|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/02/مجدلاني_2025_02_15_23_12_21.mp4[/video-mp4]
|
قناة الحدث
قال احمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حول صفقة تبادل الأسرى ومفاوضات المرحلة الثانية:
من حيث المبدأ نتنياهو لا يريد تطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق، ويحاول التهرب منها لان الالتزامات التي تقع عليه من الممكن ان تؤثر على الائتلاف الحكومي وقد تؤدي الى سقوطه في حال اضطر الى الانسحاب او اعادة تموضع قواته خارج المناطق الرئيسية.
اعتقد ان نتنياهو عليه التزامات لا يستطيع مواصلة تطبيق الاتفاق، وهو يريد ان يبحث عن ذرائع ليتخلص من تطبيق الامرحلة الثانية، او تمديد المرحلة الاولى لاستمرار تبادل الاسرى دون اي التزامات فيما يتعلق باعادة تموضع قواته واعادة انتشارها من قطاع غزة الى حدود القطاع.
اعتقد ان ترمب ومشروعه بطرد سكان غزة قد ساعد نتنياهو في التملص من المرحلتين الثانية والثالثة، وقد رحب نتنياهو وحكومته بمقترح ترمب.
هناك مشروع من الاشقاء في مصر جرى التشاور فيه فيما يتعلق بإعادة اعمار قطاع غزة وبسط الحكومة الفلسطينية الشرعية مسؤولياتها على قطاع غزة كما هو الحال في الضفة، هذا المشروع تدريجي ومن الممكن اعادة الاعمار والانتعاش للمواطن الفلسطيني بشكل تدريجي دون تهجير المواطنين من القطاع.
هذه الخطة يجري التحضير لها ومن الممكن ان تتبناها القمة العربية المزمع عقدها في 27 من الشهر الجاري.
هناك مسؤولية تاريخية على حركة حماس وهي تتمل كل نتائج الوضع الكارثي في قطاع غزة، واذا كانت حماس تريد ان تضمن دورا لاحقا لها في الحياة السياسية الفلسطينية عليها اولا الاعلان عن انهاء الانقسام وتسليم ما تبقى من حكمها لقطاع غزة للحكومة الفلسطينية واجراء مراجعة سياسية شاملة فيما يتصل ببرنامجها السياسي.
اذا كانت حماس لا زالت حتى هذه اللحظة الراهنة مصرة على حكم قطاع غزة وظنا منها ان تجد تسوية مع اسرائيل او اميركا في المستقبل، فأعتقد ان ذلك سيفاقم الازمة وسيؤدي الى استمرارها فترة زمنية اطول يدفع ثمنها شعبنا من المعاناة