وليد الكيلاني: لم نعطي اي ذريعة لاسرائيل للعودة الى الحرب بعد توقيع الاتفاق

قناة الحدث

قال وليد الكيلاني المسؤول الإعلامي لحركة حماس في لبنان، حول صفقة تبادل الاسرى ومفاوضات المرحلة الثانية:

ان قضية الاسرى ستبقى على راس اولويات شعبنا ومقاومتنا الباسلة.

اليوم نعم تم اطلاق الدفعة السادسة من اسرى العدو، وهو تأكيد ان لا سبيل للافراج عن باقي الاسرى الا من خلال المفاوضات وتنفيذ كافة بنود الاتفاقية من قبل العدو.

لم نعطي اي ذريعة لاسرائيل للعودة الى الحرب بعد توقيع الاتفاق.

ان نتنياهو يحاول احباط هذه الصفقة عير تمديد المرحلة الاولى بطرق غير متفق عليها او خلق العراقيل بعدم الانتقال الى المرحلة الثانية.

هناك وعود من قبل الوسطاء بان الجانب الاسرائيلي سيلتزم بهذه الاتفاقية ومن البنود التي كانت الحركة تريد تنفيذها، يتم تنفيذها من قبل العدو الصهيوني.

نحن رأينا كيف خرج الاسرى الاسرائيليين بالصورة التي خرجوا بها بكامل صحتهم الجسدية والنفسية، بينما بدت على اسرانا واسيراتنا اثار الانهاك والاهمال وهذا ما يجسد الفارق الكبير.

حماس مع ترتيب البيت الفلسطيني حتى نمضي في اهدافنا وتحرير ارضنا بشكل كامل، لذلك عقد عدة لقاءات وهذا شان فلسطيني داخلي فيما يخص دور حماس السياسي مستقبلا في قطاع غزة، وعلى الجميع وخاصة الاشقاء العرب مساعدتنا حتى ننتقل الى مربع التكامل بين كل الفلسطينيين وننهض بقطاع غزة ونواجه المشروع الصهيوني القاضي بتهجير الفلسطينيين من الضفة والقطاع.

فيما يخص دور حماس مستقبلا في القطاع هذا يقدره الشعب الفلسطيني، والذي دافع عن الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع هو المقاومة، ولولا المقاومة لرأينا عملية التهجير اسرع ولتمكن الاحتلال من اخراج الغزيين واهالي الضفة.

7 اكتوبر ليس عملية عسكرية فقط وانما لها ابعاد سياسية.

حماس جزء من الشعب الفلسطيني، وحماس ليس فقط بندقية وانما موجودة في وجدان وفي الشارع الغزي والضفاوي وفي كل الوجود الفلسطيني، لذلك من يريد ان يقتلع حماس فهو يريد ان يقتلع الشعب الفلسطيني.

نحن مع ترتيب البيت الفلسطيني ولكن ليس على حساب اي طرف او فصيل.

هناك تطمينات واشارة من الوسطاء ان الجانب الاسرائيلي سينتقل الى المرحلة الثانية، لا انه ادرك انه لا اخراج لاي اسير اسرائيلي الا من خلال المفاوضات.