مصطفى البرغوثي : لا نمل ولا نكل عن ممارسة كل ضغط ممكن من أجل أن يكون لشعبنا قيادة وطنية موحدة

قال أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي ، تعليقا على عقد القمه العربية الطارئة:

• نحن بحاجة الى القمة العربية، وتمنيت أن تكون قمة عربية وإسلامية بمجموع الـ 56 دولة التي اجتمعت في الفترة السابقة.
• اهميتها، يجب أن يسمع ترمب بكلام واضح وصريح وجلي رفض شامل من كل الدول المشاركة لفكرة التطهير العرقي والتهجير.
• من الواضح ان ترامب عندما يجد موقف رفض واضح وصريح وجلي يتراجع عن تصريحاته وأفكارة.
• نأمل ان تؤدي القمة العربية إلى دعم جهود الوحدة الفلسطينية- الفلسطينية بمعنى تطبيق اتفاق بكين حتى نضع حد لمحاولات اسرائيل فصل الضفة عن غزة.
• ترامب دعى في خطابه إلى 3 جرائم حرب وهي جريمة حرب التطهير العرقي للشعب الفلسطيني وجريمة حرب ثانية بقبول ضم الضفة الغربية لإسرائيل وجريمة حرب ثالثة بسرقة أرض الفلسطييين في غزة والاستيلاء عليها وأخذها من أهلها وأصحابها.
• الناس في كل مكان يصمدون ويعملوا المستحيل ليبقوا في غزة ولا يتزحزحوا.
• المقاومة ليست أمر تقرره إسرائيل أو الولايات المتحدة المقاومة مرتبطه بوجود الاحتلال.
• المقاومة سببها ما يقوم به من ظلم للشعب الفلسطيني. لذلك لا يحق لأحد أن يقضي على حق شعب يناضل من أجل حريته. وهذا شيء مستحيل. قبل ما تكون هناك حماس، كانت هناك مقاومة، المقاومة لم تبدأ مع حركة حماس، حركة حماس نشأت وتطورت بعد أن أصبحت قوة نضال فعالة.
• هم ضد فكرة أي مقاومة وليس فقط حماس، الهجوم على حماس لأنها قامت بدور كبير في المقاومة المسلحة. وفكرة أن تأتي قوات عربية مرفوضة. الاحتلال لا يريد حماس ولا يريد السلطة ولا يريد فتح ولا يريد حد من القوى الفلسطينية بل يريد منظومة عميلة تعمل تحت إشرافه بحيث يبقى الاحتلال في غزة وهدفه الحقيقي لم يتغير وهو التطهير العرقي لقطاع غزة ويجب صد مؤامرة التطهير العرقي وإسناد صمود الشعب الفلسطييني على أرض وطنه ويجب التخلي عن هذه الأفكار.
• لا نمل ولا نكل عن ممارسة كل ضغط ممكن من أجل أن يكون للشعب الفلسطيني قيادة وطنية موحدة والتطبيق الفعلي لذلك حكومة وفاق وطني.