منير الجاغوب : يجب على حركة حماس أن تتراجع خطوة إلى الخلف لتقويض الفرصة على مخططات ترامب

[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/02/منير-الجاغوب_2025_02_05_14_06_33.mp4[/video-mp4]

قال المستشار في دائرة شؤون المفاوضات منير الجاغوب:

  • قد يكون المخطط غير واقعي وقد يستطيع أن يطبقه بحكم القوى ولكن ماذا يريد ترامب من هذه التصريحات أو هذا الحديث يوم أمس، هناك أربعة نقاط رئيسية: النقطة الاولى يريد أن تعود السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة بشروط إسرائيل مقابل التهجير، يريد من السعودية وباقي المجموعة العربية أن تذهب للتطبيع مع إسرائيل مقابل وقف التهجير، يريد من الفلسطيني الذي حاله بائس تحديدا في قطاع غزة أن يهاجر هجرة طوعية بدون الهجرة الجماعية ويتحدث عن التهجير الجماعي.
  • الخطوة الرابعة، هناك مرحلة قادمة من التفاوض مع حركة حماس ويريد أن يفرض شروط إسرائيل على حماس مقابل وقف التهجير. هو وضع هذا الحديث يوم أمس ليذهب إلى هذه الخطوات الأربعة. أو لكي تكون هي ضاغطة مقابل التهجير، ممكن أن يطبق كل ما يريده ووقف التهجير.
  • المجموعة العربية وبالتحديد السعودية اعتقد يوم أمس ترامب بانه يتحدث باسم السعودية العربية، عندما يتحدث بانه لا دولة فلسطينية والمملكة العربية توافق فقاموا بالرد عليه أقل من نصف ساعة وكانت هذه لطمة و صدمة لإدارته وله.
  • السعودية أكدت أنه لا يوجد تطبيع للعلاقات بدون الدولة الفلسطينية ومسار أمن لهذه الدولة، واقله هو الاعتراف بهذه الدولة كامل العضوية في مجلس الأمن ومسار يقود إلى دولة فلسطينية.
  • كل المواقف العربية والدولية رفضت ذلك حتى أشخاص برلمانيين من حزبة وأحزاب أخرين رفضت ذلك.
  • الأخطر من العودة إلى الحرب والهجوم هو خطير جدا والمخططات التي يفكر بها حتى سموتريتش وبن غفير تفاجئوا بها حتى هم يفكرون بنفس ذلك لكنهم تفاجئوا أنه متزمت ومتطرف أكثر منهم.
  • والعودة إلى الحرب واردة للتخلص من كل ما تم الاتفاق عليه لا سيما أن عدم العودة والذهاب إلى مفاوضات يترتب عليها عدة أمور، عودة السلطة وانحساب الاحتلال من قطاع غزة ويجب أن يفي ما تم الاتفاق عليه في الثلاثة مراحل الصفقة التي ضمنتها الولايات المتحدة وقطر ومصر.
  • قد يكون أحد أدواته يريد أن يتملص ويعود إلى الحرب في طرح موضوع التهجير على الطاولة ولا تستيطع أن تتوقع كيف يفكر هذا الرجل.
  • الإدارة الأمريكية حتى قبل المواجهة الاخيرة مع الفلسطيين كان هناك فترة زمنية من حكم ترامب اتخذت خطوات مشابهة، اعترف بالقدس عاصمة للاحتلال والجولان وبالتالي هو واضح أن مخططه كان قبل ذلك. هناك قوة ضغط داخلية في داخل هذه الإدارة والصهيوأمريكية لها علاقة في كل هذه المواقف الضاغطة وهو يضغط لأنه يريد أن ينفذ ما يفكر فيه صالح لإسرائيل وأنه صديق جيد لإسرائيل.
  • الانقسام الفلسطيني الداخلي قد يكون أحد العوامل وليس كل العوامل والعوامل اكبر بذلك بكثير، الطموح الأمريكي له علاقة في الغاز، شواطيء قطاع غزة والممر البديل لقناة السويس والذي قطاع غزة جزء منه. لم نقف عند الطموحات الإسرائيلية تعدى هذا الموضوع الطموحات الامريكية. بالتالي لا استطيع أن أحمل الحالة الفلسطينية الداخلية وهذه نوايا مبيته وخطط منذ عشرات السنوات عند نتنياهو ولكن كان ينتظر كيف يمكن تنفيذها وهذا الوقت هو أكثر شيء مناسب لهم.
  • الضجة الدولية والرفض الدولي قد تكون عامل للتراجع عنها ولكن ستبقى حاضرة على الطاولة.
  • الانقسام هو جزء صحيح ويجب التغلب عليه ويجب على حركة حماس أن تتراجع خطوة إلى الخلف لتقويض الفرصة على مخططات ترامب ونتنياهو وتحديداً بتنازلها عن الحكم.