|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/02/173912566471248200.mp4[/video-mp4]
|
في مقابلة خاصة على قناة “العالم” الإخبارية، قال طاهر النونو :
المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، والتي تستمر لمدة 42 يومًا، تواجه تعطيلًا متعمدًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
الاحتلال لا ينفذ جميع التزاماته المتفق عليها، باستثناء عمليات تبادل الأسرى التي حاول التلاعب بها أيضًا.
“نحن ملتزمون بكل بنود الاتفاق، ولكن الاحتلال يعطل كل خطوة ويحاول الالتفاف حول الاتفاقيات”.
المساعدات التي دخلت إلى شمال القطاع محدودة ولا تكفي لسد الاحتياجات الأساسية.
الاحتلال يمنع دخول الوقود والإمدادات الحيوية، مما يجعل حياة المواطنين في غزة “أمرًا غاية في الصعوبة”ن واصفا هذه الممارسات بأنها “قتل بطيء” للشعب الفلسطيني.
ودعا النونو المجتمع الدولي والوسطاء إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ التزاماته، مؤكدا أن التصريحات الإسرائيلية، خاصة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تهدف إلى إفشال الاتفاقيات. وقال: “نحن حريصون على نجاح المفاوضات، ولكن الاحتلال يتلاعب ويحاول تأجيل كل شيء. هذه الأساليب غير مقبولة”.
المرحلة الثانية من المفاوضات ستتناول قضايا مثل استكمال وقف إطلاق النار والانسحاب من قطاع غزة، مؤكدا أن إدارة القطاع هي شأن فلسطيني داخلي ولا علاقة للاحتلال به.
حركة حماس مستعدة للشراكة في تشكيل حكومة توافق وطني أو لجنة إسناد مجتمعي لإدارة غزة بشكل مؤقت.
الحوارات التي جرت في القاهرة وموسكو وبكين، والتي أسفرت عن اتفاق على تشكيل حكومة توافق وطني. ومع ذلك، أشار إلى تراجع بعض الأطراف، خاصة حركة فتح، عن هذه الاتفاقيات.
“قدمنا 42 اسمًا لتشكيل لجنة إسناد مجتمعي، ولكن هناك تراجع من الأخوة في فتح”.
الشعب الفلسطيني في غزة صامد رغم كل الظروف.
العالم شهد كيف عاد أهالي غزة إلى ديارهم سيرًا على الأقدام في “طوفان العودة”. وقال: “شعب غزة قدم أكثر من 50 ألف شهيد ودُمرت بيوته، ولكنه ما زال صامدًا. هذه المخططات لن تنجح”.
حركة حماس هي في الأساس حركة مقاومة مهمتها تحرير فلسطين. وأشار إلى أن إدارة قطاع غزة كانت نتيجة انتخابات حرة وديمقراطية، وأن الحركة مستعدة لتسليم الإدارة لأي حكومة توافق وطني فلسطينية.
الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي مشاريع تهجير أو إخضاع، وسيستمر في نضاله حتى تحقيق الحرية والاستقلال.
طرح الاحتلال الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين إلى دول مثل السعودية يدل على “حالة ارتباك غير مسبوقة” لدى قيادته.
الاحتلال كان يتحدث سابقًا عن اتفاقيات التطبيع مع دول المنطقة، بما في ذلك السعودية، لكنه الآن يريد تهجير الفلسطينيين إلى نفس هذه الدول، مما يقضي على آماله السابقة. وقال النونو: “هذا الطرح يظهر أن الاحتلال يتحرك في اتجاه ونقضي في اتجاه آخر، وهو عدو لكل مكونات الأمة العربية والإسلامية”.
طرح نتنياهو بتهجير سكان قطاع غزة “غير منطقي”، ونتنياهو أصبح لديه هاجس باسم قطاع غزة وكيفية التخلص منه، حتى لو كان ذلك يناقض أبسط القوانين الدولية. وأضاف: “هذا الطرح يؤكد أن الاحتلال لا يمكن أن يكون صديقًا، بل هو العدو الرئيسي والوحيد لأمتنا”.
الجمهورية الإسلامية في إيران وجبهات الإسناد في المنطقة نؤكد أنها كانت شريكًا أساسيًا للمقاومة الفلسطينية في معركتها التاريخية.
إيران قدمت دعمًا مباشرًا في عمليات مثل “الوعد الصادق 1 و2″، كما أشاد بدور حزب الله في لبنان، قائلًا: “الشهيد حسن نصر الله وباقي شهداء حزب الله قاتلوا جنبًا إلى جنب مع المقاومة الفلسطينية”. كما ذكر دور أنصار الله في اليمن، الذين أوقفوا حركة التجارة الموجهة للاحتلال عبر البحر الأحمر، ودور المقاومة العراقية في دعم القضية الفلسطينية.
المقاومة الفلسطينية لن توقع على أي اتفاق استسلام مع الاحتلال، قائلًا: “جرب الاحتلال كل أنواع الضغوط وفشل، وظن أننا في موقف المحاصر، لكننا رفضنا كل مشاريع الاتفاقات التي قدمها”. وأكد أن المقاومة ماضية في نضالها ولن تخيفها تهديدات نتنياهو، مشيرًا إلى أن ما فشل فيه الاحتلال في الماضي لن ينجح فيه في الحاضر.
ندعو العقلاء في العالم إلى المساهمة في وقف الحرب على غزة، مؤكدًا أن المقاومة لن تتراجع عن حقوق الشعب الفلسطيني. وقال: “نحن ماضون في نضالنا، وسنبذل كل جهد لتثبيت ما وصلنا إليه”.
الشعب الفلسطيني والمقاومة لن يقبلوا بأي مشاريع تهجير أو إخضاع، وسيواصلون النضال حتى تحقيق الحرية والاستقلال.
اختتم النونو حديثه بالتأكيد أن المقاومة الفلسطينية ستواصل نضالها بكل قوة، مدعومة بجبهات الإسناد في المنطقة.
الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي حلول تمس حقوقه الوطنية، وأن المقاومة ستظل الدرع الحامي لهذه الحقوق حتى تحقيق النصر النهائي.