عدنان أبو حسنة : ما يدفع الأونروا إلى تعقيد عملياتها هو تطبيقات قوانين الكنيست

قال المستشار الإعلامي للأونروا عدنان أبو حسنة :

• هذه ليست المرة الأولى، الرئيس ترامب أوقف دعم الأونورا نهائيا في عام 2018 وبعد ذلك الرئيس بايدن في يناير العام الماضي واليوم يوقع قرار، يعني دعم مقطوع في الأساس و هذه القرارات ليست جديدة.
• الدعم الأمريكي هو دعم مهم جدا، دائما في بداية العام كان هناك جزء من هذا الدعم يأتي للأونروا وبالذات في شهر يناير وفبراير نحو 150 مليون دولار كانت تأتي بصورة مباشرة ضمن ميزانية الأونروا وهذه يتم استغلالها في برامج الأونوروا التشغيلة ودفع الرواتب.
• الدعم الامريكي مهم أيضا لبرامج الأونروا التعلمية بالذات هم يدعون كثيرا في هذا الأطار.
• الدعم الأميركي يشكل 28% من الموازنة المنتظمة للوكالة. هذا رقم كبير للغاية ويؤثر فعلا على برامج الأونروا المختلفة.
• نحن على سبيل المثال في قطاع غزة والضفة لدينا 350 الف طالب فقط في مدارسنا وأيضا في المدارس الحكومة في قطاع غزة لدينا 325 ألف طالب.
• الجهة الوحيدة التي ما زالت متماسكة في غزة وإعادة التعليم وبرامج الصحة الأولية والإغاثة هو نحن ونقوم بهذا الدور، نحن نشكل شريان الحياة بالنسبة للفلسطينين ليس الآن ولكن منذ أكثر من 75 عام من عمر هذه الاونروا ومن عمر تفوضيها المستمر منذ ذلك الوقت.
• نحن منذ بداية 7 أكتوبر زار عياداتنا 8 ملايين زيارة طبية وهذا يدل على الأونروا هي المؤسسة الأكبر التي تقدم الرعاية الطبية. عددهم في قطاع غزة 2 مليون تقريبا ولا توجد احصائيات دقيقة لأنه عدد السكان نقص،  و هذا يدل على أن الفلسطينيين يمرضون بصورة كبيرة بسبب نقص المناعة وسوء التغذية ولكن بالمجمل نحن نشكل بنية العمل الإنساني والإغاثي والخدماتي بخدمات تشبه خدمات الحكومات، نحن نقدم الصحة والتعليم والإغاثة والقروض حتى بعد وقف إطلاق النار في قطاع  غزة أصبحنا نعمل 24 ساعة.
• نحو سنة وأكثر من انقطاع التمويل الأمريكي والأونروا مستمرة ونحن نبحث عن مانحين جدد وهناك زيادة في الدعم من الدول الأوروبية نتحدث عن أسبانا وأيرلندا والبرتغال والنرويج وهذه الدول زادعت دعمها للأونروا وكذلك الدعم العربي فهو مهم جدا من السعودية وقطر والكويت والإمارات.
• فتحنا موضوع القطاع الخاص الإسلامي والعربي والدول وحصلنا خلال العام الماضي على 170 مليون دولار وهذا رقم غير مسبوق بالنسبة لنا ونقيم اتصالات أيضا مع منظمات الزكاة والوقف الإسلامي ونحاول تجميد مصادر دخل جديدة للأونروا ويساعدنا الأن في هذا الموضوع الأمين العام للأمم المتحدة وكل المنظمات الدولية الأخرى.
• لهذا القرار تأثيرات معينة ولكن هذا لن يدفع الأونروا إلى الإنهيار. ما يدفع الأونروا إلى تعقيد عملياتها في غزة والضفة والقدس هو تطبيقات قوانين الكنيست الإسرائيلي التي اقرت في 28 من أكتوبر الماضي وهو منع الأونروا من العمل في القدس وقطع التواصل والاتصال مع الأونروا.
• الدعم الأمريكي هو مهم وخاصة في برامج التعليم.
• نحن المنظمة الوحيدة في الشرق الأوسط أو الجسم الوحيد الذي يدرس ضمن منهاجة الدراسة حقوق الإنسان.
• هذا ما يقوله رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ووزير الخارجية والناطقين باسم الحكومة ، يقولون أن هذه المنظمة تخلد الصراع ويجب تصفيتها تمهيدا لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينين وبالتالي تصفية معايير الحل السياسي  أو ما يعرف بحل الدولتين الاونروا هي تحفظ الذاكرة الجامعية للاجئين الفلسطينيين. نحن لدينا مشروع أرشفة ضخم لـ40 مليون وثيقة تتعلق باللاجئين الفلسطينيين منذ ما قبل نكبة 1948 وحتى الآن أنجزنا جزء كبير من هذا المشروع.