|
|
[video-mp4]https://media.mcenter.info/wp-content/uploads/2025/02/طاهر-النونو-الجزيورة-مباشر-2_2025_02_01_21_48_47.mp4[/video-mp4]
|
قناة الجزيرة مباشر
قال القيادي في حركة حماس طاهر النونو خلال مقابلة معه ببرنامج المسائية حول خروج الدفعة الرابعة للأسرى من سجون الاحتلال، والتوافق الوطني والشراكة الفلسطينية:
ما شاهدناه اليوم يؤكد على أن المقاومة باقية ومتجذرة وهي جزء أصيل وقوي في الشعب الفلسطيني.
المقاومة هي خيار الفلسطينيين فهو يلتف حولها، والمقاومة هي تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني.
بعد تدمير قطاع غزة والعدد الكبير في الشهداء إلا أن المقاومة باقية وحية مستمرة ومتواصلة وعلى ذات الخطى الذي أستشهد بها القادة.
لا يمكن لأي أحد أن يفرض على الشعب الفلسطيني اليوم التالي، ونقول لم بقي لديه أوهام من العودة للقتال مجددا من بعض قادة الاحتلال، ولمن يطالب إستئناف القتال والعدوان رسالتنا إن عدتم عدنا وسندافع عن شعبنا مجددا، ولن يكون دخول قطاع غزة نزهة كما أنه لم يكن في الماضي نزهة.
بيت حانون من أضعف المناطق التي أحتلت في المرحلة الأولى لأنها محاطة بالاحتلال ومع ذلك هذه المنطقة الضعيفة جغرافيا إستطاعت أن تفرض إرادتها وكل يوم كان فيه خسائر لدى الاحتلال.
نجري الإستعدادات لمفاوضات المرحلة الثانية وسنمضي في إنجاح هذه المفاوضات ونحن معنيون بالإستمرار وتطبيق المرحلة الثانية من الإتفاق إلتزاما لما وقعنا عليه وإحتراما للنتائج التي توصلنا إليها مع الوسطاء.
أن ننهي حالة الخلاف الداخلي الفلسطيني في ظل عملية الإبادة كان هذا مطلب الجميع، ولكن للأسف كان الرد من قبل السلطة بأن الوقت غير مناسب.
مطلبنا بتشكيل حكومة توافق وطني لم يلقى تجاوبا من قبل السلطة الفلسطينية ومن حركة فتح.
عرض علينا الطرح المصري بتشكيل لجنة إسناد وطنية، وقبلنا هذا الطرح، والسلطة الفلسطينية وحركة فتح تراجعت عن هذا الطرح وتم تعطيله.
حركة فتح والسلطة الفلسطينية تعيدنا إلى مربع الإنقسام.
إستمرار سياسة التفرد ونفي الآخر هو الذي أدى إلى تشكيل حكومة محمد مصطفى.
الخيار الأفضل للجميع هو التوافق والأيمان بمبدأ الشراكة وتحمل المسؤولية الوطنية المشتركة، بعد مل هذه التضحيات والشهداء.
من حق الشعب الفلسطيني أن يختار قيادته بإرادة حرة عبر صندوق الإقتراع.
نحن لسنا ضد السلطة الفلسطينية، نحن مع الترابط ما بين الضفة الغربية وقطاع غزة على قاعدة الشراكة الوطنية الكاملة ما بين الجميع وعلى قاعدة التوافق الوطني ليكون هو عنوان المرحلة المقبلة.
نحن لا نعترض على السلطة ولكن ما هو شكل هذه السلطة؟، وما هو المقصود بالسلطة؟.
الحل في إنهاء الإنقسام هو التوافق الوطني ما بين الجميع والمشكلة ليست ما بين حماس وفتح وغالبية الأحزاب الفلسطينية يتحدثون عن فكرة التوافق الوطني.
البعض يحاول من إعفاء الاحتلال من جريمة قطاع غزة ومن جريمة الإبادة الجماعية وإعطاء مبررات للاحتلال وهذا مفهوم لا يمكن القبول به، المقاومة هي رد فعل وتعامل طبيعي مع وجود الاحتلال، غير مقبول أن يصدر من أي جهة فلسطينية وهذا مفهوم غير وطني أصلا.
هناك إستخفاف بالعقول ولا يستحق أن نستمع لمن يقول للمقولات التي تدعي بأن المقاومة هي المبرر للاحتلال بالقيام بجرائمه، لذا علينا أن نغادر على القول الذي لا يخدم إلا الاحتلال.