|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/02/مصطفى-البرغوثي_2025_02_05_13_36_55.mp4[/video-mp4]
|
قال رئيس حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي :
- ما طرحه الرئيس الامريكي ترامب هو أخطر ما يمكن أن يقال عن القضية الفلسطينية، وما طرحه ليس حل بل جريمة حرب كبرى وإذا كان هو يحلم أن يحصل على جائزة نوبل للسلام فسينتهي به الأمر أن يصنف كمجرم حرب يدعو إلى جريمة حرب كبرى ضد الشعب الفلسطيني.
- ما يطرحه هو غريب جدا ويبدو أنه ينم عن جهل عميق سواء بتاريخ الشعب الفلسطيني ونضاله وإصراره عن البقاء في وطنه بعد أن تعلم من الجرح الكبير جرح النكبه عام 48 وينم عن جهل بالوضع الجيوسياسي للمنطقة ككل.
- ما قاله ترامب مرفض جملة وتفصيلا وكل الشعب الفلسطيني بكل مكوناته لا يمكن أن يقبل به كما لا يمكن أن يقبل بترحيل الفلسطينين لا من غزة ولا من الضفة.
- ترامب يحلم بغزة الآن كمشروع استثماري له، يريد أن يجني منه أمولا خصوصا من خلال الاستيلاء على بئر الغاز الكبير الذي قيمته ملايين الدولارات.
- هي جدية للغاية لأن ترامب معتاد أن يقوم بالتنمر على الآخرين وإذا لم يجد رد فعل قوي سيستمر فيما يطرحه والمؤسف أن كل الأحزاب الإسرائيلية رحبت بما يقوله ترامب وهذا يدل على أنهم داخلين في النمط الفاشي الإسرائيل بشكل كامل.
- ليس أمامنا لرد وصد ذلك سوى موقف حازم وواضح، أولا موقف فلسطيني موحد، الآن هي اللحظة لتوحيد كل الشعب الفلسطيني في قيادة وطنية موحدة للتصدي لمؤامرة التطهير العرقي في غزة ولمؤامرة ضم الضفة الغربية ولا بد من موقف صارم عربي وإسلامي وكل الدول 56 يجب أن تأخذ موقف واضحا. ويجب التمسك بموقف مصر والأردن التي ستؤثر على الأمن القومي لهذه الدولة ومطلوب موقف من الامم المتحدة ومن كل دول العالم.
- هذه اللحظة خطيرة جدا في تاريخ الشعب الفلسطيني والذي نصح ترامب بهذه الخطة الجنوينة أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم ولن يتراجع ولن يترك وطنه مهمها كان الثمن. المكان الوحيد الذي يمكن أن يخرج إليه اللاجئون الفلسطينيون في غزة هو عودتهم إلى ديارهم التي هجروا منها عام 1948.
- بالإضافة إلى أنه اعتاد أن يكون وقحا حتى طروحاته الداخلية في الولايات المتحدة، يتحدث عن ضم كندا والاستيلاء على المكسيك، معتاد على هذا الأسلوب في محاولة ترهيب الاخرين ولكن تمكن الخطورة هو أنه ظن يستيطع أن يطرح هذا الأمر بسبب ضعف الموقف المتضامن مع الشعب الفلسطيني.
- كل من ظن أن يستيطع أن يكسب ثقته من خلال التراخي أمامه يكتشف اليوم أن مصالحه مهددة بالخطرة.
- لا يوجدى سوى طريق واحد أن يتكاثف الآن جميعا وأن يقال لترامب وللإدارة الامريكية هذه الخطة لن تمر ولا يمكن أن تمر ولا يمكن أن يقبل أحد بتصفية حقوق القضية الفلسطينية.
- رد الفعل الفلسطيني الأول يجب أن يكون الإسراع في تنفيذ اتفاق بكين ومواجهة ترامب والعالم بقيادة وطنية فلسطينية موحدة وحكومة وفاق وطني موحدة. حتى يفهم ترامب أنه لا يستطيع أن يستخدم خلافات الفلسطنيين من أجل تمرير مشاريعه الخطيرة.
- رد الفعل الثاني يجب أن يكون عربي وإسلامي ويجب أن تجتمع الدول 56 واتخاذ موقف صارم إزاء هذه الخطة ودعم موقف مصر والأردن.