العرب والفلسطينيين وحدهم لانهم لن يستطيعوا ان يفعلوا شيئا ولن يتفقوا ، فدعهم يتصارعوا مع بعض ونحن ننفذ ما يريد ، وانا اعتقد ان المخطط النهائي هو تهجير سكان الضفة الغربية الى غزة وضم الضفة الغربية
ارجوا ان لا نعيش الوهم مرة أخرى : حركة حماس وقعت اليوم اتفاق مع إسرائيل على تهجير الفلسطينيين وهم الاسرى الذين افرج عنهم من المعتقلات الإسرائيلية وقبلت ذلك ، فلماذا لا يخرج الهيكل العسكري لها الى مصر او تونس او غيرها وتسلم غزة للسلطة الوطنية وعلى الرغم من وجود مشكلة في السلطة الوطنية الفلسطينية ولكن هذا ليس وقت الحساب
الموضوع الجوهري الان هو ماذا تريد حركة حماس و المشهد الذي نشاهده في عملية تسليم الاسرى يقول ان حماس متمسكة في حكم غزة ومستميتة على ذلك ومستعدة ان تفعل أي صفقة مع إسرائيل مقابل البقاء في القطاع وهذا سيكون على حساب القضية الفلسطينية للأسف الشديد.
ملاحظة: المذيعة عرفت عن الأخ ابو زنيط في نهاية اللقاء بأنه المتحدث باسم حركة حماس، ولم يكن من الواضح إذا ما كان ذلك مقصودا أم مجرد زلة لسان.