|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/02/عبد-الفتاح-دولة_2025_02_05_12_41_57.mp4[/video-mp4]
|
قال المتحدث باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة :
- نحن لا نريد أن يتكرر 7 أكتوبر، ولا نريد أن يتكرر 48 ولا 67 ، ولا نريد أن تتكرر مأسي الشعب الفلسطيني التي عمرها 76 سنة وبالتالي إن لم تتكرر هذه المأسي ستلغتي كل المسببات لوجود حالة التوتر والصراع في المنطة وسينعم شعوب المنطقة بالأمن والاستقرار والسلام بمن فيها الشعب الفلسطيني وكل من حولهم.
- وأنا اتابع خطاب الرئيس ترامب كنت أتابع ردود الأفعال الإسرائيلية وهم يقولون لم نحصل في تاريخنا على هكذا خطاب واليوم يتحدثون وقرروا مرات عديدة لقد عادة الكهناتية لقد أحيى الرئيس ترامب الكهناتية والتي تدعو إلى التهجير الكامل للشعب الفلسطيني وإقامة دولة اليهود على أنقاض الشعب الفلسطيني بشكل كامل.
- ترانسفير كامل والحلول موجودة وكل العالم يتحدث فيها والعالم كله مجمع أن الحل يكمن في قيام وتجسيد الدولة الفلسطينية وأن يكون هناك سلام مبني على قرارات الشرعية الدولية. كل العالم مقتنع بذلك وفي كل اجتماع للمنظومة الدولية في مجلس الأمن وفي الجمعية العامة و كل مؤسسات المجتمع الدولي.
- الحلول موجودة ولا يوجد إرادة للتطبيق، لا يوجد القدرة لدى دول العالم لتطبيقها وهناك موقف أمريكي مهم وهو باستطاعته أن يدفع اتجاه هذا الحل إن كنا فعلا أن يكون هناك حالة من الاستقرار وأن ينعم الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس وفي غزة بالاستقرار وأن يعيشوا في بلة جميل.
- هو تحدث قبل أيام وقال غزة بلد جميل وتتمتع بمناخ جميل وهي تقع على البحر ومنطقة جميلة في هذا العالم وبالتالي يريد أن يبحث للفلسطيني عن مكان جميل والفلسطيني يعيش في هذا المكان برغم هذا الدمار.
- المكان جميل لأصحابه وهذا المكان لنا للشعب الفلسطيني.
- نحن نقرأ هذا الخطاب بشكل جيد والتفاصيل وبذلك ستعكس الحالة الفلسطينية والقيادة الفلسطينية على متابعة تعبيات وارتدادات هذا الخطاب ولكن نحن في اللحظات الأولى من هذا الخطاب، هو يقول ما قال ونحن كفلسطيين نقول ما قلنا وسنقوله ليس لدينا مكان فوق الأرض إلا فلسطين وهذه بلادنا وحقنا ونحن تعرضها لظلم كبير وتاريخي وحان الآن على العالم أن ينصف الشعب الفلسطيني وقد صمت على حق الشعب الفلسطيني كل هذه السنوات وهذا هو المفتاح والكل يدرك هذا المفتاح ودون ذلك ستظل المنطقة على بئر من البارود ولن تنعم هذه المنطقة لا بالأمن وبالسلام ولا الاستقرار وارتدادات الأمن في المنطقة هي تؤثر على أمن والسلم العالميين وكلنا ندرك هذا الأمر وأمريكا تدرك هذا الأمر ولكن يجب أن تكون السياسة الأمريكة منسجمة مع هذه الحقيقة. ليس لنا بحاجة إلى فرض حقائق جديدة أمام حقيقة راسخة وواضحة وضوح الشمس ولا يمكن أن يتزحزح عنها الفلسطيني.
- من حق الفلسطيني أن يعيش على أرضه وفي دولته ولن نقبل بالتهجير ولن نكرر مأساة النكبة ولا النكسة.
- لماذا نكرره هذه المأساة ونحن لدينا وطن نعيش فيه، من يهتم لمصالح البشر عليه أن يدفع اتجاهه بتثبث حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه.
- لدينا نحن وشعبنا الفلسطيني أن نواجه كل مقترح وأن نواجه كل مخطط من شأنه أن يمس بحقوق شعبنا بالمزيد من الثبات في هذه الأرض والإصرار على وجودنا في هذه الأرض.
- حينما أعلن نتنياهو حربه على الشعب الفلسطيني بعد السابع من أكتوبر قال هذه حرب وجود ونحن ندرك تماما أن الوجود الفلسطيني ومستقبل الوجود الفلسطيني مهدد وبالتالي كل ما لدينا من أوراق تعزز ثباثنا وصمودنا في هذه الأرض سنمارسها حتى نبقى في هذه البلاد.
- هذا العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني هو جزء من أهدافه هو تقويض السلطة الوطنية الفلسطينية وتهديد مكانتها لان نتنياهو وحكومة الاحتلال التي تحكم اليوم لا تريد أي شكل من أشكال السيادة الفلسطينية التي تجسد للدولة الفلسطينية.
- الأهم هو وجودنا وبقاءنا في هذا الأرض وتعزيز شعبنا. نريد أن نمارس الأدوات التي تمكنا من حماية شعبنا ومن حقن دماء شعبنا وفي ذلك الوقت أن يعزز صمود شعبنا في هذا المخطط.
- العالم يتحمل مسؤولية دولية وعليه أن يفعل القانون الدولي و أدوات القانون الدولي لتثبيت حق الشعب الفلسطيني في ذلك.
- على غرار انتفاضة الحجر الكبرى، انتفاضة شعبية شاملة، غضب شعبي شامل، نحن لا نمتلك قدرات عسكرية لمواجهة ترسانة الاحتلال لكن نمتلك ارادتنا وأدواتنا الشعبية التي استخدمنها على مدار السنوات النضال الشعبي وكانت مجدية.
- نحن نحاول أن نحمي وجود الشعب الفلسطيني وأن نحمي انجازاتها الوطنية الفلسطينية، بما فيها السلطة الوطنية الفلسطينية.
- ما يقوم به الاحتلال يغلق الأفق أمام شعبنا الفلسطيني.
- الشعب الفلسطيني أخذ قرار لا يمكن أن نرحل وأن نكرر مأساتنا الاولى مرة أخرى.