عدنان الضميري.. المساعدات الامريكية لا تدخل في بند الرواتب، بل كانت تقتصر على ملف التدريب

أعلن الرئيس الامريكي دونالد ترامب وقف جميع المساعدات الموجهة لقوات الامن الفلسطينية في اطار التجميد العام للمساعدات الخارجية الامريكية، وأشارت صحيفة “واشنطن بوست” إن هذا القرار جاء في وقت حرج بالنسبة للسلطة الفلسطينية التي تواجه صعوبات في فرض سيطرتها على مناطق متفرقة من الضفة الغربية وتسعى لتامين دور لها في إدارة غزة بعد الحرب، وذكرت الصحيفة أن اخر مرة اوقفت فيها واشنطن المساعدات المباشرة للسلطة كانت خلال فترة ولاية ترامب الاولى إلا انها استمرت في تمويل التدريب والاصلاح لقوات الأمن.

أكد المتحدث بإسم قوات الامن الفلسطينية العميد انور رجب لصحيفة “واشنطن بوست” أن الولايات المتحدة تعتبر مانحا كبيرا لمشاريع السلطة الفلسطينية التي شملت التدريب الامني للقوات، فيما قال مسؤول اسرائيلي سابق إن قوات الأمن تابعة للسطة لن تتاثر بأي شكل من الأشكال بالتجميد، كاشفا ان مانحين اخرين التزموا بتعويض هذا النقفص.

أوضحت وزارة الخارجية الامريكية ان مكتب الشؤون الدولية لمكافحة المخدرات وانفاذ القانون قدما حوالي مليار ومئة مليون دولار كمساعدات أمنية وقضائية مدنية لدعم قوات الامن التابعة للسلطة منذ عام 2007.

قال عضو المجلس الاستشاري لحركة فتح اللواء عدنان الضميري :

• المساعدات الامريكية لا تدخل في بند الرواتب، بل كانت تقتصر على ملف التدريب والمختبرات الجنائية وبناء مباني للاجهزة الامنية بعدما دمرها الاحتلال بالانتفاضة الثانية.
• المطلوب منا بعد قرار ترامب بقطع المساعدات ان نتعايش مع الامر ولكن من الجانب الاخر الاوروبيين لم يقطعوا المساعدات التي تتخصص بمجال القضاء والشرطة والدفاع المدني.
• الدول العربية لم تبخل يوما  بتقديم المساعدات للسلطة الفلسطينية، نحن ننتظر أن يكون هناك بعد مؤتمر القمة العربية حديث معمق كيفية تعويض نقص المساعدات الامريكية التي كانت تُقدم للسلطة الفلسطينية.