|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/02/الهباش_2025_02_03_21_13_11.mp4[/video-mp4]
|
قناة الحدث
قال محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني حول العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة:
تتحمل الولايات المتحدة المسؤولية عن اعتداءات جيش الاحتلال في الأراضي الفلسطينية سواء في غزة أو الضفة الغربية.
إن حرب الإبادة والمجازر المتواصلة ضد شعبنا ما كانت لتستمر لولا الغطاء والدعم الأمريكي والقرار بتبني هذا العدوان.
الانتهاكات التي ترتكب حاليا في الضفة الغربية ما هي إلا استنساخ لنفس السياسة العدوانية الإسرائيلية التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية من خلال إجبار المواطنين الفلسطينيين على فقدان الأمل والوصول إلى حالة من اليأس لإجبارهم بعد ذلك على مغادرة البلاد.
نحذر من تداعيات استمرار هذا العدوان على الأراضي الفلسطينية على المنطقة والعالم أجمع، وندعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات تنهي احتلال الأراضي الفلسطينية.
حول الدعوات التي أطلقتها السلطة الفلسطينية لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، حيث ان السلطة الفلسطينية لا تريد أن تترك أي فرصة قد تسفر عن نتائج إيجابية تعزز صمود وحقوق الشعب الفلسطيني، وجزء من هذا العمل الذي نقوم به هو مواصلة فلسطين بالتحرك على المستوى القانوني والدبلوماسي من خلال تمسكها بالقانون الدولي لمحاصرة إسرائيل قانونيا.
فيما يخص جنين، فإن اسرائيل تعمل شيئا عكس ما كانت تقوم به الاجهزة الامنية الفلسطينية، وعندما نجحت اجهزة الامن الفلسطينية في مهمتها وبدات النتائج تتكشف وتظهر ايجابياتها تدخلت اسرائيل لافشال الحملة الامنية التي قامت به الاجهزة الامنية.
ان الي يوزع وينشر السلاح ويدخل السلاح الى المناطق الفلسطينية هو اسرائيل، من اجل استخدام ذلك كذريعة لتدمير المجتمعات والمخيمات والمدن الفلسطينية بحجة البحث عن السلاح، والاجهزة الامنية كانت تطار الخارجين عن القانون.
اسرائيل تريد اعادة ظاهرة الفوضى والفلتان للضفة لانها تستثمر هذه الظاهرة في تدمير المجتمع الفلسطيني.
موضوع استقبال الغزيين في اي بلد عربي لا يمكن ان نقبل به.
الوضع في غزة كارثي ونحن نعمل بكل ما نستطيع، لكن امكانياتنا اقل بكثير جدا من اجل ان تلبي احتياجات الوضع الكارثي في قطاع غزة.
ليس لاسرائيل الحق في ان يتدخلوا من يدير قطاع غزة، ومن يدير القطاه هو من يريده اهل قطاع غزة الذين يريدون منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الفلسطينية، فهذا شان فلسطيني.