|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/02/الهباش_2025_02_05_14_13_35.mp4[/video-mp4]
|
قال مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش:
- بكل بساطة وبشكل مباشر نحن نرفض رفضا قاطعا حتى مجرد الاستماع إلى مثل هذه الأفكار العقيمة المجنونه التي تمثل وصفة عقيمة للإرهاب وصفة للعدوان وصفة لغياب الاستقرار والأمن على المنطقة بأسرها، هذه الأفكار تشكل خرقا للقانون الدولي وتشكل جريمة حرب كاملة الأركان وتشكل تهديدا لدول المنطقة وبالذات الدول التي يستهدفها هذا المشروع الشيطاني العقيم العدواني وبالذات مصر والأردن المجموعة الدول العربية، وتشكل أرض خصبة لأفكار أخرى أكثر جنونه يمكن أن تطيح بالاستقرار العالمي بأسرة.
- غير قادر على القيام بذلك وسبق وطرح فكرة صفقة القرن وأين ذهبت؟ قبرها الشعب الفلسطيني وقبرتها الدول العربية. العناصر الأساس في مواجهة هذه الأفكار العقيمة هي أولا أيضا الصمود الفلسطيني والموقف الفلسطيني الواحد والذي يجمع عليه كل الشعب الفلسطيني وقيادته و الموقف العربي الرافض بشكل صامد وحاسم لمثل هذه الأفكار. الموقف المصري كان واضحا وحاسما منذ أن طرح نتنياهو هذه الأفكار عام 23 بعد بدء العدوان على قطاع غزة وكذلك الأردن كان حازما وصارما وسمعنا أيضا مواقف السعودية ومواقف الاجتماع السداسي العربي الذي انعقد في القاهرة السبت الماضي والذي رفض هذه الأفكار بشكل حاسم وقاطع مناقشة هذه الأفكار وتشكل خطرا ليست فقط على القضية الفلسطينية وعلى المجموعة العربية و كل الإقليم وتشكل خطرا على إسرائيل نفسها إذا أردنا أن نقرأ هذه الامور بشكل أكثر اتساع.
- نرفض ذلك ولا يمكن تطبيقه على الإطلاق وهو غير واقعي وغير عادل وغير منطقي ويشكل عدوان على الشعب الفلسطيني وجريمة حرب مكتملة الأركان.
- سبب كل المأسي التي تعصف في المنطقة والشعب الفلسطيني هو وجود الاحتلال، نعم قد يتهم البعض حماس بأنها جرت المنطقة في السابع من أكتوبر إلى هذا الواقع الذي نعيشه الآن، ولكن في نفس الوقت لا يمكن أن أتغافل عن دول الاحتلال وأن الاحتلال سبب مركزي ومحوري في كل المأسي التي تعيشها هذه المنطقة.
- على ترامب أن يفهم أن 70% من قطاع غزة هم من اللاجئين الفلسطيين وقد جائوا من أراضي فلسطين التاريخة وإذا كان ترامب يريد أن يخرج الفلسطيين من قطاع غزة فعليه أن يعيدهم من القرى والمدن التي هاجروا منها عام 1948. ولكن أن أخرج من فلسطين هو من سابع المستحيلات والموت أهون على الفلسطيني من أن يخرج من أرضه ووطنه ولا يمكن أن نبحث عن وطن أخر بديل.
- هناك صعوبات بكل تأكيد ولكننا بشكل واقعي إذا احترم العالم وجودنا وحقوقنا والقانون الدولي الذي وضعه بإمكننا أن نعيد الامور إلى أفضل مما كانت عليه وأن نعيد وضع القطار على السكة الصحيحة لتحقيق سلام عادل، أساسه انهاء الاحتلال وتقرير المصير للشعب الفلسطيني ودولة فلسطينة وفق قرار الشرعية الدولية أما غير ذلك من الأفكار فهو وصفة لاستمرار الحرب والكراهية.
- بكل واقعية وبكل وضوح بشكل مباشر، على حماس أن تعترف بشجاعة أنها فشلت في تجربتها بإدارة قطاع غزة على مدى 17 سنة جرت غزة إلى 6 حروب طاحنة ودمرت القطاع أكثر من مرة والاعتراف بالخطأ هو اول طريقه للإصلاح والصواب وأن تفسح الطريق تماما لمنظمة التحرير الفلسطينية وللشعب الفلسطيني لكي يخط قراراته وخيارته وقف مصالحه الوطنية وليس وقف مصالح حلفاء حماس الذين حركوها طوال السنوات الماضية لصالح مصالحهم وضد مصالح الشعب الفلسطيني.
- حماس ليست جزءا من قطاع غزة ولا يجوز أن تكون جزءا من إدارة قطاع غزة وعليها أن تتنحى جانبا وأن يكون فقط المخول لإدارة قطاع غزة والمسؤولية على قطاع غزة هو صاحبة ولاية منظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين والسلطة الوطنية الفلسطينية.
- لا يجوز أن يكون الخصم والحكم واحدا، نحن أثبتنا جدارتنا كفلسطين أمام أنفسنا وأمام العالم، وإلا لما كان العالم اليوم يعترف بدولة فلسطين وتقيم علاقات معها ولما كانت فلسطين عضو مراقب كدولة في الأمم المتحدة ولما كنا نحظى من هذا الاحترام، لولوا أثبتنا جدارتنا أمام العالم ذلك لما كان العالم يتعامل معنا بهذه الطريقة.
- إسرائيل خصم والولايات المتحدة الأمريكية وضعت نفسها بدائرة الخصم ولا يجوز أن تتحكم هي وحدها فيمن يكون صالحا أو أن يكون غير صالحا، نحن فعلنا ونفعل ما يتوافق مع مصالحنا الوطنية ولسنا حرصين على مصلحة إسرائيل ولا على غير إسرائيل ونحن حرصين على مصالحنا.
- نحن المسؤولون عن أنفسنا ومن حقنا أن نقرر مصيرنا. ونحن متمسكون به حتى النهاية ولا خيار أمام العالم وأمام اسرائيل وأمريكا إلا أن ينتهي هذا الاحتلال وأن يحصل على الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية.
- هذا هو الطريق الوحيد للسلام وغير ذلك هو ابحار بعيدا عن السلام وإغال في العنف والتوتر والحروب والكراهية والجميع سوف يدفع الثمن.
- بإمكان إسرائيل أن تفعل ما تشاء، نحن لا ثقة لنا بالنوايا الإسرائيلية ونؤمن بأن الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس وحدة قانونية وجغرافية وسياسية واحدة وفق القانون الدولي وفق قرارات الشرعية الدولية وفق الاتفاقات التي رعتها حتى الولايات المتحدة الامريكة نفسها ونحن متمسكون بهذا ومتمسكون بالقانون الدولي و بحقوقنا و الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية هي أرض الدولة الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية.